خبير تركي يوضح أسباب تشكّل الحفر العميقة المرعبة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أدلى مدير مركز الأبحاث والتطبيقات بجامعة قونية التقنية، فتح الله أريك بتصريحات هامة أكد خلالها أن عدد الحفر العميقة ذات الشكل الجيد في جميع أنحاء البلاد يزيد عن ألف.
وأشار أريك إلى أن الجفاف واستخدام المياه الجوفية هما العاملان الرئيسيان في تكوين الحفر.
وأكد أن العديد من الفجوات الناجمة عن انهيار الأرض والأحجار الجيرية التي تتحلل تحت الأرض زادت بسرعة خلال الفترة الأخيرة.
وتعد المياه الجوفية واحدة من أهم المصادر المائية في حوض قونية المغلق، حيث يتم استخدام أكثر من 80% من المياه الجوفية والمياه السطحية في الزراعة.
كما يتم استخدام 2.45 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في الحوض.
وأوضح أريك أنه في ظل هذه الظروف، يتحقق عجز متوسط في المياه نحو 500 مليون متر مكعب سنويًا، مما يعني أن المياه الجوفية في خطر وقد تنفد في المستقبل إذا استمرت هذه الأزمة.
وأثرت التغيرات المناخية والجفاف ايضًا على الموارد المائية في المنطقة، حيث لا يكون الهطول المطري كافيًا لتلبية الاحتياجات المائية فقد يتعين على حوض قونية المغلق تلقي نصف متوسط هطول الأمطار في البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستغرق 3 أيام، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر خاصة وأنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيعقد خلال الزيارة.
وأوضح غراب، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان يسير بجوار الرئيس السيسي في شوارع الحسين وخان الخليلي وسط شعب مصر وزحام المنطقة الشديد ما يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهذه رسالة للعالم كله رغم ما يعانيه العالم من توترات جيوسياسية وتحديات كبيرة، مضيفا أن هذا يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار غراب، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، موضحا أن السيسي وماكرون سيوقعان عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والطاقة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم العالي والنقل وغيرها.
وتابع غراب، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.