نظمت وزارة شؤون المرأة، اليوم الأحد، وقفة وسط مدينة رام الله ، رفضاً واستنكاراً لجرائم الاحتلال ضد النساء في الخليل.

وحضر الوقفة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ووزير العدل محمد الشلالدة ، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، وممثلون عن مؤسسات نسوية فلسطينية وفعاليات وطنية ومجتمعية.

وقالت حمد: إن هذه الوقفة جاءت استنكاراً للانحلال الأخلاقي والقيمي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته اللاإنسانية واللاأخلاقية بإجبار نساء على خلع ملابسهنّ في الخليل، والتي أظهرت الوجه الحقيقي البشع للاحتلال بتلك الممارسات المنافية للقانون الدولي والإنساني وكل الشرائع السماوية والاتفاقيات الوطنية والأممية والدولية.

وحملت المجتمع الدولي مسؤوليته عن ممارسات الاحتلال ضد نسائنا وشعبنا الأعزل الذي يتعرض لممارسات بشعة بكل لحظة في كل ربوع الوطن، مستنكرة الصمت الدولي تجاه تلك الممارسات، مطالبة بلجان تحقيق دولية أممية في ممارسات الاحتلال ضد نسائنا وشعبنا.

ووجهت حمد رسالة إلى كل الأحرار بالوقوف بجانب نساء فلسطين والشعب الفلسطيني، معربة عن رفضها لكل ممارسات الاحتلال، وتحديداً ما جرى مؤخراً في خليل الرحمن من استهداف منظم لنساء فلسطين، بهدف إعاقة مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن مسيرة النضال مستمرة في كل ربوع الوطن حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

بدوره، قال الشلالدة: إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق السكان المدنيين يومياً في الأرض الفلسطينية المحتلة، تدخل في منظومة جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحاً أن ما حدث في مدينة الخليل من إجبار النساء الفلسطينيات على التعري هو جريمة مخالفة لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، وهو أيضاً ما يخالف الأخلاق والضمير الإنساني.

وأضاف أنه لا بد من مساءلة السلطة القائمة بالاحتلال عن جريمتها في مدينة الخليل وغيرها من الجرائم أمام القضاء الوطني والإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن هذه مسؤولية المدعي العام لفتح تحقيق فوري في الجرائم كافة، داعياً إلى إدراج إسرائيل والجيش الإسرائيلي على قائمة العار والقائمة السوداء كمنتهكين لحقوق الإنسان خاصة المرأة والطفل.

وأشار الشلالدة إلى أن ضحايا الجريمة أيضاً من حقهم أن يرفعوا قضايا لتحميل إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) المسؤولية الجنائية الفردية لمن أعطى هذه التعليمات، سواء رئيس الوزراء الإسرائيلي أو وزير الجيش، إلى جانب الجنود الذين قاموا بارتكاب تلك الجريمة، إذ تنعقد عليهم المسؤولية الجنائية الفردية بمساءلتهم ومحاسبتهم، كما تنعقد المسؤولية المدنية بجبر الضرر والتعويض عن الألم والمعاناة للنساء نتيجة لتلك الجريمة.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال ضد

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة الخليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة الخليل.

وأطلقت آليات الاحتلال النار شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وجود 6 إصابات جراء المواجهات التي نشبت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الفلسطينيين في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

كما أصيبت مواطنة بقنبلة صوت، ومواطنون آخرون بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين "مقام يوسف" شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت بعدد من الآليات العسكرية بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أريئيل".

قالت مصادر محلية فلسطينية، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم. كما اقتحم الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل وأطلق قنابل إنارة في اجوائها.

مقالات مشابهة

  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل تشمل أسرى محررين
  • الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة الخليل
  • الاحتلال يشن اعتقالات في الخليل