ضمن جهود أمانة العاصمة للحفاظ على المظهر العام وإبراز العاصمة بصورة لائقة قام المختصون بإزالة 2700 ملصق عشوائي مخالف منذ يناير وحتى شهر اغسطس 2023 ضمن سلسلة حملاتها التفتيشية المكثفة لإزالة الملصقات العشوائية التي تشمل جميع مناطق محافظة العاصمة.
وذكرت أمانة العاصمة أن هذه الحملات تأتي للحد من ظاهرة انتشار الإعلانات العشوائية المخالفة، وللحفاظ على العاصمة نظيفة وجميلة حيث تشمل جميع المناطق السياحية ومحطات الكهرباء واللوحات المرورية.


وبينت أن المناطق التي تكثر فيها الملصقات هي في المناطق السكنية المكتظة كالحورة والقضيبية والجفير وأم الحصم الى جانب وسط المنامة، موضحة إن وضع الملصقات والإعلانات العشوائية على اللوحات الإرشادية المرورية أو أسماء الشوارع وأعمدة الإنارة يمثل خطورة كبيرة على مستخدمي الطرق نظرا لتسبب هذه الملصقات في إخفاء المعلومات الموجودة على اللوحات الإرشادية، كما ان بعض الملصقات تشوه الأملاك الخاصة والعامة وتلحق الضرر بها.
ودعت الأمانة الأفراد وأصحاب المحلات التجارية إلى الامتناع عن وضع الإعلانات و الملصقات و اللافتات العشوائية على جدران وواجهات المباني في المناطق أو على اللوحات الإرشادية أو الإعلانية في الشوارع والميادين العامة، واستخدام الوسائل المتاحة والقنوات الإعلانية الأخرى التي يسمح القانون بالترخيص بها للترويج عن منتجاتهم لما تمثله هذه الظاهرة السلبية من تشويه للمنظر العام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور

إنجلترا – عزز كل من الذهب والفضة أداءهما خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، على وقع رزمة عوامل دفعت المعدن الأصفر لتسجيل قمم تاريخية غير مسبوقة، إلى جانب أسعار عقود الفضة.

ويظهر مسح أجرته الأناضول استنادا إلى البيانات التاريخية لعقود الذهب، أن أسعار المعدن الأصفر زادت 27.5 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بأرقام نهاية 2023.

وبلغت عقود الذهب الفورية في ختام جلسة 30 سبتمبر/ أيلول الماضي 2659 دولارا للأونصة، وهو سعر قريب من القمة التاريخية المسجلة في ختام جلسة 26 من الشهر نفسه، البالغة 2682 دولارا للأونصة.

يأتي ارتفاع أسعار الذهب في المقام الأول، وسط مواصلة البنوك المركزية العالمية التدافع لشراء المعدن النفيس، وسط مخاوف تسارع التضخم والتوترات الجيوسياسية.

كذلك، أدى إعلان الفيدرالي الأمريكي بدء رحلة التيسير النقدي أو خفض أسعار الفائدة إلى دعم عقود الذهب التي تسير بشكل مخالف لأسعار الفائدة في الظروف الطبيعية.

وفي 18 سبتمبر الماضي، أعلن الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75 بالمئة – 5 بالمئة، مع تبقي اجتماعين قبل حلول 2025، وسط توقعات بخفض إضافي على الأقل.

وفي إجمالي النصف الأول 2024، اشترت البنوك المركزية في العالم 483 طنا من الذهب، وهو أعلى مستوى في تلك الفترة على الإطلاق، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

وكانت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تخزن احتياطياتها من الذهب بمستويات قياسية في 2024 في مسعى منها لتخزين الأصول ذات القيمة.

ورقم مشتريات النصف الأول 2024، أعلى بنسبة 5 بالمئة من الرقم القياسي السابق البالغ 460 طنًا والذي تم تسجيله في النصف الأول من عام 2023.

كذلك، استمرت شهية بكين لشراء الذهب منذ مطلع 2023، حيث واصل بنك الشعب (المركزي) الصيني مشترياته للشهر الثامن عشر تواليا خلال أبريل/ نيسان الماضي، إذ رفع إجمالي حيازته من الذهب إلى 2264.3 طنا.

والاثنين، رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب أوائل 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2700، مشيرا إلى انخفاضات أسرع في أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الغرب والصين وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية.

وقال غولدمان ساكس في مذكرة بحثية: “نؤكد مجددا توصيتنا بشراء الذهب لفترة طويلة، بسبب الدعم التدريجي الناجم عن انخفاض أسعار الفائدة عالميا وارتفاع الطلب من البنوك المركزية والمكاسب التي يوفرها اللجوء إلى التحوط في الذهب في مواجهة المخاطر الجيوسياسية والمالية والركود”.

أما الفضة، فقدت صعدت أسعارها خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بما يزيد على 37 بالمئة، مقارنة بأرقام نهاية عام 2023، مسجلة 33.5 دولارا للأونصة.

وفي 24 سبتمبر 2024، أكدت الفضة قدرتها على الوصول إلى هدف سعر بنوك الاستثمار العالمية، البالغ 34.7 دولارا، وسط توقعات أن تصل إلى 50 دولارا بحلول النصف الأول من 2025.

وبحسب مذكرة بحثية لمؤسسة InvestingHaven المختصة في الاستثمار، فإن سعر 34.70 دولارا للأوقية هو هدف لا يحتاج إلى تفكير في 2024.

وقالت: “هدفنا الصعودي الثاني هو 37.70 دولارا.. ثم نتوقع ارتفاعا سريعا إلى 48-50 دولارا، ليتم الوصول إليه في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران 2025”.

أما وول ستريت، فقد ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 20.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2024، لكنه يبقى أقل تحقيقا للمكاسب بالنسبة إلى المستثمرين في سوق الذهب.

لكن هذا المؤشر حقق أقوى بداية له منذ عام 1997 وفق شركة FactSet المتخصصة في تتبع مؤشرات الأسهم العالمية، عندما كان الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع خلال طفرة الدوت كوم في عهد الرئيس بيل كلينتون.

أما مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي فقد نما 11.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، فيما نما مؤشر ناسداك 100 بنسبة 19.5 بالمئة خلال الفترة نفسها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • عاجل : انفجارات تهز العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة ” المناطق المستهدفة ” 
  • «watch it» تطرح البرومو التشويقي الثاني لمسلسل «6 شهور»
  • فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله في أمانة العاصمة
  • أمانة العاصمة.. فعاليات تأبينية في مديرية معين للسيد الشهيد حسن نصرالله
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • الحليمي لـRue20: إحصاء المغاربة كلف 150 مليار ضمنها اللوحات الإلكترونية التي كلفت 14 مليار
  • هيئة الطرق توضح معايير ومواصفات اللوحات الإعلانية الإلكترونية
  • خطوة بخطوة.. التقديم في الهجرة العشوائية لأمريكا 2024-2025 «صور»
  • الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور