أشبه بكارثة المغرب.. 24 محافظة تركية مهددة بحدوث زلازل خطيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أثار تعرض مملكة المغرب لزلزال بقوة 7 درجات تساؤلات حول إمكانية حدوث زلزال مماثل في تركيا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
ووفقا لـ "تركيا الآن"، أعلنت غرفة المهندسين الجيولوجيين حديثا عن وجود خطر كبير لحدوث زلزال مدمر في 24 محافظة توجد في منطقة الزلازل في تركيا وتقع على خطوط الصدع.
وقالت إنه من الممكن حدوث زلازل بقوة 7 درجات في هذه المحافظات، ما يدفع الخبراء إلى توجيه نصائح للسكان والسلطات المحلية للتحضير لاحتمالية وقوع كارثة.
وجاء هذا التحذير الحاسم نتيجة للتحليلات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوتقنية الشاملة التي أجرتها الغرفة في المحافظات الـ 24 التي تمر بها خطوط الصدع.
فقد أظهرت الدراسات والتحليلات أن مناطق مثل هاتاي وقونيا وبينغول وكهرمان مرعش وعثمانية ومانيسا وبوردور وباليكسير وأيدين وأرضروم وتوكات وقوجالي وقيصري وموغلا ودنيزلي وإسكي شهير وأرزينجان وهكاري عرضة لخطر حدوث زلزال كبير.
وبالإضافة إلى تلك المحافظات، فإن المدن الأخرى الموجودة على خطوط الصدع مثل كوتاهيا وأكساراي وسكاريا معرضة للخطر أيضا.
ما زالت غرفة المهندسين الجيولوجيين تقيم مخاطر الزلازل في بورصة وإزمير وبولو، حيث تقع العديد من المستوطنات القريبة من خطوط الصدع النشطة، وبالتالي، تعد إسطنبول وإزمير ومنطقة مرمرة المناطق الأكثر تهديدا بالزلازل.
وفي إشارة إلى التحذير الخطير بشأن الزلازل، أكدت الغرفة أن مدن مثل أديامان وباليكسير ومانيسا وأيدين ودنيزلي وتكيرداج معرضة أيضا لخطر كبير.
جدير بالذكر أن تركيا تعتبر عرضة للزلازل بشكل كبير نظراً لتواجدها ضمن خطوط الصدع الزلزالي وشهدت كارثة مأساوية في السادس من فبراير من هذا العام، حيث ضرب زلزال مدينة كهرمان مرعش والمدن المجاورة، ما تسبب في وفاة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، فضلاً عن الدمار الهائل والخسائر الاقتصادية.
لذا ينبغي على السلطات والمواطنين اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لحدوث زلزال لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
واشنطن
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.
وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.