موقع 24:
2025-04-30@07:14:32 GMT

5 إيرانيات يكتبن من السجن ويبعثن الأمل لبلادهن

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

5 إيرانيات يكتبن من السجن ويبعثن الأمل لبلادهن

كشفت صحيفتا "تريبيون" و"لو موند" الفرنسيَتان، عن 5 نصوص نشرتها في مقال واحد، كانت قد تلقتها من 5 نساء إيرانيات مُعتقلات على عدّة فترات، ونقلها سرّاً نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيون من سجن إيفين شمال طهران، والذي بات يعجّ بالمئات من المؤيدين للحركة الاحتجاجية التي أعقبت وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر(أيلول) 2022.

وفي حين أنّ المعارضة الإيرانية في الخارج منقسمة ومن دون مشروع سياسي واضح أو موحّد، فإنّ رسائل هؤلاء النساء تجلب الأمل للشعب في بلادهن، وتُظهر أنّ الطريق إلى إيران ديمقراطية لن يأتي من الخارج، بل من داخل البلاد، وذلك وفقاً لما رأته الصحافة الفرنسية التي نبّهت إلى أنّ الجمهورية الإسلامية، لا تزال تواصل اليوم في جميع أنحاء أراضيها، شنّ حملة اعتقالات بين الناشطين السياسيين وعائلات ضحايا القمع في ذات الوقت، وذلك من أجل إجبارهم على الصمت ومنع موجة جديدة متوقعة من الاحتجاجات.

اعتقالات جديدة في #إيران قبل ذكرى وفاة #مهسا_أميني https://t.co/YMaJMM19Zb

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023

وعادة ما يُطلق المعارضون الإيرانيون على هذا السجن اسم "جامعة إيفين"، حيث شهد، منذ عشرات السنين، اعتقال العديد من المثقفين والكتاب والممثلين والمخرجين والطلاب والنقابيين والمحامين والناشطين السياسيين. وتقع إيفين في شمال العاصمة الإيرانية، وهي شاهدة على عقود من النضال من أجل الديمقراطية من قبل الإيرانيين من مختلف الفئات الاجتماعية والثقافية والطبقات الاقتصادية.

وحذّرت يومية "لو موند" من أنّ الوضع الاقتصادي في إيران صعب للغاية، فالتضخم الذي يقترب من 60% سنوياً يُحطّم الأرقام القياسية في ارتفاع الأسعار وسوء المعيشة. كما ولا تبدو الحكومة مُستعدّة للتخلي عن التضييق على الحريات الفردية، بما في ذلك إلزام النساء بارتداء الحجاب، مما يزيد من سخط السكان بشكل عام. وفي هذا السياق المتقلب والمُتفجّر، فإنّ خطر حدوث حركة احتجاجية جديدة ليس ضئيلاً، وفقاً للصحيفة الفرنسية.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحركة الاحتجاجية التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى الشرطة الإيرانية، نشرت كل من "لو موند" و"تريبيون" رسائل 5 ناشطات سياسيات من سجينات إيفين، وصلتها بعد رحلة طويلة على الرغم من كافة المخاطر التي تتهدّد ناقليها.

وتشهد هذه الرسائل على الطابع غير المسبوق، في مدى انتشارها واستمراريتها والعنف الذي رافقها، للانتفاضة التي سرعان ما أصبح شعارها "المرأة، الحياة، الحرية"، والتي لا زالت مُستمرّة بأشكال جديدة، بعد أن تسببت في سقوط نحو 500 ضحية، واعتقال عشرات الآلاف من المتظاهرين، لا يزال العديد منهم خلف القضبان.

وبحسب النشطاء الإيرانيين والغربيين، فقد خلّفت الحملة القمعية على مدى عدّة شهور مئات القتلى وبأرقام تفوق المُعلن عنها رسمياً بكثير. وتتهم منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، الحكومة الإيرانية بممارسة القمع المُتزايد قبل ذكرى وفاة مهسا أميني.

‼️ Our crime is that we want to live ‼️

The message from five women political prisoners, Narges Mohammadi, Sepideh Qolian, Niloufar Bayani, Golrokh Iraei and Zainab Jalalian, published by Le Monde newspaper:#سالگرد_ژینا #WomanLifeFreedom
Jina #MahsaAmini https://t.co/36E23L7dhy pic.twitter.com/AX7wNZC7aR

— Jeanne (@Jeanne2022Rev) September 9, 2023

يُشار إلى أنّ النصوص المذكورة التي تمّ تسريبها من سجن إيفين، قد وقّعتها كل من الناشطات زينب جلاليان، والباحثة نيلوفر بياني، والكاتبة غولروخ ابراهيمي ايرايي، والصحفيتان نرجس محمدي، وسبيده قليان.

وكتبت جلاليان (41 عاماً)، وهي أقدم سجينة في إيران والمُعتقلة السياسية الوحيدة المحكوم عليها بالسجن المؤبد: "خلف هذه الجدران، أعيش في انتظار اليوم الذي سآتي فيه إليك، وذراعاي مملوءتان بالورود" وتابعت تقول "نحن مذنبون بالرغبة في الحياة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران مهسا أميني مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا

يمثل مشروع ترميم خرائط نادرة لمعالم ليبيا يعود بعضها إلى منتصف القرن الـ20 هدفا لمجموعة من الباحثين والأثريين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تاريخ بلدهم والإبقاء على ملامحه الجغرافية.

وفي ظل انقسامات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لا يجد قطاع الآثار اهتماما رسميا كافيا من الحكومات المتعاقبة أو المتنازعة على السلطة في البلد النفطي مما جعل مهمة ترميم نحو 200 خريطة تاريخية أشبه بالإبحار وسط محيط دون أشرعة.

لكن الباحثين في مراقبة آثار بنغازي، وهي هيئة حكومية، نجحوا في ترميم نحو 75 خريطة من أصل 200 تقريبا يعود بعضها لخمسينيات القرن الماضي بأقل الإمكانيات رغم ما تشكله هذه العملية من صعوبة وما تحتاجه من دقة وما تستلزمه من أدوات وتقنيات حديثة.

وقال مراقب آثار بنغازي المكلف عبد الله مفتاح إن أهمية هذه الخرائط "تكمن في كونها مرجعا أساسيا لمن يريد أن يدرس علم الآثار بصفة عامة وتاريخ ليبيا خاصة"، مشيرا إلى أن الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها.

بعض الخرائط استعيد بممحاة وأشياء بسيطة دون دعم سواء من جهة الدولة أو من خارج الدولة (رويترز)

وقال: "تعد أهم الخرائط لدينا تلك التي تعود إلى فترة السبعينيات، والتي عمل عليها الأميركيون، ولدينا أيضا خرائط من فترة الاحتلال البريطاني تتضمن مخططات لمواقع مبان أثرية، بعضها اختفى أو أزيل واندثر".

إعلان

وأضاف: "تكمن أهمية هذه الخرائط في أن تلك المباني لم تعد موجودة على أرض الواقع، لكن بفضل هذه الخرائط أصبح بإمكاننا العودة إليها ومعرفة شكلها وتصميمها، وفي المجمل، جميعها بالغة الأهمية بالفعل".

وظلت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي من عام 1911 حتى عام 1943، لكن بعد الحرب العالمية الثانية قسمت إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية حتى نالت استقلالها عام 1951.

وقال رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار بنغازي منعم محمد منصور: "أقدم خريطة وجدناها هي خريطة مبنى القشلة، ولدينا خرائط لمختلف القواطع بالكامل. عدد الخرائط هنا يزيد عن 200 خريطة، وقد وجدناها للأسف مهملة بطريقة غريبة. الخرائط التي تم ترميمها حتى الآن تتراوح بين 50 و75 خريطة، ولا أستطيع أن أحدد لك العدد بدقة".

وأضاف: "سنقوم بتصوير الخرائط بمجرد الانتهاء من أعمال الترميم بالكامل، إذ سنأخذ الخرائط ونقوم بمسحها ضوئيا (سكانر)".

وأوضح أن الاستفادة من هذا الجهد ستسهم في خدمة البحث العلمي، وستوفر الكثير من الوقت والجهد.

الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها (رويترز)

وقال: "سيتمكن أي باحث أو مهندس أو أي شخص يحتاج إلى خريطة لأي موقع من الوصول إليها مباشرة عبر الكمبيوتر، بدلا من الذهاب إلى الخرائط الورقية مما قد يؤدي إلى تمزيقها أو إهمالها أكثر. سنتمكن ببساطة من سحب الخريطة بالكامل من الجهاز".

وأضاف: "بالطبع، بعد الانتهاء من ترميم هذه الخرائط وأرشفتها وتصويرها بالماسح الضوئي (السكانر) وحفظها على أجهزة الكمبيوتر، من المفترض أن يتم وضع النسخ الأصلية في متحف. لكن للأسف الشديد، لا يوجد متحف في بنغازي رغم كونها ثاني أكبر مدينة في ليبيا، وتعد من أهم المواقع الأثرية".

وقال رئيس وحدة الترميم بمراقبة آثار بنغازي محمد عبد الله عمر التير: "واجهتنا صعوبات كبيرة في عملية الترميم هنا، إذ كانت الخرائط مهملة لفترة طويلة في المخازن، مما أدى إلى تلف جزء منها خلال عملية الترميم التي أجريناها بأبسط الإمكانيات".

إعلان

وأضاف: "تمكنا من استعادة بعض الخرائط باستخدام أدوات بسيطة مثل الممحاة، لكن للأسف لم نحصل على أي دعم، لا من داخل الدولة ولا من خارجها".

وتابع قائلا: "أهم خريطة قمنا بترميمها تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات، وهي توثق مواقع أثرية رومانية وإغريقية وبعضها بيزنطي، بالإضافة إلى بعض المواقع الإسلامية".

مقالات مشابهة

  • دخل إيران مرتين وخطط لاغتيال نتنياهو.. السجن 10 سنوات لإسرائيلي بتهمة التجسس
  • وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال
  • بالصور: الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز قدرات مستشفى الأمل بالأوكسجين
  • نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومراكز التخصيب ولن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران
  • أمين بغداد يعيد الأمل لمواطن بعد هدم كشكه
  • ترجيح انعقاد جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في أوروبا
  • ارتفاع ضحايا انفجار ميناء رجائي في إيران إلى 40 حالة وفاة
  • ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
  • بورتو يفقد الأمل في بلوغ أبطال أوروبا