بالصور: بأيدٍ فلسطينية - إجراء أول عمليتي قلب مفتوح للأطفال في مجمع فلسطين الطبي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمع فلسطين الطبي ب رام الله شرع بإجراء أول عمليتي قلب مفتوح لطفلين يبلغان من العمر 3 شهور و6 سنوات بأيدٍ فلسطينية.
وقال رئيس طاقم جراحة قلب الأطفال في مجمع فلسطين الطبي البروفيسور نزار حجة إن العملية الأولى والتي أجريت يوم الإثنين بتاريخ 6\9\2023، كانت لطفل لم يتجاوز الثلاثة شهور، وبوزن 5 كيلوغرامات، حيث كان يعاني من فتحة كبيرة بين البطينين في القلب، وفتحة صغيرة بين الأذينين، إضافة إلى غشاء أسفل الصمام التاجي.
وتابع أن هذا العيب الخلقي في قلب الطفل تسبب له بارتفاع في الضغط الرئوي، حيث تطلب ذلك إجراء جراحياً دقيقاً وعاجلاً.
وأضاف البروفيسور حجة أن العملية الثانية والتي أجريت يوم الخميس بتاريخ 8\9\2023، كانت لطفل بعمر 6 سنوات، وبوزن 20 كيلوغراماً، حيث كان يعاني من فتحة كبيرة بين الأذينين في القلب.
وأكد أن حالة الطفلين جيدة جداً، حيث غادرا المستشفى إلى منزلهما.
وأشار رئيس طاقم جراحة قلب الأطفال في مجمع فلسطين الطبي إلى أن طاقماً طبياً مميزاً ضم جراحين وأخصائي قلب وطاقم تخدير وطاقم أخصائي مضخة وتمريض عمليات وتمريض عناية مكثفة شاركوا جميعاً في إجراء هذه العمليات التي تجرى لأول مرة في المستشفيات الحكومية.
من جهته قال الوكيل المساعد، المدير التنفيذي لمجمع فلسطين الطبي د. أحمد البيتاوي إن توفير هذه العمليات الجراحية في مجمع فلسطين الطبي يأتي في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة في توطين الخدمة الطبية، ما يساهم في التخفيف عن المواطنين، إضافة الى خفض فاتورة التحويلات الطبية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنانكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.