بعد رفض العرض الخرافي.. صلاح يحرم الدوري السعودي من «أغلى ميركاتو بالتاريخ»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رغم موسم الانتقالات التاريخي، الذي قامت بها أندية الدوري السعودي، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، لم ينجح الميركاتو السعودي في أن يصبح الأغلى على مستوى دوريات العالم.
الدوري السعودي في المركز الثاني عالمياومع استقطاب عدد من نجوم الصف الأول في العالم، احتل الدوري السعودي في المركز الثاني عالميا في الإنفاق على اللاعبين الجدد، خلال فترة الإنتقالات الصيفية، خلف الدوري الإنجليزي الذي احتل الصدارة، بحسب إحصائية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وبحسب إحصائية «فيفا»، فإن القيمة الإجمالية لإنفاق الأندية السعودية بلغت 875.4 مليون دولار أميركي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، خلف أندية الدوري الإنجليزي التي أنفقت 1.98 مليار على الصفقات الجديد، بينما جاء الدوري الفرنسي في المرتبة الثالثة بـ 859.7 دولار، ثم ألمانيا 762.4 دولار، ثم الدوري الإيطالي بـ 711، وأخيرا الدوري الإسباني بـ405.6 دولار.
صلاح يحرم الدوري السعودي من لقب الميركاتو الأغلى في التاريخكان الدوري السعودي على أعتاب أن يصبح أغلى ميركاتو في التاريخ، حال موافقة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الوطني، على عرض نادي اتحاد جدة، الذي كثف محاولاته في الساعات الأخيرة قبل غلق باب القيد لحسم الصفقة.
تمسك ليفربول بـ «صلاح»، ورفض العرض الذي وصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني، حال دون تحقيق الدوري السعودي لرقم قياسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان محمد صلاح سيصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، حال موافقته على الانضمام لكتيبة النجوم في الدوري السعودي من بوابة اتحاد جدة، حيث تعد الصفقة الأغلى في الميركاتو السعودي بعد فشل انتقال صلاح، هي انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الهلال.
لاعب باريس سان جيرمان تصدر قائمة أغلى النجوم المنضمين حديثا للدوري السعودي، بعدما وافق على ارتداء قميص الهلال في صفقة كلفت خزينة النادي 90 مليون يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح الدوري السعودي ليفربول الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ