أردوغان يدعو لعدم «تهميش» روسيا في محادثات اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إلى عدم «تهميش» روسيا في المحادثات الرامية لإحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال الرئيس التركي، للصحفيين بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي: «لن تكون هناك عملية تهميش لروسيا في المبادرة المتعلّقة بالحبوب في البحر الأسود»، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالات.
وأعلن أنّ اجتماعًا بهذا الشأن سيُعقد مع ممثلي روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، من دون تحديد التاريخ أو المكان.
وأضاف أردوغان الذي التقى في مدينة سوتشي الروسية نظيره فلاديمير بوتين: «نحن نرى أنّه ينبغي تجنّب أيّ إجراء من شأنه أن يزعزع السلام في البحر الأسود ويؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة».
وتهدف الاتفاقية التي أبرمت برعاية أنقرة والأمم المتحدة في صيف عام 2022، إلى تأمين صادرات الحبوب من كييف عبر المواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.
وأنهت روسيا في يوليو العمل بهذا الاتفاق المهم لإمدادات الغذاء العالمية، موضحة أنّ العقوبات الغربية تُعرقل وصول منتجاتها الزراعية والأسمدة إلى الأسواق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان روسيا البحر الأسود القاهرة الإخبارية تصدير الحبوب البحر الأسود روسیا فی
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو دول الاتحاد للسماح لأوكرانيا بضرب روسيا
دعا جوزيب بوريل، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي دول الاتحاد إلى أن تسمح لأوكرانيا بأن تستخدم أسلحتها لضرب أهداف بعمق الأراضي الروسية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
بوريل: أي مزيد من التدخل العسكري في لبنان سيفاقم الوضع بشدة بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية
وكتب بوريل في مدونته الرسمية، اليوم الاثنين، "جددت التأكيد على دعوتي إلى السماح لأوكرانيا بأن تستهدف المطارات ومنصات الإطلاق على أراضي روسيا بالأسلحة الغربية".
وأضاف، التوجه أوكرانيا الضربات إلى الرماة، وليس فقط إلى الأسهم، مشيرًا إلى أن ذلك "لم يحظ بتوافق الجميع بعد"، مضيفا "ولكن تعهدنا بدعم أوكرانيا بكل ما هو ضروري ما دام ذلك مطلوبًا.
يذكر أن أوكرانيا كانت منذ فترة طويلة تطالب الدول الغربية بأن تسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية بالأسلحة البعيدة المدى التي قدمتها لها، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا ودولاً أخرى لم تعلن عن موافقتها على ذلك حتى الآن.