صحيفة أثير:
2024-07-01@22:38:31 GMT

بأكثر من 10 ملايين: تمويل 4 مشروعات

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

بأكثر من 10 ملايين: تمويل 4 مشروعات

العُمانية – أثير

اعتمد مجلس إدارة بنك التنمية العُماني تمويل 4 مشروعات نوعية في قطاعات الصناعات التحويلية والأمن الغذائي بقيمة إجمالية بلغت 10.2 مليون ريال عُماني، وذلك خلال اجتماعه السادس لهذا العام الذي عُقد اليوم بمسقط برئاسة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني رئيس مجلس إدارة البنك.

وتابع مجلس الإدارة خلال الاجتماع مستوى الإنجاز في مؤشرات أداء الخطة التشغيلية لعام 2023 ومستجدات برنامج التحول الرقمي وانعكاساته على تحسين نموذج العمل وتبسيط إجراءات الإقراض للمستفيدين والراغبين في الاستفادة من الخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها البنك، بما يصب في تحقيق سرعة الإنجاز ومستويات عالية من الرضى، والاطلاع على التحضيرات القائمة لتنفيذ ملتقيات التنمية وفرص الأعمال التي ستقام في محافظتي ظفار وشمال الشرقية خلال شهر أكتوبر القادم.

وأكد رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العُماني على أن زيادة السقف الإقراضي لبنك التنمية العُماني أسهمت في تمويل مشروعات نوعية ستكون لها قيمة محلية مضافة عالية في الاقتصاد العُماني وستعزز النمو في القطاعات الاقتصادية الواعدة.

وقال المهندس محمد بن أبو بكر الغساني: إن البنك يركز خلال الفترة القادمة على ربط سلاسل الإنتاج بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتمويل المشروعات الكبيرة إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من بعض الأعمال والعقود التي تتيحها المشروعات الكبيرة سواء كانت حكومية أو خاصة بالإضافة إلى تنمية المشروعات متناهية الصغر لتقدم خدمات ذات جودة عالية، ما يسهم في تدوير السيولة داخليًّا ويكون لإقراض البنك أثرًا تنمويًّا ملموسًا.

وأشار إلى أن بنك التنمية العُماني يسعى لإيجاد حلول تمويلية ميسرة ومناسبة لمشروعات الشباب العُماني، موضحًا أن جاهزية الشباب وأفكارهم الإبداعية وإلمامهم بتفاصيل مشروعاتهم ومستويات العرض والطلب عليها تسهل على البنك اتخاذ قرار التمويل وتقديم التوجيه المناسب لأصحاب هذه المشروعات من واقع الخبرة التي يمتلكها الكادر الائتماني من العاملين في البنك.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التنمیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم ووفد «الدعم الفني» بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية بالمحافظة

بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد ومدير المشروع، وممثلي وزارتي السياحة والأثار، والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التى تتمتع بها المحافظة، بجانب الميزات النسبية والحرف التراثية بها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، و إيهاب عبد الحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، وأمنية شعبان قائد فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبد الله ساري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية.

تناول الاجتماع، بحث آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية باحدى القرى التى تتوفر بها عناصر الجذب السياحى، بعد زيارة ميدانية لتلك القرى ـ على مدار يومين ـ والوقوف على ميزاتها الطبيعية ومقوماتها السياحية، بواسطة فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدنى بالقرى المستهدفة، مع الاستعانة بالعاملين فى الأنشطة ذات الصلة بالسياحة الريفية "أصحاب مطاعم، وأماكن إقامة، وقائمين على أنشطة السياحة الريفية وغيرها".

أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بأن المحافظة تتمتع بميزات بيئية متفردة، والمحافظة بطبيعتها ريفية من الطراز الأول، وتتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها فى مصاف محافظات الصف الأول بقطاع السياحة الريفية، بجانب امتلاك المحافظة لرصيد أثري كبير يضم مختلف العصور التاريخية والحقب الزمنية، بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، فضلاً عن تنوع النشاط السياحى على أرضها، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالبعدين البيئى والتاريخي وكذا خصائص مختلف القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة، التى تمتلك لعناصر الجذب السياحي لوضعها حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.

وأضاف محافظ الفيوم، بأن الدولة المصرية أتاحت فرصاً واعدة للاستثمار بمختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنه الاستثمار بالقطاع السياحي بشتى جوانبه، مؤكداً على أهمية الدراسة المنهجية المستفيضة لمختلف القرى ذات الجذب للسياحة الريفية بالمحافظة، بما يعطى أفضل عوامل النجاح لتطوير هذه القرى، لافتاً إلى أهمية تكامل الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة وخاصة بالقرى والمناطق المتاخمة لبحيرة قارون، وكذا القرى والمناطق ذات الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة بجانب المقومات التاريخية والأثرية، مشيراً إلى اهمية الربط بين فريق عمل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.

ومن جهته، قال مستشار وزير التنمية أن مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يهدف لتعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات صعيد مصر ومنها الفيوم، موضحاً أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وبلورة سياسة التنمية المستدامة، ومن أهمها التنمية الريفية وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف وخلق فرص محلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأضاف، أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية، يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، للترويج للقرى ذات الجذب السياحي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية اجتماعية كأحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، بواسطة استثمار الجذب السياحى للمناطق الريفية، وتمتع السياح بالإقامة والأطعمة والأنشطة الترفيهية الريفية، وتحقيق استفادة مباشرة للسكان القرويين من العائد الاقتصادى لهذه الخدمات، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتى من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، ووزارات التنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتعاون الدولي.

وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، نتائج زيارته بصحبة فريق مشروع الدعم الفني، وممثلي وزارتى السياحة والآثار والتعاون الدولي، ومسئولى محافظة الفيوم ـ على مدار يومين ـ لعدد من القرى والأماكن بالمحافظة ذات الجذب السياحي بناء علي حزمة من المعايير والمقومات الأساسية لاختيارها للسياحة الريفية، والتى شملت قرى " قوته والريان والنزلة ووالي ميزار بمركز يوسف الصديق، وقريتي الإعلام واللاهون بمركز الفيوم، وقرية شكشوك بمركز أبشواي" بترشيح من المحافظة.

كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقتراح مدخل للتعامل مع تطوير امكانيات السياحة الريفية بالمحافظة بشكل مبدئي من خلال ترشيح نطاق قرية تونس ويشمل توابعها من القري من المنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قرى والي ميزار ودار السلام، و اختيار قرية النزلة

ليتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة اعطاء أولوية لربط قرية الأعلام بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط السواقي والهدير.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الوالي شوراق: إطلاق برامج التنمية المحلية سيخفف العبء على مجلس الجهة في تمويل أنشطة القرب
  • حكومة تحمل آمال المواطن واستكمال مشروعات التنمية
  • بنك التنمية الصناعية يعلن زيادة رأس المال لـ 5 مليارات جنيه
  • بنك أبوظبي التجاري يمنح تسهيل بـ 1.450 مليار جنيه لصالح "الدولية للاستثمار العقاري"
  • التعاون الدولي: "البنك الأوروبي" يدعم القطاع الخاص في مصر بـ 532 مليون دولار
  • مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 1.7 مليار ريال
  • محافظ الفيوم يبحث مع "التنمية المحلية" تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • محافظ الفيوم ووفد «الدعم الفني» بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية بالمحافظة
  • محافظ الفيوم ووفد الدعم الفني بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • محافظ الفيوم ووفد"الدعم الفني" بوزارة التنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية