لافروف: «بريكس» تدرس التوسع في استخدام العملات الوطنية والتخلي عن الدولار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين في الهند، بأنّ مجموعة «بريكس» تبحث سبل إنشاء منصات دفع إضافية، حال اتخاذ قرار للنظر في سبل توسيع استخدام العملات الوطنية في العمليات التجارية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «سبوتنيك».
وقال «لافروف»: «فيما يتعلق بالتخلي عن الدولار، هناك بعض التقدم، بما في ذلك في علاقاتنا الثنائية مع الهند، ويمتلك المصدرون لدينا كميات كبيرة جدًا من الروبيات في حساباتهم بالبنوك الهندية، ونحن الآن نبحث في الطرق الممكنة لاستثمارها بطريقة تعود بالنفع على الطرفين».
وأضاف لافروف: «نعمل كجزء من مجموعة بريكس، وفي جوهانسبرج، تم اتخاذ قرار للنظر في سبل توسيع استخدام العملات الوطنية في العمليات، وبحثنا في سبل إمكانية إنشاء منصات دفع إضافية، لأنه في الوقت الحالي لدينا فقط منصات يسيطر عليها الغرب».
وتابع رئيس الوفد الروسي في قمة مجموعة العشرين: «الآن في الصين، على سبيل المثال، لدينا عمليات مالية، 70% أو 80% منها تتم بالروبل والرنمينبي، والشيء ذاته ينطبق على الهند، وعندما يرى المجتمع العالمي ما يحدث مع سويفت، وكيف يستخدمها الغرب، وكيف تستخدمها الولايات المتحدة كأداة خاصة بهم، فإنه يدرك أنه لا بد من وجود بديل».
وأشار لافروف، إلى أنّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اقترح آلية مثل تلك داخل مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، داخل أمريكا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لافروف بريكس القاهرة الإخبارية الهند قمة العشرين روسيا العملات الوطنية استخدام العملات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أسعار صرف العملات الأجنبية في صنعاء وعدن
شمسان بوست / خاص:
واصل الريال اليمني استقراره أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، 25 ديسمبر 2024، في عدن وصنعاء، وسط هدوء نسبي في حركة الصرف.
أسعار الصرف في عدن:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 2048 ريال
البيع: 2060 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 537 ريال
البيع: 538.5 ريال
أسعار الصرف في صنعاء:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 535 ريال
البيع: 540 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.5 ريال
يأتي هذا الاستقرار بعد تقلبات سابقة في أسعار الصرف، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار السوق المالية، بالرغم من استمرار الفجوة بين الأسعار الرسمية وغير الرسمية.