كتب- محمد أبو بكر:

أعلنت محافظة الجيزة تنظيم احتفالية كبرى لتسليم ٤٠ فتاة مقبلة على الزواج أجهزة كهربائية؛ غدًا الاثنين، للتيسير عليهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن واستكمال ما ينقصهن؛ لتجهيز منزل الزوجية وإدخال الفرحة على قلوبهن، في إطار مبادرة "هنكمل فرحتهم"، بالتعاون مع مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية.

وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كل أوجه الدعم والمساندة للفئات الأولى بالرعاية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية؛ لتوفير حياة كريمة للمواطنين بمختلف أحياء ومراكز المحافظة.

وأشار إلى أن الدولة تبذل كل الجهود من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين في العديد من المجالات، لافتًا إلى دور المجتمع المدني في خدمة المجتمع والتعاون مع الجهاز التنفيذي في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وثمن المحافظ التعاون المثمر مع مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية، في دعم جهود المحافظة والوقوف بجانب الأسر الأولي بالرعاية وأبناء المحافظة، لافتاً إلى زيادة التعاون لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.

وأوضح أن الحالات المستفيدة، يتم اختيارهن في ضوء الأبحاث الاجتماعية التي ينفذها فريق متخصص من مديرية التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع المؤسسة لتحديد الأسر الأكثر احتياجاً بقرى ومراكز المحافظة ووفق المعايير المحددة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة محافظة الجيزة

إقرأ أيضاً:

خوفًا من خسارة المحافظة.. الزبيدي ينشئ كيانًا حضرميًّا جديدًا

الجديد برس..|

أثار قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بإنشاء لجنة تحضيرية لتشكيل “مجلس شيوخ الجنوب العربي” جدلًا واسعًا وكَبيراً.

القرار جاء عل وقع مخاوف المجلس الانتقالي من فقدان محافظة حضرموت في ظل تنامي نفوذ الحلف القبلي في حضرموت بزعامة الشيخ “عمرو بن حبريش”.

وتعمد الزبيدي اختيار رئيس اللجنة التحضيرية للكيان القبلي الذي أعلن عن تشكيله، أن تكون من حضرموت، حَيثُ عين “علي عبدالله سالم الكثيري “رئيساً للجنة التحضيرية ومشرفا على أعمالها.

ورغم نجاح الانتقالي وبتمويل من الإمارات في استمالة عدداً من مشايخ وقيادات حلف قبائل حضرموت، ورعايته لقاء قبلي لسحب الثقة من زعيم الحلف “بن حبريش “، غير أن الأخير حصل على دعم سعوديّ كبير خلال زياته الأخيرة، ما مثل تهديدا حقيقا لاجتثاث الانتقالي من حضرموت.

وضمت تشكيلة الزبيدي أحفاد سلاطين وامراء مشيخيات الجنوب العربي خلال الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.

وفي السياق هاجم وزير الثقافة السابق عبدالله عوبل، إعلان الزبيدي، تشكيل ما يسمى بـ “مجلس شيوخ الجنوب العربي”، محذرا من تبعات الإعلان على مستوى العلاقات المجتمعية والمحلية في المحافظات الجنوبية.

وقال عوبل “أخشى أن يكون كُـلّ هذا التخلف والجماعات وانعدام الخدمات وتهديم المؤسّسات وتفتيت الجنوب إلى وحدات صغرى متناحرة وغير مسيطر عليها هو الحصول على بنية اجتماعية تعود بنا إلى قبل الاستقلال”.

وأضاف: “كنت قد كتبت قبل أربع سنوات حول إعادة هندسة المجتمع في الجنوب، أَو إعادة ترتيب التركيبة الاجتماعية في سياق يتواكب مع البنى الاجتماعية المحبطة”.

وأكّـد أن “التدخل في النمو الطبيعي للعلاقات الاجتماعية أمر يؤدي إلى كوارث، فالمجتمعات تتغير فيها البنى الاجتماعية؛ بسَببِ التطور الاقتصادي والتكنولوجي وليس بقرارات فوقية نتيجتها تقوية التوترات والنزاعات في المجتمع وبقاء التنمية أمرا مؤجلا”.

وتساءل عوبل: من هم الشيوخ وهل يتم تعيينهم بقرار أم هم من لهم سلطة اجتماعية اكتسبوها عبر الزمن أما بالاختيار من القبيلة أَو بإخضاع عدة قبائل للقبيلة الأقوى وهو ما عرف بالسلطات والمشيخات حتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967؟

وأردف: “من الرائع أن يعاد الاعتبار لسلاطين ومشايخ الجنوب؛ باعتبَارهم مواطنون لهم حقوق العيش بكرامة، بعد ستة عقود من التهجير، لكن هناك نقطة مهمة بين إعادة الاعتبار والاعتراف بالوضع السابق خيط خفيف، ولكن يترتب عليه مسؤولية والتزام.

وقال “إذا اعترفت أنت بالسلطان الفضلي أَو العبدلي وأتيت بإبنه أَو حفيدة، فهذا يعني الاعتراف بوضعه الاعتباري، وهنا يصبح مشروعا لديه أن تعود له سلطاته التي انتزعت منه قبل من أكثر ستة عقود، وبكلام آخر أنت تعترف بان ما جرى في 1967 كان خطأ يجب أن يصحح”.

وأشَارَ إلى أن ما يحتاجه الجنوب ليس مزيد من المجالس بحثا عن شرعية مفقودة، بل إلى بناء علاقات تحترم المجتمع وتعمل لأجله، إلى حوارات حقيقية وليست شكلية، إلى بناء علاقات ثقة ومساواة وعدالة وحقوق المواطنة، وليس الاعتداد بفائض القوة.

وطالب عوبل، بالتوقف عن إصدار قرارات تمس المجتمع ومستقبله حتى تتضح الرؤيا ويكون لدينا دستور وقوانين وسلطة منتخبة، هنا فقط سيكون من المهم الاستفتاء حول القضايا الكبرى.

ولفت إلى أن التدخل في المسار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، سيقود إلى مزيد من الصراعات والتوترات الاجتماعية. مشدّدًا على أهميّة إعادة بناء المؤسّسات المدمّـرة وكبح جماح الفساد وضبط الإيرادات وتسريح المسؤولين العسكريين والمدنيين من أصحاب السوابق واللصوص، وأشباه الأميين الذين عيّنوا بالمحسوبية والمناطقية المقيتة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. محافظ الجيزة يوقِد الشعلة إيذانًا ببدء احتفالات عيدها القومي
  • محافظ الجيزة يوقِد الشعلة إيذانًا ببدء احتفالات المحافظة بعيدها القومي
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • خوفًا من خسارة المحافظة.. الزبيدي ينشئ كيانًا حضرميًّا جديدًا
  • مديرية صحة طرطوس تتسلم أجهزة حديثة لمشافي المحافظة
  • محافظ الجيزة: تجهيز ٦٤٠ ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك على مستوى المحافظة
  • المطوع يجيب فتاة لا ترغب في الزواج وترفض كل مَن يتقدم لها.. فيديو
  • محافظ الجيزة: وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات خلال عيد الفطر
  • طقس معتدل على أغلب قري ومراكز محافظة الشرقية