إدارة ساقلتة الأزهرية: فتح باب التقدم لوظيفة شيخ معهد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة ساقلتة الأزهرية شمال شرق محافظة سوهاج، عن فتح باب التقدم لشغل وظيفة «شيخ معهد» بمعهدي نجع الساقية الإبتدائي وفتيات سفلاق الإعدادي الثانوي اعتبارًا من اليوم الموافق 10/9/2023م حتى الأحد الموافق 24/9/2023م بتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية .
وأعلنت الإدارة شروط شغل الوظيفة كما يلي:
1.
الحصول على مؤهل عال تربوي أزهري أو مؤهل عال أزهري مناسب بالإضافة إلى شهادة إجازة التأهيل التربوي.
2. أن يكون على درجة معلم أول (أ) على الأقل ويسمح للمؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة الأزهرية في التقدم لوظيفة شيخ معهد ابتدائي
3. ألا يكون قد وقع عليه جزاء أكثر من عشرة أيام ولم يتم محوه.
4. ألا يكون محالًا إلى المحكمة التأديبية أو الجنائية أو صدر له قرار بالإبعاد أو الوقف عن العمل.
5. أن يكون على رأس العمل.
6. أن يكون آخر تقريرين للمتقدم بمرتبة كفء.
أما عن الأوراق المطلوبة فهي:
- طلب مستوفٍ للبيانات
– صورة من خطاب اجتياز الكادر
– صورة من بطاقة الرقم القومي
– بيان بالجزاءات التي لم يتم محوها
– صورة من مباشرة العمل).
مع العلم بأنه لا ينظر إلى الطلبات التي لم تتوفر فيها جميع الشروط ولا التي تُقدم بعد انتهاء موعد الإعلان، وأن يكون التقديم بإدارة ساقلتة الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح باب التقدم شيخ معهد سوهاج الأزهرية الإعدادي الثانوي
إقرأ أيضاً:
أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن تفسير قوله تعالى "ولقد همت به وهم بها" في حق سيدنا يوسف عليه السلام يتطلب فهماً دقيقاً للفرق بين الهم والعزم والفعل، متابعًا: "الهم نوع من حديث النفس، ولا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى الإنسان عليه، لذلك لا يؤاخذ سيدنا يوسف عليه السلام على همّه".
الهم في هذه القصة
وشدد جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، على أن الهم في هذه القصة يمكن أن يُفهم على أنه شعور طبيعي لا يتعدى حدود التفكير الشخصي، حيث أن الأنبياء معصومون عن التورط في المعاصي أو السوء.
وتابع: "الهم هنا يليق بنبوة سيدنا يوسف، بينما همّ امرأة العزيز يليق بالبشرية المعتادة، لأنها كانت تهدف إلى إغوائه"، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يقفون عند قوله "ولقد همت به وهم بها"، لأن الآية توضح الفارق بين هم سيدنا يوسف وهم امرأة العزيز، "فإنه كان هم يوسف عليه السلام أن يصدها عن نفسه، بينما كان همها هو أن تنال منه، وربنا سبحانه وتعالى أظهر برهان براءته عندما جعل قميص يوسف ممزقاً من الخلف، مما يعزز براءته ويظهر فاعلية تصرفه".
واختتم جبر بأن تفسير هذه الآية يجب أن يتم بعيداً عن الروايات الإسرائيلية التي لا تتناسب مع عصمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأدب عند تناول مثل هذه القصص القرآنية.