روسيا تطور 132 قمرا صناعيا لتقديم خدمات "إنترنت الأشياء"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "ريشيتنيوف" الروسية أنها تعمل على مشروع لتطوير أقمار صناعية جديدة مخصصة لتقديم خدمات "إنترنت الأشياء" على الأرض.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة: "وقعت شركتنا مع مؤسسة روس كوسموس الفضائية الروسية عقودا سنقوم بموجبها بتطوير مجموعة من أقمار Marathon-IoT المخصصة لتقديم خدمات إنترنت الأشياء، والتي ستعمل في المدارات الأرضية المنخفضة".
وأضاف البيان: "من المفترض أن تقوم شركة ريشيتنيوف بتطوير 5 أقمار اختبارية و132 قمرا عاملا من أقمار Marathon-IoT، وتنص العقود المبرمة على استحداث مرافق جديدة على أراضي شركتنا لعمليات التجميع التسلسلي للأقمار الصناعية".
وكان مدير الشركة، يفغيني نيستيروف قد ذكر في أغسطس الماضي أن "تصنيع أول قمر صناعي روسي من أقمار Marathon-IoT المخصصة لإنترنت الأشياء سيتم العام الجاري، من المخطط أن يتم الانتهاء من تصنيع القمر واختباره عام 2023 ليتم إرساله إلى قاعدة الإطلاق".
إقرأ المزيدوإنترنت الأشياء أو "Internet of Things" هو مصطلح برز حديثا، يقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التواصل بين الأجهزة المترابطة مع بعضها، وتشمل هذه الأجهزة الأدوات الكهربائية، والمستشعرات، والحساسات، وأدوات الذكاء الاصطناعي، المختلفة وغيرها، ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف، وما يميز إنترنت الأشياء هو إتاحة الفرصة للإنسان للتحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد للتعامل مع جهاز معين.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية إلكترونيات الفضاء جديد التقنية روس كوسموس مشروع جديد إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
مركز أوروبي: روسيا تلتفّ على عقوبات النفط عبر البيع من ليبيا
كشفت مجموعة خدمات الاستخبارات الجيوسياسية البحثية في ليختنشتاين أن روسيا التفت على العقوبات النفطية المتعلقة بأوكرانيا من خلال بيعها عبر ليبيا.
وأضافت المجموعة، أن عائدات روسيا التي تدفقت بمساعدة خليفة حفتر منذ 2022 بلغت نحو 5 مليارات دولار.
وقالت إن ذلك يفسر سبب عدم انهيار موسكو حتى الآن، بعد أكثر من عامين من العقوبات والعزلة.
ولفتت المجموعة البحثية إلى أن اهتمام روسيا في المتوسط تحول إلى ليبيا حيث تسعى إلى إنشاء قاعدة في ليبيا تمكن سفنها من الرسو أمام الشواطئ الأوروبية، في حين تسمح لها المطارات بوضع أنظمة الأسلحة الجوية الروسية.
المصدر: مجموعة خدمات الاستخبارات الجيوسياسية البحثية في ليختنشتاين
النفطروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0