يتصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، وسط حشود عسكرية للجانبين، مع إصرار باكو على فتح "ممر زنغزور"، وتهديد إيراني بالتدخل المباشر.

وفي الآونة الأخيرة، تتبادل باكو ويريفان الاتهاكات، بشن هجمات عبر الحدود، وسط أنباء عن حشودات عسكرية من الطرفين على طول الحدود المشتركة وقرب ناغورني قره باغ.

ومنذ أشهر تتهم يريفان، باكو بإغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وقره باغ، فيما تقول أذربيجان أن الآرمن يقومون بتهريب البضائع عبر مركبات الصليب الأحمر، في الوقت الذي يسمح فيه التنقل عبر الممر للأفراد فقط.



وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن أذربيجان حشدت قواتها على طول خط التماس مع إقليم ناغورني قره باغ والحدود مع أرمينيا، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمنع وقوع ما سماه انفجارا جديدا في المنطقة.

واتهم رئيس الوزراء الأرميني أذربيجان بالاستمرار في سياسة المطالبة بالسيادة على الأراضي الأرمينية، وإظهار عزمها على ارتكاب ما وصفه باستفزاز عسكري جديد.

وردت وزارة الخارجية الأذربيجانية، على تصريحات باشينيان حول تمركز قوات بلادها على حدود البلدين وفي قره باغ، ووصفتها بأنها "تلاعب سياسي".
"Azerbaycan Kara Kuvvetlerine bağlı tanklar sahaya indi. Olağanüstü hareketlilik var. Sabah saatlerinde Ermenistan ile küçük çaplı çatışma meydana geldi."

Via - @SanayiSavunmaTR pic.twitter.com/ItnDoadq6r — TRHaber Savunma (@savunma_trhaber) September 5, 2023
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان، إن "الاتهامات التي وردت في كلمة باشينيان خلال اجتماع حكومي في 7 سبتمبر، بأن أذربيجان تعمل على تفاقم الوضع العسكري السياسي في المنطقة وتحشد قوات مزعومة على الأراضي، ليست إلا جزءا من تلاعب سياسي مزيف آخر من قبل الجانب الأرمني".
Ermenistan aralıksız bir şekilde Azerbaycan sınırına Hava Savunma Sistemleri sevk ediyor.

Sistemi aktif edemeden bir Tb2 atışına bakar ???? ???????? ∀ ???????? pic.twitter.com/Pn0eMInmkR — Mehmet Ardıç ???????? (@MehmetArdic_) September 9, 2023
وشددت على أن "التهديد الحقيقي للأمن في المنطقة يكمن في استمرار الاستفزازات العسكرية والسياسية من جانب أرمينيا ومطالباتها الإقليمية ضد أذربيجان، في الوقت الذي لم تنسحب فيه القوات الأرمنية بعد من أراضي أذربيجان، بما يتعارض مع التزاماتها".

وفي ظل التوترات بين الجانبين، نشر الحرس الثوري الإيراني تحذيرا، هدد فيه باكو بنشر قوات على حدودهما المشتركة، وتوعد بضرب أي قواعد أذرية على الحدود بالصواريخ.

وأشار الفيديو إلى تمركز القوات الإيرانية على الحدود المشتركة مع أذربيجان وأرمينيا. ثم أعلن الحرس الثوري الإيراني استعداده لدعم يريفان.
???? İran Devrim Muhafızları Azerbaycan'ı tehdit ettiği bir video yayınladı.

pic.twitter.com/AO6DwagyFE — Conflict (@ConflictTR) September 9, 2023

ويأتي التوتر، قبل مناورات مشتركة لحفظ السلام بين القوات الأرمينية والقوات الأمريكية تستضيفها يريفان، اعتبرتها روسيا أنها ستضرّ بالاستقرار الهشّ في منطقة القوقاز التي تعدها امتدادا لنطاق أمنها القومي على المستوى الاستراتيجي.
#SONDAKİKA

İran Azerbaycan sınırına askeri sevkiyat yapmaya başladı.#azerbaycan #ermenistan #iran pic.twitter.com/KDLpe6q97b — DÜNYA HABER ???? (@dunyahaberanlik) September 9, 2023
وخلف ما يجري، قضية ممر زنغزور، الذي هددت أذربيجان بإعادة فتحه من جانب واحد، ما قد يتسبب بأزمة بين طهران وأنقرة.

وفي اتصال هاتفي مع باشينيان، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده ضد أي توتر أو تغيير في الحدود التاريخية للمنطقة، مؤكدا أن طهران مستعدة للعب دور فعال في منع الصراعات والتغيرات الجديدة التي قد تحدث في الجغرافية السياسية للمنطقة.

ما أهمية الممر لتركيا وأذربيجان؟
وممر زنغزور، وهو طريق يربط بين أذربيجان وتركيا عبر جنوب أرمينيا، وتقوم تركيا بالترويج لهذا الممر، فيما تعارضه كل من أرمينيا وإيران.

وترى إيران أن الربط المباشر بين تركيا وأذربيجان سيضعف نفوذها في آسيا الوسطى، ويعزز تطلعات تركيا الإقليمية.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الحل السريع لمسألة ممر زنغزور سيكون وسيلة لتعزيز العلاقات التركية الأذربيجانية".
Zengezur Koridoru adım adım gerçekleşiyor

Türk Dünyası’nın ticari, lojistik ve siyasi bağları güçlenecek. #Zengezur, Türk Dünyası'nın parlayan yıldızı olacak.

????????Türkiye ile Orta Asya arasında yeni bağlantı sağlayacak olan Zengezur
Koridorun 2024'te tamamlanmasıyla Türkiye’nin… pic.twitter.com/njsNlbH2Qq — Oğuzhan Uygun (@ogzhn_uyg) September 9, 2023
وأوضح أنه مع افتتاح الممر واتخاذ خطوات من خلال مشاريع الطرق البرية أو السكك الحديدية فإن الروابط التركية مع ناختشيفان (جمهورية ذاتية الحكم) ستصبح أقوى بكثير، مشيرا إلى أن إيران هي التي تعرقل استكمال المشروع.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الأذربيجاني، جيحون بيراموف، إن بلاده قد تتجه لفتح ممر زنغزور إا لزم الأمر، رغما عن أرمينيا.

وفي اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا كان البند التاسع ينص على فتح ممر من ناختشيفان إلى أذربيجان، والذي يفتح المجال لتركيا للوصول إلى جنوب القوقاز.

وبحسب المادة التاسعة من الاتفاق، فستتم إزالة العوائق التي تعترض حركة النقل والروابط الاقتصادية في المنطقة، وسيتم بناء شبكات النقل والمواصلات بين جمهورية ناختشيفان ذات الحكم الذاتي (ضمن أذربيجان) مع المناطق الغربية لأذربيجان (البر الرئيسي).

ويسهم الممر في جعل أذربيجان مركزا لوجستيا في منطقة القوقاز، ويجعلها لاعب رئيس في التجارة العالمية التي تمرّ عبر الأراضي الأوروآسيوية، ونقطة التقاء مهمة على طول طريق الحرير الصيني المنطلق من وسط الصين باتجاه أوروبا.

ويسهم الممر في تقليص المسافة بين أذربيجان وتركيا، وسيكون الخط أصر من خط سكة الحديد الممتد من مدينة قارص التركية مرورا بالعاصمة الجورجية تبليسي إلى باكو.

وزعم موقع "ريبار" الروسي العسكري، إن الجيش الأذربيجاني سيقاتل حتى يصل إلى حدود 1918، رغم إيران وأرمينيا، إذا لم يتم فتح ممر زنغزور.

وتابع الموقع بأنه إذا تدخلت إيران في أذربيجان، فقد تتدخل تركيا أيضا، مشيرة إلى أن أنقرة وجهت تحذيرا لطهران بهذا الشأن.

Rus sosyal medya hesabı Rybar'a göre Azerbaycan ordusu, Zengezur Koridoru açılmazsa İran ve Ermenistan'a rağmen 1918 sınırlarına ulaşana kadar savaşacak.

İran'ın Azerbaycan'a müdahalesi halinde Türkiye de İran'a müdahale edebilir.

Türkiye'nin İran'ı Azerbaycan konusunda… pic.twitter.com/QK5kNS6och — Rusya Araştırmaları Enstitüsü (@rusencenter) September 8, 2023

فيما كتب المرشح الرئاسي السابق في تركيا، سنان أوغان، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن ممر زنغزور سيتم فتحه.
الكاتب التركي أحمد صندل، ذكر في مقال على صحيفة "استقلال" التركية، ذكر أن التطورات الدولية المتعلقة بممر زنغزور، تكتسب زخما كبيرا، مشددا على أهميته بالنسبة لتركيا.

ويعتقد الكاتب، أن إيران قد تخاطر بالحرب لمنع ممر زنغزور، لأنه بوابة تركيا إلى لآسيا الوسطى والجمهوريات التركية، وطهران لن توافق أبدا على هذا الوضع الذي هو لصالح تركيا، لأنهم يغير من معالم المنطقة ويقطع التواصل بين إيران وأرمينيا.

وفي إشارته إلى تصريحات علييف بشأن استعدادات فتح الممر في العام 2024، اوضح الكاتب إن التطورات المتعلقة بـ"زنغزور" يزعج إيران، لافتا إلى التصريحات القادمة من طهران بشأن تدخلها إذا حدث هجوم يهدد الأراضي الأرمينية.

وكشف الكاتب أن الجيش الأذربيجاني استدعى كافة أفراد الاحتياط إلى الخدمة، ووسط حشود عسكرية منذ أيام على الحدود الأرمينية، وإرسال مركبات مدرعة إلى شرق مدينة زنغزور.
Bugün

Azerbaycan Türk Ordusu Zengezur’a doğru

Geliyoruz Biz

Zengezur koridoru açılışına az kaldı https://t.co/O1U7u30aZ3 pic.twitter.com/X8P4RyroX0 — Elyar Türker (@ElyarMakuyi) September 5, 2023

وأكد أن الممر قد يتسبب بحرب، محذرا في الوقت ذاته من صدام بين طهران وأنقرة، لصالح الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.

الكاتبة سيفيل نوريفا إسماعيلوف، قالت في مقال على صحيفة "ستار" التركية، إنه بعد خسارة الحرب لم يلتز باشينيان باتفاق السلام، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تعتبر قضية أرمينيا وجنوب القوقاز "ورقة رابحة".

وأضافت أن أذربيجان، أنشأت "خط دفاع" حول خانكندي، حتى لا تسمح بزعزعة الاستقرار الإقليمي من ارمينيا بدعم أمريكي وفرنسي وإيراني.

وتابعت بأن أهداف الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تحاولان زعزعة الاستقرار عبر أرمينيا، واضحة، فبينما كان أحدهما يحاول البقاء في أفريقيا، والآخر يحاول هزيمة روسيا عبر أوكرانيا، اتخذ كل منهما أرمينيا كورقة رابحة جديدة لفتح بوابة صراع.

وأشارت إلى أن باشينيان يعاني من أزمة "ثقة نفس" بسبب مجموعات الضغط في داخل البلاد التي تمارس عليه، وإذا لم يتمكن من إدارة هذه العملية بشكل صحيح، فمن الواضح أن المسار سيكون سلبيا لبيس فقط بالنسبة للاستقرار الإقليمي، ولكن أيضا بالنسبة لمستقبل أرمينيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية إيراني أرمينيا تركيا إيران تركيا أرمينيا اذربيجان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أذربیجان وأرمینیا بین أذربیجان فی المنطقة pic twitter com September 9 إلى أن

إقرأ أيضاً:

القمة العربية الطارئة.. إجماع على رفض التهجير ودعم إعمار غزة وسط تحولات إقليمية معقدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عُقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة، الثلاثاء، بمشاركة عدد من القادة العرب، حيث تركزت المناقشات على التطورات في قطاع غزة، وضرورة دعم جهود إعادة إعماره، مع رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الخطة المصرية تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الخطة المصرية بشأن غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعدم تهجيرهم، مشيرًا إلى أن القاهرة ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار القطاع الشهر المقبل، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.

وكشف السيسي أن مصر عملت مع الفلسطينيين على إنشاء لجنة فلسطينية مستقلة لحكم غزة، كما تعكف على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في القطاع، بهدف تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم.

وأضاف الرئيس: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة، ولا يمكن تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.

كما عبّر السيسي عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي، دونالد ترامب، على تحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية البناء على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لدعم مسار السلام الإقليمي.

حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام العادل

من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعمه للسلطة الفلسطينية وتمكينها من ممارسة دورها، مشيرًا إلى أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية".

وأضاف الملك عبد الله: "يجب التأكيد على رفضنا التام لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، فالقضية الفلسطينية تبقى جوهر الاستقرار في المنطقة، ولا يمكن تحقيق الأمن دون إيجاد حل عادل لها".

جاهزون لإجراء انتخابات وندعو لدعم إعمار غزة

بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات عامة ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم خطة إعادة إعمار القطاع.

وقال عباس: "نرفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين، كما نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى فرض واقع استيطاني جديد في الضفة الغربية"، مشددًا على أهمية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية.

كما دعا الرئيس الفلسطيني الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، إلى دعم جهود إعادة الإعمار، والمساهمة في تحقيق السلام القائم على حل الدولتين.

إعمار غزة ممكن بوجود أهلها وانسحاب إسرائيل

وفي كلمته خلال افتتاح القمة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بوجود أهلها، مشددًا على أن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".

وأضاف: "إعمار غزة ممكن إذا صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع"، مشيرًا إلى أن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أسس قانونية لن يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة.

القادة العرب يؤكدون رفض التهجير ودعم الاستقرار في غزة

في السياق ذاته، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعم بلاده الكامل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن "أي احتلال لجار عربي هو احتلال لكل جيرانه والعكس صحيح"، مضيفًا أن لبنان ينتظر عودة الاستقرار إليه كما يعود العرب إلى القضية الفلسطينية.

من جانبه، حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من "الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد أي محاولات تهجير للفلسطينيين، ومؤكدًا دعم العراق لخطط إعادة إعمار غزة.

أما الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فقد شدد على رفض بلاده لأي مقترحات تهدد أمن مصر والأردن والدول العربية، داعيًا إلى تثبيت وقف إطلاق النار ودعم جهود إعادة الإعمار في غزة، والعمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية.

مواقف داعمة من جيبوتي وجزر القمر

بدوره، أكد رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، أن بلاده لن تقبل بتهجير الفلسطينيين أو وقوع أي ظلم عليهم، مضيفًا: "فلسطين ستظل في قلوبنا ودعائنا، ولن نقبل أي ظلم يقع عليها".

وشدد جيلي على ضرورة وقف العدوان وإعادة الحقوق إلى أصحابها، مؤكدًا دعم بلاده للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

أما رئيس جمهورية القمر المتحدة، غزالي عثماني، فأشاد بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، معتبرًا أنها تقدم "بديلاً عربياً لما بعد الحرب"، وتشكل رؤية شاملة تتضمن إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.

وأكد عثماني تمسك بلاده بالشرعية الدولية، داعيًا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والوقف الدائم للحرب.

 موقف عربي موحد ضد التهجير ودعم لإعمار غزة

اختتم القادة العرب قمتهم بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لدعم إعادة إعمار غزة، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد البيان الختامي على رفض أي مشاريع أو خطط تستهدف تهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على أهمية الدور العربي في إعادة بناء غزة، وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي للفلسطينيين في هذه المرحلة الحساسة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مسئول بـالاتحاد الأوروبي: مصر قوة إقليمية رئيسية.. ونسعى لتعزيز الشراكة معها
  • تسليم 5 أطنان من التمور الفاخرة ضمن برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في جمهورية أذربيجان
  • مليشيا الدعم السريع لا وجود لها في أرض الواقع والسودان الآن يواجه حرب إقليمية ودولية؟
  • الصين تحدد هدف نمو اقتصادي طموح عند 5% وسط تصاعد التوتر التجاري مع واشنطن
  • أمرته بالمغادرة..أذربيجان تطرد الصليب الأحمر
  • إسرائيل تهدد حماس بحرب "غير مسبوقة"
  • القمة العربية الطارئة.. إجماع على رفض التهجير ودعم إعمار غزة وسط تحولات إقليمية معقدة
  • تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين بعد رفع الرسوم الجمركية
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية