الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس صباح اليوم، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا، بمنسافيس.
شارك في الصلاة الأب ميخائيل صبحي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الاحتفال بعنوان "ملكوت الله".
وعقب الذبيحة الإلهية، اجتمع راعي الإيبارشية بالمحتفى بهم، مؤكدًا لهم ضرورة معايشة بجميع ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية.
وشدد الأب المطران لأبنائه وبناته حضور القداس الإلهي، بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية المقدسة. واختتم نيافته اللقاء بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيبارشية المنيا الكنيسة الكاثوليكية المناولة الاحتفالية
إقرأ أيضاً:
الأنبا بيجول يترأس ذكرى "حالة الحديد" بدير المحرق
يترأس نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، اليوم الخميس، فعاليات عشية عيد معجزة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، الساعة السابعة مساءً.
القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط
ومن المقرر أن يواصل الصلوات والفعاليات الروحية الاحتفالية في هذه الذكرى حتى قداس العيد صباح غد الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحاً.
بالتزامن الاحتفال المقرر إقامته ٢١ بوؤنه حسب التقويم القبطي مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الاوائل".
بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.
وترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الأب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أو على المياة في رمزية للاغتسال من الخطية.