مناورة خطيرة في المطار.. تاجر “كابة” يدهس شرطي لتهريب هواتف نقالة من دبي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في حادثة خطيرة كادت أن تكلف شرطي حياته، ارتكبها أحد تجار كابة” المنحدر من ولاية البليدة، أول أمس الجمعة. على مستوى حاجز أمني رفض الامتثال لأوامر رجال الشرطة.
وخلال المناورة قام المتهم باجتياز الحاجز بسرعة قسوى بسيارته. مما أدى إلى إصابة بليغة للشرطة الذي سيخضع اليوم الأحد لعملية جراحية على مستوى الفك العلوي.
تفاصيل القضية المثيرة وقائعها، يحقق فيها وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء. أين تم اليوم الأحد تقديم المتهم الموقوف بمعية متهمين آخر شريكه. الذي يعمل سائق سيارة أجرة غير شرعي “كلونديستان” بمدينة بوفاريك.
وحسب مصادر “النهار”، فإن عملية ايقاف المتهم الفار تمت يوم أمس السبت برفقة المتهم الثاني “كلونديستان” بالبليدة. في وقت قياسي من طرف الشرطة القضائية لامن مقاطعة الدار البيضاء شرقي العاصمة. كما مكنت العملية من حجز ما قيمته 300 مليون من الهواتف النقالة محل الجريمة بولاية الشلف عند أحد الباعة. في حين، يواجه المتهم تهما تتعلق بمحاولة القتل العمدي، عظم الإمتثال لأوامر رجال الشرطة. والفرار من حاجز أمني وتهريب سلعة.
وتبين في اطار التحقيق المتهم ارتكب المناورة الخطيرة على مستوى الحاجز الأمني الثاني للمطار في حدود الساعة السابعة مساء. بعدما رفض التوقف في الحاجز الأول. ليتمكن من الفرار بالسلعة التي كانت على متن سيارته ذات ترقيم اجنبي. كما تبين في اطار التحقيق ايضا بعد حجز السلعة محل الجريمة. التي تعتبر مجموعة من الهواتف النقالة تم استيرادها من دبي لم تخضع للجمركة لعدم حيازة المتهم على فواتير تثبت ذلك.
بحيث قام المعني بعد فراره من المطار، بالتنقل إلى منزل اصهاره بالبليدة. فيما قام بتكليف ساىق سيارة الأجرة غير شرعي المتهم الثاني بنقل السلعة إلى ولاية الشلف لعند أحد الباعة.
في انتظار ما سسيفر عنه التحقيق من مستجدات أخرى، لتكملة التحريات بالمطار للكشف عن الأشخاص المتواطئين. مع المتهم لتمكينه من تهريب سلعة مستوردة من الهارج غير مجمركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
الرياض : البلاد
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪،
وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.