بحضور سفراء دول أمريكا اللاتينية.. ندوة: "حياة وأعمال سيمون بوليفار" بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية وبالتعاون مع سفارة فنزويلا البوليفارية، ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام، ندوة بعنوان: "حياة وأعمال سيمون بوليفار"، والتى تقام بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وذلك في تمام الحادية عشرة من صباح الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر الحالي، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
المشاركين في الندوة
يشارك في الندوة: السفير ويلمار أومار بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس للثقافة، الدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، وتدير الندوة: الدكتورة إيمان نجم رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبحضور سفراء دول أمريكا اللاتينية: جواتيمالا، بنما، كلومبيا، البرازيل، أوروغواي، شيلي، بيرو، الأرجنتين، الإكوادور، كوبا، براجواي، بوليفيا، جمهورية الدومينيكان، المكسيك.
وسوف يقام على هامش الندوة ببهو المجلس الأعلى للثقافة معرض (مصر في عيون أطفال العالم) وينظمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف.
نبذة عن المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة في مصر أنشأ بقرار جمهوري يحمل الرقم 150 لسنة 1980 م، بديلاً للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، باعتباره هيئة عامة بحيث يتبع الوزير المختص بشؤون الثقافة المصري.
المجلس الأعلى للثقافة الحالي هو مؤسسة منبثقة عن ما عرف باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، الذي تأسس العام 1956 م. تحت اسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
مهمة المجلس وأهدافه
صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب سنة 1956 ، وهو هيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء مهمتها تنسيق جهود الهيئات الحكومية العاملة في ميادين الفنون والآداب وربط هذه الجهود بعضها ببعض، وصدرت اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للثقافة بموجب قرار وزير الدولة للثقافة لسنة 1982 ، وتتمثل أهدافه في: تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وذلك بتعميق ديمقراطية الثقافة والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير مع تنمية المواهب في شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية.
ينقسم المجلس إلى 3 شعب هي
شعبة الفنون
شعبة الآداب
شعبة العلوم الاجتماعية.
اهتماماته
يهتم المجلس بجميع الشؤون الخاصة بالثقافة في مصر فمن أنشطته على سبيل المثال لا الحصر تنظيم عدة مؤتمرات وندوات محلية وإقليمية ودولية، لمناقشة قضايا الفكر والثقافة والفن والأدب أيضا التواصل الفكرى بين المبدعين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب، كما يحتفي المجلس أيضا في احتفاليات كبيرة برموز الأدب والابداع والفكر مثل : ابن رشد، رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، ألكسندر بوشكين، أم كلثوم، برتولد برخت سوفوكليس، فيديريكو غارثيا لوركا، محمد عبده وآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة حياة وأعمال سيمون بوليفار المجلس الأعلى للثقافة على للثقافة
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.
في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.
وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.
وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.
ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.
وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية.