رغم الخسائر الفادحة التي سببها زلزال المغرب المدمر، إلا أنه لم يكن الأعنف خلال العقدين الماضيين.

وليس أدل على ذلك، ما شهدته تركيا وسوريا، في فبراير/شباط الماضي، من زلزال أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفا.

"الخليج الجديد" يرصد أهم الزلازل التي شهدها العالم وعدد الضحايا خلال العقدين الماضيين:

17 أغسطس/آب 1999: زلزال بقوة 7.

6 درجات يضرب إزميت التركية، ويتسبب في مقتل حوالي 18 ألف شخص.

26 يناير/كانون الثاني 2001: زلزال بقوة 7.6 درجات يهز ولاية غوغارات الهندية، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 20 ألف شخص.

26 ديسمبر/كانون الأول 2003: ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات الجزء الجنوبي الشرقي من إيران، مما تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص.

اقرأ أيضاً

زلزال تركيا.. الأكاذيب ودبلوماسية الزلازل

26 ديسمبر/كانون الثاني 2004: وقع زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة سواحل سومطرة بإندونيسيا، متسببا بتسونامي هائل، أوقع أكثر من 230 ألف قتيل في سواحل 12 بلدا، من بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.

8 أكتوبر/تشرين الأول 2005: هز زلزال بقوة 7.6 درجات منطقة كشمير في باكستان، مما أدى إلى وفاة أكثر من 80 ألف شخص.

27 مايو/أيار 2006: لقي أكثر من 5700 شخص حتفهم، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات جزيرة جاوة في إندونيسيا.

12 مايو/أيار 2008: ضرب زلزال بقوة 7.9 درجات شرق مقاطعة سيتشوان في الصين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 87 ألف شخص.

12 يناير/كانون الثاني 2010: ضرب هايتي زالزال عنيف بقوة 7 درجات، وقد قدرت السلطات المختصة عدد القتلى بنحو 316 ألف نسمة، لكن حجم الدمار جعل من المستحيل إجراء إحصاء دقيق.

11 مارس/آذار 2011: تسبب زلزال بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، في حدوث تسونامي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18 ألف شخص.

اقرأ أيضاً

خبير جيولوجي: معظم الخليج يبعد عن خطوط التماس مع مناطق الزلازل الخطرة

24 سبتمبر/أيلول 2013: وقع زلزالان بقوة 7.7 و6.8 درجات على مقياس ريخيتر، أسفر عن مقتل 825 شخصا.

3 أغسطس/آب 2014: ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات الصين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.

25 أبريل/نيسان 2015: قُتل أكثر من 8800 شخص في نيبال، بسبب زلزال بقوة 7.8 درجات.

أكتوبر/تشرين الأول 2015: هز زلزال بقوة 7.8 درجات أفغانستان، مما أدى إلى وفاة أكثر من 400 شخص.

16 أبريل/نيسان 2016: هز زلزال بقوة 7.8 درجات الإكوادور، مما أدى إلى وفاة أكثر من 650 شخصا.

24 أغسطس/آب 2016: لقي أكثر من 600 شخص حتفهم، عندما ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات إيطاليا.

اقرأ أيضاً

بعد إثارته ضجة بتخمينات سابقة.. باحث هولندي: لا يمكن التنبؤ بالزلازل

سبتمبر/أيلول 2017: وقع زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريخيتر، أسفر عن مقتل 369 شخصا.

12 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات إيران، مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص.

28 سبتمبر/أيلول 2018: لقي أكثر من 4300 شخص حتفهم، عندما ضرب زلزال بقوة 7.5 درجات جزيرة جاوة في إندونيسيا.

أغسطس/آب 2021: ضرب هايتي زالزال عنيف بقوة 7.2 درجات، وقد قدرت السلطات المختصة عدد القتلى بنحو 2220 شخص.

6 فبراير/شباط 2023: زالزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، يهز مناطق واسعة في جنوب تركيا وشمال سوريا، وقد أدى إلى مقتل أكثر من 52 ألف شخص.

8 سبتمبر/أيلول 2023: زلزال بقوة 7.2 درجات بمقياس ريختر، يهز عدة مناطق بالمغرب، ويقتل أكثر من ألفي شخص، وإصابة وتشريد الآلاف، في حصيلة غير نهائية.

اقرأ أيضاً

منذ "كارثة القرن" عام 1999.. تركيا "تاريخ من الزلازل" (تسلسل زمني)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: زلازل زلزال المغرب تركيا إندونيسيا المكسيك ضرب زلزال بقوة 6 سبتمبر أیلول بقوة 7 8 درجات أسفر عن مقتل وفاة أکثر من زلزال بقوة 7 مما أدى إلى اقرأ أیضا أغسطس آب ألف شخص

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.

وذكرت الشبكة في تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن مجموعات مسلحة مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد شنت هجمات منسقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، مما دفع القوات الحكومية الرسمية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين.

وأوضحت الشبكة أن القوات الحكومية رافقتها "فصائل عسكرية محلية، وتنظيمات إسلامية أجنبية منضوية شكليا تحت مظلة وزارة الدفاع دون أن تندمج معها تنظيميا بصورة فعلية، بالإضافة إلى مجموعات محلية من المدنيين المسلحين الذين قدموا الدعم للقوات الحكومية دون أن تكون لهم تبعية رسمية لأي تشكيل عسكري محدد".

انفلات أمني

وقالت إن العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرة في الهجمات، بل تحولت إلى مواجهات عنيفة "ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي، وكان للفصائل المحلية والتنظيمات الإسلامية الأجنبية التابعة شكليا لوزارة الدفاع الدور الأبرز في ارتكابها".

وأوضح التقرير أن الانتهاكات تضمنت عمليات قتل خارج نطاق القانون، "شملت إعدامات ميدانية وعمليات قتل جماعي ممنهجة بدوافع انتقامية وطائفية، إضافة إلى استهداف المدنيين، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية والإعلامية والعاملون في المجال الإنساني. كما طالت الانتهاكات المرافق العامة وعشرات الممتلكات العامة والخاصة، متسببة في موجات نزوح قسري طالت مئات السكان، فضلًا عن اختفاء عشرات المدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق المتضررة".

إعلان

وسجلت الشبكة مقتل 172 عنصرا على الأقل من القوات الأمنية والشرطية والعسكرية، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 211 مدنيا، بينهم أحد العاملين في المجال الإنساني، على يد فلول النظام السابق.

كما وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 420 شخصا من المدنيين والمسلحين من منزوعي السلاح، بينهم 39 طفلا و49 سيدة و27 من الكوادر الطبية، وذلك على يد من وصفتها بالفصائل والتنظيمات غير المنضبطة التي تتبع شكليا وزارة الدفاع.

من المسؤول؟

وحملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية الانتهاكات لجميع الأطراف التي ارتكبتها أو أسهمت فيها، وقالت إن المواجهات كشفت عن ضعف واضح في قدرة الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية الحكومية على التعامل مع التحديات الأمنية الواسعة النطاق، نتيجة لنقص التدريب القانوني وسوء التخطيط العملياتي، وتحدثت عن عجز الحكومة الانتقالية عن فرض السيطرة المركزية على المجموعات المسلحة الموالية لها، مما أسهم في تصاعد الانتهاكات الميدانية بشكل كبير.

وثمنت الشبكة قرار الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة للتحقيق، وأوصت بإشراك ممثلين عن منظمات حقوقية مستقلة، وأعضاء من الطائفة العلوية، وممثلين عن المناطق المتضررة التي شهدت الانتهاكات، بالنظر إلى الطابع الطائفي الواضح للعديد من هذه الجرائم، وهو ما يُعزّز الثقة بنتائج التحقيق ويضمن حيادية اللجنة واستقلاليتها.

كما دعت إلى توسيع النطاق الجغرافي لأعمال اللجنة ليشمل جميع المناطق التي شهدت انتهاكات جسيمة، وعدم اقتصار التحقيق على منطقة الساحل فقط. وطالبت الشبكة كذلك بتمديد الإطار الزمني لعمل اللجنة لأكثر من 30 يومًا، نظرًا لتعقيد الأحداث المُراد التحقيق فيها وتعدد الأطراف المتورطة في ارتكاب الانتهاكات، مما يتطلب وقتًا كافيًا لجمع الأدلة بشكل دقيق ومتكامل، وأكدت استعدادها للتعاون مع اللجنة عبر تقديم البيانات الموثّقة والمعلومات التي تمتلكها، إلى جانب الخبرات الفنية والتقنية لفرقها المختصة في عمليات التوثيق والتحقق.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 800 شخص في انتهاكات بسوريا
  • صحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعودية
  • بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة يضرب أيسلندا
  • خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب اليونان
  • فيضانات مدمرة بالأرجنتين تُسفر عن مقتل 13 شخصًا وإجلاء المئات