تركيا الآن:
2024-09-30@16:57:34 GMT

خبير تركي يوضح أسباب تشكّل الحفر العميقة المرعبة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أدلى مدير مركز الأبحاث والتطبيقات بجامعة قونية التقنية، فتح الله أريك بتصريحات هامة أكد خلالها أن عدد الحفر العميقة ذات الشكل الجيد في جميع أنحاء البلاد يزيد عن ألف.

وأشار أريك إلى أن الجفاف واستخدام المياه الجوفية هما العاملان الرئيسيان في تكوين الحفر.

وأكد أن العديد من الفجوات الناجمة عن انهيار الأرض والأحجار الجيرية التي تتحلل تحت الأرض زادت بسرعة خلال الفترة الأخيرة.

وتعد المياه الجوفية واحدة من أهم المصادر المائية في حوض قونية المغلق، حيث يتم استخدام أكثر من 80% من المياه الجوفية والمياه السطحية في الزراعة.

كما يتم استخدام 2.45 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في الحوض.

وأوضح أريك أنه في ظل هذه الظروف، يتحقق عجز متوسط ​​في المياه نحو 500 مليون متر مكعب سنويًا، مما يعني أن المياه الجوفية في خطر وقد تنفد في المستقبل إذا استمرت هذه الأزمة.

وأثرت التغيرات المناخية والجفاف ايضًا على الموارد المائية في المنطقة، حيث لا يكون الهطول المطري كافيًا لتلبية الاحتياجات المائية فقد يتعين على حوض قونية المغلق تلقي نصف متوسط ​​هطول الأمطار في البلاد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة

قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن هناك قلقًا متزايداً في الأوساط المالية الدولية حول مستقبل الدولار كعملة احتياطية مهيمنة، مشيرًا إلى أن سلسلة من التطورات الاقتصادية والسياسية الأخيرة ساهمت في زعزعة مكانة الدولار عالميًا.

وأوضح أنيس، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن «الهزة» التي تضرب عرش الدولار هي نتيجة لتراكم عدة عوامل أساسية، منها تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات الديون الأمريكية، بالإضافة إلى السياسات المالية التي أثارت شكوكاً بشأن استقرار الدولار على المدى الطويل.

ما هي الهزة التي تضرب عرش الدولار؟

وأشار أنيس إلى أن البنوك المركزية في العديد من الدول الكبرى تعيد النظر بجدية في إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة بالاحتياطيات النقدية، خاصة مع التحولات الاقتصادية الأخيرة التي دفعت بعضها إلى البحث عن بدائل جديدة بعيدًا عن الدولار، ولعل أبرز هذه البدائل هو الذهب، الذي عاد مجددًا إلى الواجهة كملاذ آمن وسط التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.

وأضاف أنيس، أنه خلال الفترة الماضية شهدنا تحركات قوية من دول كبرى مثل الصين وروسيا، اللتين بدأتا بالفعل في تنويع احتياطياتهما من خلال زيادة حجم الذهب في خزائنهما وتقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الثنائية، كما نلاحظ أن هناك توجهاً نحو تعزيز دور عملات أخرى مثل اليوان الصيني واليورو.

البحث عن حلول بديلة بعيدًا عن الدولار

وأشار أنيس، إلى أن تزايد الشكوك حول استمرارية هيمنة الدولار يعكس شعورًا عامًا بالحاجة إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا، هذا الشعور أصبح أكثر وضوحًا مع اعتماد البنوك المركزية في عدة دول لاستراتيجيات جديدة تهدف إلى تقليل الاعتماد على العملة الأمريكية، التي كانت لسنوات طويلة محور السياسات المالية الدولية.

وأوضح أنيس أن العديد من الدول بدأت في تبني سياسات اقتصادية تستهدف تقليل احتياطيات الدولار لديها واستبدالها بأصول أكثر تنوعًا، وذلك لحماية اقتصاداتها من المخاطر المحتملة، مضيفا أن الأسواق شهدت تحركات لافتة، حيث قامت بعض دول الشرق الأوسط بتعزيز احتياطياتها من الذهب، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على عملات مثل اليورو والين الياباني واليوان الصيني في معاملاتها التجارية.

الذهب يعود للواجهة كملاذ آمن

وحول تزايد الاهتمام بالذهب كملاذ آمن، قال أنيس: «المخاوف بشأن استقرار الدولار دفعت البنوك المركزية للنظر بجدية إلى الذهب كخيار رئيسي لتعزيز احتياطياتها النقدية، لقد رأينا زيادة ملحوظة في حجم مشتريات الذهب من قبل هذه البنوك خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس رغبة قوية في تنويع الأصول وسط تقلبات الأسواق وتزايد التوترات الجيوسياسية».

وأكد أنيس، أن هذا الاتجاه يعكس تحولاً كبيراً في السياسات المالية الدولية، حيث تسعى الدول إلى تقليل تعرضها لمخاطر الاعتماد على عملة واحدة، مضيفًا أن الذهب يوفر حماية ضد تقلبات العملات، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا في ظل هذه الظروف.

ما مصير الدولار خلال الفترة المقبلة؟

وعن مستقبل الدولار، قال أنيس إنه من المتوقع أن يشهد الدولار تقلبات ملحوظة خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع استمرار البنوك المركزية في استكشاف البدائل وتنويع احتياطياتها، لكن من غير المرجح أن يفقد الدولار مكانته كعملة احتياطية رئيسية بشكل مفاجئ، نظرًا لارتباطه العميق بالنظام المالي العالمي.

وأوضح أنيس، أن الأمر يعتمد بشكل كبير على قدرة الاقتصاد الأمريكي على استعادة ثقة الشركاء الدوليين من خلال تبني سياسات اقتصادية أكثر استقراراً، محذراً في الوقت نفسه من أن استمرار الاتجاه نحو تنويع الأصول قد يؤدي إلى تراجع تدريجي في هيمنة الدولار على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تتخذ سلسلة إجراءات لترشيد استخدام المياه خلال الخطة الشتوية
  • هل هناك ضريبة على الودائع والشهادات بالبنوك؟.. خبير مصرفي يوضح
  • خبير نفطي يحدد 3 أسباب لارتفاع أسعار النفط مجددا
  • جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا
  • بعد سنوات من الجفاف.. تحسن كبير في احتياطات المياه بمجموعة من الأحواض المائية المغربية
  • هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة
  • خبير يوضح السيناريوهات المحتملة للتصعيد في لبنان بعد اغتيال «نصر الله»
  • وزير الموارد المائية العراقي يتحدث للجزيرة نت عن حلول لأزمة المياه
  • المغرب يخطط لتعبئة 537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق سنة 2050
  • خبير اقتصادي يوضح كيف يصل الدعم النقدي لمستحقيه