بعد تضارب الأنباء.. مصدر يؤكد لشفق نيوز اغتيال شقيق اللاعب علاء مهاوي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد مصدر أمني في بغداد، يوم الأحد، اغتيال شقيق اللاعب العراقي علاء مهاوي بظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مسلحين مجهولين اعترضوا طريق المواطن أحمد علي حمود العلياوي، شقيق لاعب المنتخب الوطني علاء مهاوي، في منطقة بوب الشام طريق الحسينية – الراشدية شمال شرقي العاصمة بغداد".
وبين أن "العلياوي ترّجل من سيارته نوع (جيب شيروكي) فقام المسلحون بإطلاق النار عليه ولاذوا بالفرار"، مشيراً إلى أنه "تم نقل المصاب من قبل رجل وامرأه مجهولي الاسم إلى مستشفى حمادي شهاب القريبة من مكان الحادث، كما تم تدوين إفادة المصاب من قبل مركز شرطة بوب الشام".
وتابع المصدر "وفي المستشفى تدهورت الحالة الصحية للعلياوي وتم نقله إلى مستشفى الكندي وسط بغداد لكنه فارق الحياة".
وأضاف أن "سبب الاغتيال ما زال مجهولاً وحالياً القوات الأمنية تقوم بتدقيق كاميرات المراقبة التابعة إلى محافظة بغداد على الطريق المذكور".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد اغتيال علاء مهاوي
إقرأ أيضاً:
الحشد ورهان العقوبات.. نائب يؤكد: المساس بالرواتب مستبعد والتصعيد ليس بصالح أحد
بغداد اليوم - بغداد
استبعد النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، فرض أي عقوبات أمريكية قد تمس رواتب مقاتلي الحشد الشعبي، مشددا على أن العراق دولة ذات سيادة لا ينبغي أن ترضخ للضغوط الخارجية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وقال السلامي لـ"بغداد اليوم"، إن “الضغوط الأمريكية ومحاولات فرض أجندتها على بغداد، خاصة فيما يتعلق بالحشد الشعبي، ليست بالأمر الجديد”، مشيراً إلى أن واشنطن “تخلط بين الفصائل دون تمييز”.
وأكد السلامي، أن “أي محاولة لاستهداف رواتب مؤسسة الحشد الشعبي أو غيرها من المؤسسات الأمنية ستكون لها تداعيات خطيرة”، مضيفا، أن “حل الملفات العالقة بين بغداد وواشنطن يجب أن يتم عبر الحوار، وليس عبر التصعيد والضغوط الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “أمريكا، إذا كانت تعتبر نفسها حليفا للعراق، فعليها دعم استقراره لا تهديد أمنه المالي”، محذرا من أن “أي عقوبات مالية على المؤسسات الأمنية العراقية قد تشعل فتيل أزمات داخلية لا تصب في مصلحة أحد”.
وختم السلامي تصريحه بالتأكيد على أن “وجود عراق مستقر اقتصادياً وأمنياً يخدم جميع الأطراف”، مشددا على أن “الرهان على الضغوط الاقتصادية قد لا يكون في صالح واشنطن في نهاية المطاف”.
ويشهد المشهد العراقي توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي، خاصة في ظل التصعيد الأخير الذي شمل ضربات جوية أمريكية وردود فعل عراقية رافضة. وتأتي هذه التوترات في سياق أوسع من العلاقات المعقدة بين بغداد وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة فرض سياسات معينة، فيما تسعى الحكومة العراقية للحفاظ على التوازن بين مختلف الأطراف الفاعلة داخلياً وخارجياً.
ويعتبر الحشد الشعبي جزءا من المنظومة الأمنية العراقية، حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على وجوده بقرار حكومي عام 2016، وأصبح جزءا من القوات المسلحة العراقية ويتلقى تمويلاً من ميزانية الدولة. ورغم ذلك، لا تزال بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه محل جدل داخلي وخارجي، إذ تتهمها واشنطن بتنفيذ أجندات خارجية، بينما تؤكد الحكومة العراقية على ضرورة احترام سيادة قراراتها.