"زايدة عذبة" تفوز بكأس فاطمة بنت مبارك للخيول العربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
فازت المهرة "زايدة عذبة" لعذبة للسباقات، بلقب النسخة الثالثة من سباق كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة في سن 4 سنوات فما فوق، "الفئة الثالثة" لمسافة 1600 متر.
وأقيم السباق أمس السبت، في مضمار "هايدوك بارك" بالمملكة المتحدة، والبالغ جائزته المالية 20 ألف جنيه إسترليني، تحت رعاية النسخة الـ15 من مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.ويأتي تنظيم السباق تشجيعاً ودعماً من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لسباقات الخيول العربية والترويج لتراث الإمارات.
وتفوقت "زايدة عذبة" بإشراف المدرب فيليب كولنغتون، والفارس تاج أوشي، بفارق 4.25 طول على "إبستارت كرو" لمالكته ليندا ريفز، بإشراف جيمس أوين، وقيادة الفارسة تيجان بادجيت.
وسجلت البطلة المنحدرة من نسل "إيه إف البحر" 1:52:35 دقيقة، في السباق البالغ طوله ميلاً واحداً، وجاءت في المركز الثالث المهرة "ماي فير" للمالك والمدرب جيمس أوين، وقيادة الفارس الإيطالي ماركو جياني.
شهدت السباق وتوجت الفائزين لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وجيني هاينز الرئيسة التنفيذية لمنظمة سباقات الخيول العربية في إنجلترا، وتسلم المدرب فيليب كولنجتون الجائزة إنابة عن المالك، والفارس تاج أوشي.
وتقدمت لارا صوايا بالتهنئة للفائزين، وأشادت بالمشاركة النوعية في السباق، وبأداء المهرة "زايدة عذبة" في هذه الجولة الثالثة للمسابقة تحت رعاية المهرجان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم في العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية لأنهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
شدد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز «CLM» للتميز، على أن الإمارات لا تدخر جهداً في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع.
لافتاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا المجال، وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجاً عالمياً، يمكن أن يستفيد منه الآخرون.
واستعرض محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي، أمام الشيخ نهيان بن مبارك، أسلوب العمل داخل المركز الذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم عبر بيئة تعليمية مميزة.
وشرح أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تسهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» الذي تكلل بحصول المركز على شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا - الولايات المتحدة.
وأعرب عن امتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي أسهمت في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه.
مؤكداً الالتزام بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه.
وعبر الشيخ نهيان عن سعادته بالمستوى المتميّز الذي وصل إليه المركز، سواء في التأهيل أو التمكين. مشيداً بجهود جميع العاملين فيه. وتمنّى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه. وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلاً دامغاً على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
وقالت كاثي سكوتا، مديرة مركز «CLM» للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير الكثير من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء المركز لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات. معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
وأوضح موفق مصطفى، مدير المركز، أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز الكثير من الإنجازات في التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل. وهذا النموذج من التعليم يوفر برنامجاً تعليمياً مكثفاً وفردياً يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم المركز الذي افتتح عام 2000 بأبوظبي 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع. ولديه 86 موظفاً ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلاباً من مختلف الأعمار والجنسيات. وبلغت نسبة الطلاب المواطنين نحو 40%. (وام)