«تحولات الثقافة في مصر».. كتاب جديد لـ صبحي موسى
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صدر عن داري «النسيم» و«بيت الحكمة» للكاتب والروائي المصري صبحي موسى كتاب «تحولات الثقافة في مصر»، والذي يرصد التحولات التي شهدتها الثقافة المصرية منذ عهد محمد على حتى وقتنا الراهن.
يقدم الكتاب ما يمكن تسميته بخطة ثقافة جديدة للتعامل مع المستجدات التي طرأت على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي، داعيا إلى إنشاء مجموعة ثقافية يمكنها أن تقوم على بناء عقل مصري جديد يتوافق مع هذه المتغيرات، هذه المجموعة تتكون من وزارات الثقافة والتعليم والإعلام بالإضافة الى الازهر والكنيسة المصرية.
وحدد الكتاب معالم الخطة التي ينبغي العمل عليها، والأهداف التي يجب التعامل معها. وقدم موسى في كتابه تحليلا لمجريات الفعل الثقافي والخطط الحكومية التي صاحبت مسيرته منذ بداية الدولة الحديثة في مصر حتى وقتنا الراهن، ذاهبا إلى أنه في العصر الملكي كانت قبضة الدولة على الثقافة أكثر مرونة، أن وزارة المعارف كانت تضم كل ما هو مسئول عن بناء العقل والوعي المصري، لكن بعد ثورة يوليو انتهى هذا المسمى ونشات وزارات الإرشاد القومي، والثقافة ، والتربية والتعليم الذي انفصلت العديد المؤسسات عنه وانضمت إلى الإعلام والثقافة.
الأوضاع الثقافية في الحقبة الناصريةوذهب موسى، في كتابه، إلى أن الدولة في الحقبة الناصرية أولت الثقافة اهتماما كبيرا، وكان وزير الثقافة بمثابة رئيس المجموعة الثقافية التي عادة ما ضمت الإعلام والسياحة والثقافة والتعليم، وأطلق موسى على خطة الدولة الثقافية في هذه المرحلة «خطة ثروت عكاشة»، نظرا لما قام به من نهضة ثقافية تمثلت في نقل الثقافة الى النجوع والقرى، لكن إشكالية هذه الخطة أنها ربطت بين الخدمة الثقافية التي تقدمها الدولة والولاء للنظام الحاكم.
أما في عصر السادات فلم تكن هناك خطة واضحة، على النقيض كانت هناك ريبة بين السادات والمثقفين، وهو عرف بعصر الطيور المهاجرة. وظل الأمر على هذا النحو حتى مجيء فاروق حسني في نهاية الثمانينيات، والذي طرح خطة جديدة تتوافق مع رغبة النظام في الإنهاء على القوة التي يمثلها المثقف، فأقدم على مجموعة من المشروعات الثقافية العملاقة، لكنها جميعا قامت على سحب الثقافة والمثقفين من الشارع إلى داخل الجدران الرخامية، ما عزل المثقف عن الشارع الذي ترك نهبا للتيارات الدينية، فكان طبيعيا أن تصل إلى الحكم بمجرد سقوط مبارك عنه، بينما ظل المثقف وحيدا غير قادر على التأثير فيمن حوله، وذلك في ظل متغيرات عظيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الثقافة في مصر التعليم
إقرأ أيضاً:
تحولات انتخابية غير مسبوقة تضرب الجنوب الافريقي في 2024
شهد عام 2024 تحولاً سياسياً لافتاً في الجزء الجنوبي من أفريقيا، حيث واجهت الأحزاب العريقة، التي قادت حركات التحرر، تحديات غير مسبوقة للحفاظ على سلطتها، ففي حين تعاني مناطق أخرى في القارة السمراء من انقلابات عسكرية ونزاعات مسلحة، حافظت دول الجنوب على استقرارها الديمقراطي النسبي.
اعلانوقد أظهرت نتائج الانتخابات تراجعاً ملحوظاً في شعبية الأحزاب التاريخية، حيث لم يعد الرصيد النضالي ضد الاستعمار كافياً لإقناع الناخبين الشباب الذين يواجهون تحديات اقتصادية متزايدة.
ففي بوتسوانا، خسر الحزب الديمقراطي الحاكم منذ الاستقلال عام 1966 السلطة لأول مرة. وفي جنوب أفريقيا، فقد المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته للمرة الأولى منذ نهاية نظام الفصل العنصري، مما اضطره للمشاركة في حكومة ائتلافية.
وفي ناميبيا، رغم فوز حزب سوابو بأغلبية ضئيلة، فإن نتائجه كانت الأسوأ منذ استقلال البلاد عام 1990. وأما في موزمبيق، فقد أدى فوز حزب فريليمو إلى احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص.
Relatedالمعارضة في جنوب افريقيا توحد قواها في محاولة لإزاحة حزب المؤتمر الافريقي عن السلطةطلائع القوات الكينية تصل إلى الكونغو الديمقراطية في إطار القوة الاقليمية لشرق افريقيا60 عاما من التدخلات العسكرية الفرنسية في افريقياويرى خبراء أن هذه التحولات تعكس تغيراً جيلياً، حيث يركز الناخبون الشباب على الأداء الحكومي والفرص الاقتصادية أكثر من الإنجازات التاريخية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هزيمة تاريخية للحزب الحاكم في بوتسوانا بعد ستة عقود في السلطة وفاة رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عن 82 عاماً فيديو: انتخابات رئاسية وتشريعية في بوركينافاسو.. ترقّب للنتائج وتوجّس من خطر الهجمات الجهادية افريقيا - انتخاباتإفريقيا -اقتصادانقلاباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياعيد الميلادبشار الأسدروسياهيئة تحرير الشام غزةحكم السجنشرطةإسرائيلالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024