مسؤول محلي يوجه دعوة للحكومة بشأن تلكؤ المشاريع الخدمية في بغداد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو مجلس محافظة بغداد المُنحل، سعد المطلبي، اليوم الاحد (10 أيلول 2023)، عن المشاريع المهمة التي تعاني منها العاصمة بغداد.
وقال المطلبي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العاصمة بغداد تحتاج الى تنفيذ مشاريع خدمية كبيرة تتعلق بالمياه والصرف الصحي، كذلك الاهتمام بقطاع الكهرباء من محطات التوليد والتوزيع".
وبيّن أن "العاصمة بغداد تحتاج الى الإسراع بإكمال المستشفيات قيد التنفيذ، وكذلك المدارس، وتطوير البنى التحتية للقطاعات الخدمية، التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر"، داعيا، "الجهات الحكومية المختصة الى تنفيذ تلك المشاريع بأسرع وقت لأهميتها الى المواطن البغدادي".
ورغم أهمية بغداد كونها العاصمة، إلا أنها تعاني من قلة المشاريع الخدمية فيها. الحكومة أكدت البدء بمشاريع تطوير عمرانية في مناطق مختلفة.
وفي الرابع من نيسان 2023، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، المباشرة بتنفيذ أول ثلاثة مشاريع تُعنى بتخفيف الزحامات المرورية في بغداد.
والمشروع الأول: هو إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين (حي المهندسين).
المشروع الثاني: فيتمثل بإنشاء مجسر على قناة الجيش لربط منطقة جميلة مع امتداد شارع الجهاد - باب المعظم، ويتضمن العمل فيه إنشاء جسر لعبور طريق الجيش السريع وقناة الجيش متجهاً إلى شارع 71 بطول حوالي 660 متراً وعرض حوالي 20 متراً
المشروع الثالث: يتمثل بإنشاء مجسر لربط شارع 77 تقاطع القدس – العبور.
وكان السوداني قد أشار خلال اجتماع عقده مع مسؤولين في حكومته نهاية شهر آذار الماضي إلى "معاناة المواطنين اليومية بسبب سوء مداخل العاصمة بغداد، وتقصير الجهات المعنية في التعامل مع هذا المشروع المهم للمواطنين والعجلات والفعاليات المجتمعية والخدمية والأمنية، وعدم تقدير حجم المشكلة، محملا الجهات المعنية مسؤولية هذا التلكؤ، بتبريرات غير مقبولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العاصمة بغداد
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts