لضعف الإقبال.. "بافتا" تدمج جوائز الأطفال مع أعمال الكبار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بسبب ضعف النوعية وقلّة الإنتاج، أعلنت "الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون" تعديلاً في جوائزها المعروفة باسم "بافتا"، بدءاً من عام 2025، يتم بموجبه دمج الجوائز الخاصة ببرامج الأطفال مع برامج الكبار.
"بافتا" تدمج جوائز الأطفال بجزائز الكبار بدءاً من العام 2025
تشكيل لجنة "يونغ بافتا" بهدف تحسين نوعية الإنتاج ورفع مستوى الأعمال
ووفقاً لمجلة "ديدلاين"، سيقام حفل 2025 تحت شعار "بافتا: جوائز الأفلام والألعاب والتلفزيون الأكثر شهرة"، بينما كان آخر حفل توزيع جوائز الأطفال والشباب المنفصل قد جرى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بعد توقف عامين.
أهداف التعديلات الجديدة
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دعم الأكاديمية البريطانية للسينما والتلفزيون لصناعة الإعلام للأطفال وبرامجها التعليمية المستمرة للجيل القادم من المبدعين، حيث سيتم إطلاق علامة تجارية جديدة باسم "Young BAFTA".
وتعمل "يونغ بافتا" على دمج الإنتاجات من برامج ومسلسلات خاصة بالأطفال والشباب، وستديرها مجموعة استشارية جديدة، يترأسها عضو مجلس إدارة "بافتا" ورائد الصناعة السينمائية أندرو ميلر، وهو المعروف بدوره كرائد في صناعة الفنون والإذاعة.
يُشار إلى أن السلسلة التلفزيونية Teletubbies تعتبر من أشهر البرامج التي أنتجها ميلر، تحت إشراف "بافتا"، وبالتعاون مع اختصاصية برامج الأطفال البريطانية آن وود، ثم قدّما عبر القناة الرابعة البريطانية الرسمية سلسلة "بووك"، وبرامج "مدارس بي بي سي".
وأوضحت بافتا أن المجموعة الاستشارية تهدف إلى رفع مستوى محتوى الأطفال وإبداعاتهم، وإعطاء أهمية أكبر للجوائز التقديرة للأفلام والبرامج والمسلسلات التلفزيون رفيعة المستوى.
وتسعى أيضاً إلى عرض نسبة كبيرة من البرامج، على مدار العام، تساهم في توجيه وإلهام الأطفال والشباب، لتكوين جيل جديد من المبدعين، في جزء لا يتجزأ عن مخططات بافتا الخيرية والاجتماعية.
وتأمل أن تتمكن من لعب دور في تحريك عجلة الإنتاج، وصناعة البرامج الخاصة في الأطفال، بالتعاون مع المبدعين والممارسين العاملين، ولو كانوا من المغمورين، ما يفتح المجال أمام أصحاب الإبداع لإظهار مواهبهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى خطر رقمي يهدد الفتيات والشباب.. القانون يردع المبتز
في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبح الابتزاز الإلكتروني يشكل تهديدًا متزايدًا للأفراد والمؤسسات، حيث يستغل المجرمون الفضاء الرقمي لابتزاز الضحايا من الفتيات والشباب والأطفال من خلال التهديد بنشر معلومات حساسة أو إجبارهم على القيام بأفعال غير قانونية مقابل عدم إفشاء تلك المعلومات.
طرق الابتزاز الإلكتروني وانتشارهيتم الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل مختلفة، أبرزها البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إكس، وإنستجرام، وغيرها، حيث يستغل المبتزون الانتشار الواسع لهذه المنصات للإيقاع بضحاياهم، سواء عن طريق اختراق الحسابات أو الاحتيال الإلكتروني، وهو ما تسلط الضوء عليه وسائل الإعلام لوقف هذه الظاهرة أو على الأقل الحد منها.
وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة، تزامنًا مع ازدياد استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
الإطار القانوني لمكافحة الابتزاز الإلكترونيوضعت القوانين المصرية عقوبات صارمة لمواجهة هذه الجرائم، حيث نصت المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة التهديد أو الابتزاز الإلكتروني بالسجن، لحماية الأفراد ومعلوماتهم الشخصية، كما تنص المادة 327 على أن كل من يهدد غيره بكتابة جريمة ضد النفس أو المال، معاقب عليها بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، يعاقب بالسجن، وتصل العقوبة إلى الحبس لمدة 7 سنوات إذا كان التهديد مصحوبًا بطلب مادي.
كما ينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، في المادة 25، على معاقبة كل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة أو يرسل رسائل إلكترونية بكثافة دون موافقة الشخص المستهدف، بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه.
دور التوعية والتبليغ في مكافحة الابتزازتشدد الجهات المختصة على أهمية الإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني عبر القنوات الرسمية، مثل مباحث الإنترنت أو النيابة العامة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحماية الضحايا.
كما أن التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني وطرق تفاديه تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من هذه الظاهرة، حيث يجب على الأفراد توخي الحذر عند مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وعدم الاستجابة لأي تهديدات إلكترونية.
مشاركة