اليهود المغاربة في إسرائيل يتضامنون مع شعبيهم بعد الزلزال.. صلاة على الطريقة المغربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
البوابة - تناقل روّاد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من اليهود المغاربة في إسرائيل المحتلة وهم يؤدون صلواتهم من أجل ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مدنًا مغربية ليل الجمعة وأسفر عن وقوع نحو 2012 قتيل وآلاف الجرحى.
اقرأ ايضاًوأشار مغردون عبر منصة "إكس"، تويتر سابقًا، إلى أن الرجال الذين ظهروا في الفيديو يعدو من اليهود المغاربة في إسرائيل وقد قرروا الصلاة بالأسلوب المغربي تضامنًا مع الشعب المغربي وتعبيرًا عن تعاطفهم مع ضحايا الزلزال.
اليهود المغاربة في إسرائيل يؤدّون صلواتهم من اجل المغرب و بالأسلوب المغربي تضامنًا مع المملكة المغربية وتعبيرًا عن تعاطفهم مع ضحايا الزلزال.
#earthquake #المغرب #زلزال_المغرب #زلزال_مراكش #moroccoearthquake #Maroc pic.twitter.com/0ODbv8ZTlF
ولم يتضمن مقطع الفيديو أي إشارة إلى توقيت تصويره أو أي تفاصيل تتعلق بالشخصيات التي ظهرت فيه، إلا أنه جاء تزامنًا مع قرار رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديم كل أشكال الدعم الضرورية للمغرب لمساعدته في مواجهة التداعيات الناجمة عن الزلزال المدمّر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين المغاربة ما زالوا غير متأكدين من نوع المساعدة التي تلبي احتياجات المغرب نتيجة الزلزال المدمّر، وهو ما ترتب عليه تعليق مهمة وفد المساعدة الذي كان من المقرر أن يرسله الجيش الإسرائيلي إلى المغرب مساء السبت.
كما أرسلت وزارة الخارجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي فريقًا إلى الرباط الأحد لمساعدة الإسرائيليين المحتاجين للمساعدة في أعقاب الزلزال بعد العلم بوجود 479 إسرائيليا هناك، من بينهم 17 لم يتصلوا بعد بعائلاتهم في أعقاب الزلزال.
اقرأ ايضاًكما طلب وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين من وزارته والسفارة في الرباط الاتصال بالسلطات المغربية لمعرفة كيف يمكن لإسرائيل تقديم المساعدة.
كما تحدث وزير دفاع دولة الاحتلال يوآف غالانت مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، وقال في بيان رسمي: جزء كبير من اتفاقيات إبراهيم هو التزامنا بالوقوف إلى جانب شركائنا أثناء الأزمات الوطنية. دولة إسرائيل مستعدة لمساعدة المملكة المغربية خلال هذا الوقت العصيب”.
يذكر أن الاتفاقيات الإبراهيمية أو اتفاقيات إبراهيم هو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة بينها المغرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…