حملة موسعة لتمهيد وتسوية الطرق الفرعية والرئيسية بفرشوط
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط شمال محافظة قنا، بقيادة عزت قناوى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، حملة مكبرة لتمهيد وتسوية الطرق الفرعية والرئيسية بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط تسهيلا على المارة والسيارات.
وذلك ضمن الخطة الشاملة لتسوية وتمهيد ورش طريق فرشوط الكتيبة العسكرية بداية من كوبري أولاد علي مرورا بالدهسة حتي كوبري موافى وتسوية طريق نجع الشيخ الشرقاوي بداية من بوابة مدخل الوحدة المحلية لقرية العركي حتي مسجد الشيخ أبوالوفا الشرقاوي وتسوية طريق الرشاونه وطريق القبيبة الخلفي، وكذلك تسوية وتمهيد ورفع كفاءة طريق فرشوط الحاج سلام بداية من عزبة كستور مرورا بنجع شاهين حتي مدخل قرية الحاج سلام .
وأكد رئيس المركز أنه جارى تسوية وتمهيد ورفع كفاءة باقي الطرق وكشط المخلفات والمطبات الناتجة عن أعمال التطوير بكافة المناطق، وإزالة المطبات العشوائية والتربة الطينية للتيسير على المواطنين فى الانتقالات الداخلية، وذلك باستخدام جليدرات ولوادر وقلابات الوحدة المحلية، وفقا لخطة الوحدة المحلية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة المحلية مركز فرشوط قنا الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
إنارة الطرق.. مسلك حضاري
إضاءة الطرق مسلك حضاري في دول العالم ولا تعني البتة استهلاكًا ترفيًّا للطاقة، بل لها محاسنها الكثيرة لسالكيها، خاصة السريعة منها، حرصًا على توفير إضاءة واضحة تعطي أي مستخدم المجال في تفادي المفاجآت، فما لا تدفعه الحكومة على الإضاءة تدفعه خزينة الدولة على علاج المصابين وإصلاح الطرق من الحوادث.
وليس بالضرورة أن نستنسخ تجربة ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو هولندا في بعض الطرق المظلمة، ولا أي دولة أوروبية متقدمة. الأمر يتعلق باحتياجاتنا وظروفنا المكانية لنجيب على سؤال:
هل الطرق المضيئة أفضل من الطرق المظلمة بالنسبة لنا ولبيئتنا القيادية أو لا؟
فقبل أسابيع أُعيدت إثارة التساؤلات من العديد من المواطنين حول طريق الباطنة السريع الذي لا تعمل إنارته من حدود شناص شمالًا إلى المعبيلة بالسيب، وقبلها بعام تقريبًا كان التساؤل نفسه في هذا العمود.
السؤال المباشر والواضح هو: لماذا لا تكون هناك خطة لتشغيل إضاءة طريق الباطنة السريع وغيره بعد سنوات طويلة من افتتاحه في عام 2019؟ ولماذا لا تتوافق الوزارات المعنية على حل هذه المشكلة حول تحمل التكلفة السنوية، نظرًا لاحتياج مستخدمي الطريق له؟ وما البدائل لذلك؟
الخيارات أمامنا متعددة وبعضها لا يكلف الوزارة المعنية بالإنارة تكاليف مادية، وبعضها يمكن أن تتشارك المحافظات في تولي هذه المسؤولية من خلال طرق ابتكارية، والأخيرة أن تتحمل الحكومة نفقات تلك الإضاءة السنوية.
ليس من المنطقي والمقبول أن نرى كل تجهيزات الإنارة موجودة من تمديدات وأعمدة ومرافق تشغيلية ونعجز عن توفير التيار الكهربائي بها.
وإذا لم تكن هناك رغبة من الجهة/ الجهات الحكومية في مسألة إنارتها، لماذا تمت الموافقة على تزويدها بالإنارة قبل إنشاء هذا الطريق؟!
المسألة تحتاج إلى حسم قريب والخيارات متاحة أمام متخذ القرار. هناك الطاقة الشمسية التي تعتمد كمصدر لها ويمكن طرحها كمناقصة أمام الشركات المحلية والعالمية لتولي هذا المشروع وشراء الطاقة الفائضة منها لضخها في المحطات الرئيسية وبذلك سنوفر مبالغ طائلة سنويًّا.
الأمر الآخر هناك حلول تقنية متقدمة أيضًا تختصر لك فواتير التكاليف المالية ويمكن الاستفادة من تجارب العالم في هذا الجانب، كطواحين الرياح وحركة أمواج البحر والألواح الشمسية كما ذكرت، فقد تجاوز العالم اليوم الربط بمحطات توليد الكهرباء الرئيسية ذات التكلفة العالية إلى ما هو أفضل.
هذا الطريق وطرق أخرى تحتاج الحسم من صاحب القرار المعني الذي سيشكل إضافة مهمة يوفر معها الأمان على الطريق أولًا، والرؤية الواضحة في القيادة ليلًا مما يضيف عنصر السلامة، ويوجد فرصة تجنب مفاجآت الطريق لمستخدميه، أضف إلى جمالية مظهره الحضاري ويعبر عن تقدم البلد وحرص مسؤوليه على حياة مواطنيه والمقيمين والعابرين، ناهيك عن أنه طريق محوري مهم جدًّا في ربطه مع الطرق الأخرى المتجهة إلى الجنوب والوسط والشرق والعاصمة وشمالًا إلى دول الخليج. الأمر بيد متخذ القرار، فهل من استجابة قريبة؟!
سالم الجهوري كاتب صحفي عماني