عرض تقديمي سوري خلال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية المنعقد في طهران
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طهران-سانا
بمشاركة سورية واصل المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية أعماله اليوم في العاصمة الإيرانية طهران، وقدم الوفد السوري عرضاً تقديمياً حول هذه العواصف في سورية.
وعقدت الوفود المشاركة عدة جلسات تفاعلية تناولت الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعواصف الرملية والغبارية، وتسريع التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه العواصف والتنبؤ بها والإنذار المبكر عنها.
وفي الجلسة التفاعلية الرابعة حول “تعزيز التعاون الإقليمي”، قدم المهندس عماد المرعي المنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر عرضاً بعنوان “العواصف الرملية والغبارية في سورية”، تناول فيه أهم أسبابها والنتائج السلبية لها والنشاطات المتبعة للحد منها، والمقترحات على المستويين الوطني والإقليمي لمعالجتها، والصعوبات التي تواجه سورية في هذا المجال.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد السوري اجتماعاً مع الجانب العراقي ممثلاً بمستشار وزير البيئة العراقي الدكتور نظير عبود والوفد المرافق له تم خلاله بحث المشاكل البيئية العابرة للحدود، ومنها العواصف الرملية والغبارية وكيفية معالجتها والتصدي لها، وتعزيز التعاون في المجال البيئي بين البلدين الشقيقين.
وضم الوفد السوري المشارك في المؤتمر معتز دوه جي معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة، وعماد المرعي المنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر، والوزير المفوض بالسفارة السورية في طهران الدكتور محمد توفيق أبو غالون.
وانطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أمس أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية بمشاركة وفد سورية وممثلين عن 50 دولة و15 مؤسسة دولية، و250 خبيراً وأستاذاً جامعياً وممثلي المؤسسات التنفيذية والبحثية والتعليمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
أبوظبي: «الخليج»
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية، في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظمته جامعة الوصل بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد بدبي، وتمثلت المشاركة بعرض حول «دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في المنظومة الثقافية، التطلعات والإنجازات»، وشملت أيضاً عرضاً لأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأحدثها على هامش المؤتمر.
وركَّز العرض الذي قدمته أمل الحضرمي، على أبرز المراحل التي مر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بدءاً بمكتب الوثائق والدراسات، ثم مركز الوثائق والدراسات، ومركز الوثائق والبحوث، والمركز الوطني للوثائق والبحوث، والأرشيف الوطني، وحالياً الأرشيف والمكتبة الوطنية.
كما سلَّط العرض الضوء على المكتبة الوطنية والمراحل التي مرت بها منذ صدور القانون الاتحادي رقم 13 عام 2021، والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلة واحدة، وحدد اختصاصات المكتبة، حيث استشرف أهم التطلعات المستقبلية ممثلة بالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية، ثم الدراسات والاستشارات.
وركز العرض على الإنجازات الحالية للمكتبة الوطنية، مثل: مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات، بوابة المعلومات، ذاكرة الإمارات الرقمية، إثراء المكتبة بالكتب النادرة، الدراسات المسحية لواقع المكتبات في الدولة.
ومن إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي جرى عرضها على هامش المؤتمر، دورية ليوا العلمية المحكمة، ومجلة المقطع الفصلية، كتاب تاريخ العلاقات الإماراتية المغربية، كتاب أول برميل للثروة الصادران حديثاً، ومجلدات ذاكرتهم تاريخنا المستمدة من مقابلات التاريخ الشفاهي، وبعض الكتب الخاصة بمنطقة الظفرة، كتاب زايد أوسمة وجوائز.