شاهد.. شاب ينجو بأعجوبة من موت محقق في زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سجّلت كاميرات المراقبة لحظة نجاة شاب مغربي من موت محقق، حيث كانت ثوانٍ معدودة تفصل بينه وبين سقوط أنقاض بناية عليه جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد فجر السبت.
في الفيديو، يمكن رؤية لحظة انهيار البناية، حيث قام الشاب بالهروب بسرعة من موقع الحادث، واجتاز مسافة آمنة قبل سقوط الأنقاض بلحظات.
تلك اللحظات الحرجة تجسدت بوضوح في الفيديو، حيث كان الشاب على وشك أن يصبح ضحية للزلزال الذي تسبب في انهيار البناية.
وأعلن وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، يوم السبت، عن اختفاء عدد من القرى التي تقع في محيط مركز الزلزال بشكل نهائي.
وأشار وهبي إلى أن بعض الأحياء القديمة والتاريخية في مدينة تارودانت تضررت بشدة جراء الزلزال.
وأكد وزير العدل أن السلطات تعمل بجد على إيواء السكان الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى أيضًا للتعامل مع انقطاع الطرق في محيط تارودانت.
وأضاف أن أولويتهم هي توفير الخدمات الأساسية للمتضررين.
وفيما يتعلق بالزلزال الذي ضرب المغرب، بلغت شدته 7 درجات، وقد وقع ليل الجمعة/السبت، تبعه هزة أرضية أخرى بقوة قاربت 5 درجات على مقياس ريختر بعد دقائق من الزلزال الأول.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء هذا الزلزال المدمر إلى 2012 وفاة و2059 إصابة، منها 1404 إصابة خطيرة، وذلك وفقًا لوزارة الداخلية المغربية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
شاهد .. حالات النزوح والدمار في ميانمار بعد زلزال مدمر ضرب البلاد
عرضت قناة "العربية"، فيديو يرصد مشاهد لحالات النزوح والدمار في ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وظهر الفيديو عائلات نازحة تفترش الأرصفة والطرقات ودمار في البنية التحتية والمنازل عقب الزلزال.
زلزال ميانمار.. انهيار برج مراقبة مطار العاصمة الجديدة وعدد القتلى يتجاوز 1600
أفادت وكالة رويترز، بحدوث انهيار مفاجئ لبرج مراقبة مطار العاصمة الجديدة في ميانمار، إثر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.
وأسفر الحادث عن وفاة جميع العاملين في برج المراقبة.
وفي سياق متصل، تم إغلاق المطار الرئيسي في نايبيداو، عاصمة ميانمار، كإجراء احترازي بعد الهزة الأرضية العنيفة التي تسببت في أضرار واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد.
وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال الضخم الذي ضرب ميانمار 1600 شخص، في حين يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين، وتحذر وكالات الإغاثة من استجابة "صعبة للغاية" وسط الصراع المستمر في البلاد.
ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار بعد ظهر يوم الجمعة، وتبعته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة.
وتشير تقارير شهود العيان ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أضرار جسيمة في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، حيث دُمّرت أو تضررت المباني والمواقع الدينية والطرق الرئيسية.
وأعلن المجلس العسكري في ميانمار مقتل 1644 شخصًا وإصابة 3408 آخرين، بينما فُقد 139 آخرون. كما تأكدت وفاة ستة أشخاص في بانكوك، عاصمة تايلاند، حيث انهار مبنى شاهق قيد الإنشاء، مما أدى إلى محاصرة عشرات العمال.
وأصيب 26 آخرون، ولا يزال 47 في عداد المفقودين.
وتستخدم السلطات طائرات بدون طيار مزودة بتكنولوجيا التصوير الحراري للبحث عن ناجين، وتعتقد أن هناك مؤشرات على أن 15 شخصا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.
وأصدر رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، مما يشير إلى قلقه العميق إزاء الأضرار، وأعلن حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا.
وأرسلت عدة دول، من بينها ماليزيا وروسيا والصين، فرق إنقاذ وإغاثة.
وقال مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إن الأمر قد يستغرق "أيامًا وأسابيع" قبل معرفة الحجم الحقيقي للأضرار في البلاد التي تعاني من الصراع منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.
وأضاف: "كانت هذه غرفة عمليات بالغة التعقيد والصعوبة قبل الصراع. وهذه الكارثة - وهي كارثة بالفعل - ستزيد الطين بلة. فثلث السكان يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية، وهذا العدد سيرتفع حتمًا".
وكان هذا الزلزال هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ أكثر من قرن، وفقا لعلماء الجيولوجيا الأميركيين، وكانت الهزات قوية بما يكفي لإلحاق أضرار جسيمة بالمباني في جميع أنحاء بانكوك، على بعد مئات الأميال من مركز الزلزال.
تم نشر فرق إنقاذ من الصين وروسيا. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن فريقًا مكونًا من 37 فردًا من مقاطعة يونان الصينية وصل إلى يانغون في وقت مبكر من صباح السبت مزودًا بأجهزة كشف الزلازل وطائرات بدون طيار وإمدادات أخرى.
وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات، وفقًا لتقرير من وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.
زأرسلت الهند فريق بحث وإنقاذ وفريقًا طبيًا بالإضافة إلى مؤن، بينما قالت وزارة الخارجية الماليزية إن البلاد سترسل 50 شخصًا يوم الأحد.
وخصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لبدء جهود الإغاثة. وقال الرئيس ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستساعد في الاستجابة.
وعرضت الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحشد الجهود لإعداد الإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات.