بالصور: تظاهرة في غزة تستنكر جريمة الاحتلال بحق نساء الخليل وتطالب بالحماية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استنكرت مئات المتظاهرات قبالة مقر الامم المتحدة في مدينة غزة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني وبخاصة جريمة الاعتداء على عدد من النساء في الخليل مطالبات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته اليومية في الأرض الفلسطينية وملاحقته قانونياً وجنائياً لدى الهيئات الدولية المختصة.
ودعت المشاركات خلال التظاهرة الحاشدة التي نظمها قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والوطنية كافة إلى إعلاء الصوت وإدانة وفضح الجريمة الإسرائيلية بحق النساء في مدينة الخليل، والعمل بجدية على محاسبة ومحاكمة جنود الاحتلال وقادتهم على أفعالهم النكراء لدى المحافل الدولية.
وطالبن مدعي المحكمة الجنائية الدولية ب فتح تحقيق جدي وفوري في جرائم الاحتلال وكذلك بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع انواع الجرائم من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
كما طالبن القيادات السياسية الفلسطينية العمل من أجل إنهاء الانقسام المشين وتحقيق الوحدة الوطنية بما يعزز من صمودنا جميعا ويقوي جبهتنا الداخلية من أجل مواجهة كل هذه التحديات.
ورفعت المشاركات والمشاركين خلال التظاهرة الاعلام الفلسطينية ويافطات جاء فيها "نطالب المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني"، "نستنكر جريمة الاحتلال التي ارتكبت بحق سيدات الخليل ونطالب محاسبة الاحتلال"، "كفى صمتاً تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة"، "نعم لإنهاء الانقسام في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته".
ورددن شعارات تطالب بتوفير الحماية الدولية وترفض انتهاكات الاحتلال وتؤكد على تمسكهن بحقوق شعبنا في الحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
ووقفت المشاركات في التظاهرة دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال في المغرب الشقيق معبرات عن تضامنهن مع نساء المغرب وشعبه في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها جراء تداعيات الزلزال.
وتلت مريم زقوت منسقة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية خلال الوقفة كلمة قطاع المرأة في الشبكة التي جاء فيها "إننا نعتبر ما جرى في الخليل جريمة خطيرة وانتهاك لكل الأعراف والقيم الإنسانية، لما في ذلك من تعدي على أعراض وحرمات البيوت الفلسطينية، وانتهاك واضح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ممثله بجنوده ومجنداته، لكافة المعاهدات والقرارات الدولية التي يتغنى بها المجتمع الدولي صباحا ومساء"
وطالبت زقوت بضرورة العمل من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجريمة على المستوى التنفيذي المتمثل بالجنود والمجندات الذين مارسوا هذه الفعلة دون أي خوف أو رادع أخلاقي أو قانوني.
كما دعت إلى محاسبة المستوى السياسي في دولة الاحتلال الذي يشكل غطاء وحماية لممارسات جنوده، من خلال رفض محاكماتهم، واطلاق صراح قتلة الأطفال والنساء في قرية برقة في محافظة رام الله ، وقتلة الفتاه عايشة الرابي في نابلس العام 2018، والمستوطنين الذين قتلوا وحرقوا الطفل محمد أبو خضير في القدس في العام 2014.
وأوضحت زقوت أن "هذا الحدث الجلل الذي انتهك حرمات بيوتنا في الخليل يعتبر سياسة ممنهجة من قبل دولة الاحتلال تهدف إلى كسر الإرادة الفلسطينية، وكسر منظومة الحماية أمام أفراد الأسرة بوضع الآباء والأبناء موقف العجز عن حماية نساءهم وبناتهم وهو أسلوب مقصود وممنهج يقوم به جيش الاحتلال بدعم صريح من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة".
وبينت زقوت أن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال يتعرضون أيضاً لأبشع أنواع الانتهاكات من قبل حكومة الاحتلال، معربةً عن تضامن قطاع المرأة مع أمهات وذوي الأسرى في مواجهة قرارات بن غفير بتقييد زيارتهم لأسرانا في سجون الاحتلال.
واختتمت زقوت كلمتها بمطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط لإلزام الاحتلال بتطبيق قرارا مجلس الامن رقم 1325 والذي يدعو صراحة إلى حماية النساء والفتيات والأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وهذا ما ينطبق على الحالة الفلسطينية، كونها ما زالت تحت الاحتلال وفي نزاع دائم مع جنود الاحتلال الذين يضربون بعرض الحائط كافة تلك القرارات والقوانين مدعومين من الانحياز الأمريكي، وسياسة الكيل بمكيالين اتجاه حقوق الفلسطينيين والفلسطينيات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
رحبت، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين اجابيكيان شاهين، بمواقف فرنسا الرافضة لأي مخططات تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى تأكيد فرنسا على أن قطاع غزة هو جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانيدس، في مقر الوزارة، بحضور كوادر من إدارة أوروبا الغربية والاعلام ومكتب الوزيرة»، مشيرة إلى أن أهمية وقف إطلاق النار واستدامته وتوفير الحماية لشعبنا جراء من تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهراً، حسبما نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان على صفحتها الرسمية «فيسبوك»:
وأضاف البيان: أن «هناك أهمية أن يتوافق ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل وتولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية».
وتابع: أن «وزارة الخارجية تنوه إلى أن عودة النازحين إلى ديارهم في مدينة غزة وشمال القطاع هي رسالة تأكيد واضحة على أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل»، مؤكدًا أن الدكتورة على الحكومة الفلسطينية بدأت عملها بالفعل في تقديم الإغاثة الفورية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة من أجل ضمان تقديم الخدمات الأساسية.
واردف أنه «في هذا الصدد، نثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها فرنسا من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة عبر الدول المجاورة، ونطالب بإدخال البضائع العالقة على معبر رفح بشكل سريع وفوري وضمان وصولها إلى كافة أنحاء قطاع غزة».
وتابع، أن «الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، خاصة ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في جنين وطولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الاستيطان الاستعماري واستمرار جرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم، بما يؤدي إلى تقويض كل الجهود التي تبذلها دولة فلسطين».
واستكمل «المطلوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ عقوبات إضافية ضد عناصر المستوطنين الإرهابين»، كما ناقش الطرفان الخطوات المقبلة لعقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين، ودور فرنسا ودعمها لتوفير المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار، من خلال علاقاتها في الاتحاد الأوروبي أيضًا.
واختتم البيان: أن «المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين وتعزيز الدولة الفلسطينية في يونيو المقبل بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، كما تم بحث إمكانية دعم فرنسا بصفتها عضواً في مجلس الأمن، للجهود الدبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة ترجمة الصداقة القوية بين فلسطين وفرنسا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاً«استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين