ثوران بركان تونغا العملاق يحدث أسرع تدفق محيطي مسجل على الإطلاق!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أن ثورانا بركانيا عنيفا أحدث تسونامي قبالة جزيرة تونغا في المحيط الهادئ في عام 2022، أطلق العنان لأسرع تيارات مائية سجلت على الإطلاق.
وأطلق بركان "هونغا تونغا هونغا" هاباي المغمور، صخورا ورمادا وغازا عبر قاع البحر بسرعة 122 كم في الساعة في يناير من العام الماضي، وفقا لدراسة منشورة في مجلة Science.
وقد أدى الثوران الأقوى المسجل على الإطلاق باستخدام المعدات الحديثة، إلى تسونامي كبير و"تدفقات تشبه الانهيارات الثلجية" من المواد، التي أدت إلى إتلاف كابلات الاتصالات تحت الماء التي تربط تونغا ببقية العالم.
واستخدم فريق بحث بقيادة علماء من المركز الوطني لعلوم المحيطات في بريطانيا (NOC)، توقيت ومواقع تلف الكابلات لحساب سرعة التدفق.
إقرأ المزيدوأوضح مايك كلير، من NOC أن عمود ثوران البركان، الذي يصل ارتفاعه إلى 57 كم، سقط مباشرة في الماء وعلى منحدرات تحت الماء. وكانت سرعة وقوة التيارات كبيرة جدا لدرجة تدميرها الكابلات.
وكشفت الورقة البحثية أن التدفقات كانت أسرع من تلك الناجمة عن الزلازل أو الفيضانات أو العواصف.
وقالت إيزوبيل يو، عالمة البراكين في NOC، إن العديد من البراكين تقع تحت المحيط، لكن القليل منها يخضع للمراقبة، ما يعني أن المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات الساحلية والبنية التحتية الحيوية "لا تزال غير مفهومة بشكل جيد".
وعادة، تؤدي الانفجارات على الأرض أيضا إلى إطلاق تيارات ساخنة وسريعة من الحمم البركانية والرماد البركاني والغازات المعروفة باسم تدفقات الحمم البركانية.
لكن هذه الدراسة كانت الأولى التي وثقت ما حدث عندما وصلت كميات كبيرة من المواد البركانية المتفجرة إلى المحيط مباشرة.
يذكر أن ثوران بركان هونغا تونغا أطلق العنان لقوة تعادل مئات القنابل الذرية، وأدى تسونامي لاحق إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وتدمير المنازل في تونغا.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث تسونامي محيطات
إقرأ أيضاً:
Apple تكشف عن MacBook Air الجديد .. أسرع بـ 23 مرة من أخر إصدار
أعلنت Apple رسميًا عن MacBook Air 2025 الجديد، الذي يأتي مزودًا بمعالج M4 القوي.
ووفقًا لادعاءات الشركة، فإن الجهاز الجديد يوفر أداءً أسرع بما يصل إلى 23 مرة مقارنة بآخر إصدار من MacBook Air بمعالج Intel، لكن عند التعمق في التفاصيل، يتضح أن هذه الأرقام تعتمد على اختبار محدد جدًا، ما يستدعي بعض التوضيح.
مقارنة بين أقوى الإصدارات المتاحةاستندت Apple في هذه المقارنة إلى MacBook Air 2025 المزود بمعالج M4 بعشرة أنوية وذاكرة وصول عشوائي 32 جيجابايت، مقابل MacBook Air 2020 الذي يعمل بمعالج Intel Core i7 رباعي النواة بسرعة 1.2 جيجاهرتز وذاكرة 16 جيجابايت.
تم تزويد كلا الجهازين بوحدة تخزين SSD بسعة 2 تيرابايت، ما يعني أن Apple قارنت بين أقوى إصدارات كل جيل.
كان الاختبار الذي استندت إليه الشركة تم باستخدام ميزة Super Resolution في تطبيق Pixelmator Pro 3.6.14 على صورة بحجم 4.4 ميجابايت. الميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرفع دقة الصور مع الحفاظ على التفاصيل والحدة.
رغم أن التحسن بـ 23 مرة قد يبدو مبالغًا فيه بسبب كونه مرتبطًا بمهمة محددة جدًا، إلا أن Apple قدمت أرقامًا أكثر واقعية لأداء الجهاز في مهام أخرى، مقارنة بأسرع إصدار Intel سابقًا، وكذلك بـ MacBook Air بمعالج M1، حيث يعتبر الحسوب في حسابات Excel أسرع 4.7 مرة من إصدار Intel، و1.6 مرة من MacBook Air بمعالج M1.
وبالإضافة إلى أن الحسوب يعد في تحرير الفيديو في iMovie أسرع 8 مرات من إصدار Intel، و2 مرة من MacBook Air بمعالج M1.
وفي تعديل الصور في Photoshop أسرع 3.6 مرة من إصدار Intel، و2 مرة من MacBook Air بمعالج M1.
وتصفح الإنترنت أسرع 60% مقارنة بجهاز لابتوب منافس يعمل بمعالج Intel Core Ultra 7، وأداء المهام الأكثر تطلبًا أسرع بمرتين.
هل يستحق الترقية؟حتى لو كانت بعض الأرقام مبالغًا فيها، فإن MacBook Air بمعالج M4 يقدم قفزة ضخمة في الأداء مقارنة بإصدارات Intel، وهو أسرع حتى من الإصدارات الأولى المزودة بمعالج Apple Silicon. إذا كنت لا تزال تستخدم جهاز MacBook Air قديمًا، فإن الترقية إلى M4 ستحدث فرقًا كبيرًا في الأداء، سواء في العمل أو المهام الإبداعية.
التوافر والسعريمكن طلب MacBook Air 2025 الجديد مسبقًا الآن عبر متجر Apple الإلكتروني، على أن يبدأ شحنه للعملاء اعتبارًا من الأربعاء، 12 مارس 2025.