الأسبوع:
2024-07-06@00:20:16 GMT

منها ترند.. كلمات جديدة في معجم اللغة العربية

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

منها ترند.. كلمات جديدة في معجم اللغة العربية

تتقدم العصور وتتغير المصطلحات المتداولة لتيسير التواصل بين أفراد المجتمع، مما يؤدي لظهور كلمات لم نسمع بها من قبل.

وتتزايد عدد الكلمات الحديثة وتتغير استخداماتها من موقف لآخر، فكان من الواجب على مجمع اللغة العربية بالقاهرة تحديث المعجم وإضافة بعض الكلمات المتداولة بشدة في الفترة الأخيرة، ومن أبرز هذه الكلمات هي «ترند، وترويقة، وترويسة».

الكشف في المعجم عن كلمة ترويقة

ووضحت لجنة الألفاظ بالمجمع، أن معنى كلمت «ترويقة» هي الطعام أو الشراب الذي يأكل على الريق عند القيام من النوم، أي إفطار، وأشهر الناطقين بهذه الكلمة هم أهل الشام.

وكشف في المعجم عن كلمة «ترويقة» واتضح أنها على وزن «تفعيلة» والذي يعطي إحساسا بالاستعمال بكثرة.

معجم اللغة العربيةمعني كلمة ترويسة

وأضاف مجمع اللغة العربية كلمة «ترويسة» بالمعجم، والتي انشقت من كلمة رأس أو رئيس، وهذا ما يجعل الكلمة تستخدم في الجمل بمني عنوانا رئيسيا ورأسهم عليهم.

وأكثر من يستعملون هذه الكلمة هم العاملون في مجال الصحافة، حيث يقولون "روسلي هذا العنوان" أي ضعه في المقدمة.

ووضع حرف الواو في كلمة «ترويسة» يرجع إلى أن مكان الواو في الواقع همزة، حيث يعود أصل الكلمة ل «ترئسية».

مجمع اللغة العربيةترند

ووضع كلمة «ترند» بالمعجم يعود لأنها الكلمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الرواد.

وتعني هذه الكلمة موضوعا ساخنا جدا يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيجذب اهتمام الجمهور ويحظي على الانتباه في أقصر وقت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع اللغة العربية مجمع تعلم اللغة العربية قواعد اللغة العربية اللغة العربية الفصحى اللغة العربية للاطفال اللغة العربية لغير الناطقين بها كلمات والكلمات

إقرأ أيضاً:

كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية

ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

وقال: “يسعدني أن أرحب بكم في بداية أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.. والذي يعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي في مراكش عام 2018. كما يسرني أن تستضيف جامعة الدول العربية هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة حضوريًا.. ولا شك أن تلبيتكم لهذه الدعوة بهذا المستوى الرفيع تعكس اهتمامكم الكبير بموضوع الهجرة، والتزامكم ودعمكم المستمر لعملية استعراض الاتفاق في المنطقة العربية”.

فالهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسمًا هامًا من الهجرة العالمية، وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وجوارها والعالم ككل.. اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، تكتسب الهجرة أهميةً خاصة في منطقتنا التي تستضيف ما يُقدر بـ 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وتُعد منشأً لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ. 

وكما تعلمون، تُعاني منطقتنا من تحديات مختلفة زادت حدتها في العقدين الأخيرين، وقد أثرت تأثيرًا كبيرًا على عملية التنمية فيها، وألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزادت من الأعباء التي تتحملها دول المنطقة... مما أدى إلى زيادة العوامل الدافعة للهجرة، وزيادة وتيرة هجرة العقول والكفاءات، وزيادة الهجرة غير النظامية وما يرتبط بها من مخاطر كبيرة، منها تعرض المهاجرين للاتجار بالبشر من قبل عصابات التهريب التي يلجؤون إليها.

وأضيف إلى هذه العوامل "تغير المناخ" الذي أصبح دافعًا قويًا للتنقل البشري... حيث تعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية... وقد تزايد الوعي العربي والعالمي بالمسائل المتعلقة بالهجرة البيئية خلال العقد الماضي، وانعكس ذلك في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كأحد المحركات الهامة للهجرة، وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح... وقد كانت هناك جهود ومبادرات عربية مقدرة في هذا الشأن خلال الدورتين السابقتين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقدتين في المنطقة العربية، وتحديدًا في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد آخر، إننا نرصد بقلق متزايد المصاعب التي يواجهها المهاجرون من المنطقة العربية إلى الخارج في الفترة الأخيرة... ونتابع بقلق معلومات عن تعرض بعضهم للممارسات العنصرية المرفوضة والتمييز والإسلاموفوبيا والتهميش، مما يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمعات. 
السيدات والسادة، 
لطالما كانت الحروب دافعًا أساسيًا للهجرة على مر التاريخ الإنساني... وللأسف فقد تعرضت المنطقة العربية لحروب وصراعات بالمنطقة أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق... ولا نستطيع أن نغفل في محفلنا هذا ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة منذ تسعة أشهر، من التعرض لكافة أشكال الانتهاكات من قتلٍ وتهجيرٍ وترويعٍ وحصارٍ وتجويع. وكما أكدتُ مرارًا، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه ما يحدث في قطاع غزة وأن يتخذ إجراءات حاسمة وسريعة لحماية الشعب الفلسطيني... وذلك بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين... ووقف كافة محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي للشعب الفلسطيني. 

وختامًا لا يفوتني التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لخروج تدفقات الهجرة واللجوء، والربط بين الهجرة والتنمية من خلال اتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي، هو السبيل الوحيد لتقليص تلك العوامل الهيكلية السلبية التي تضطر الناس إلى مغادرة بلدهم الأصلي.. أتمنى لهذا المؤتمر كل النجاح والتوفيق، وأن يسهم في خلق واقع جديد يراعي مصالح الجميع، كما يحترم حقوق المهاجرين ويساعدهم على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان.

مقالات مشابهة

  • لحماية كلمة المرور من الهاكرز.. اتبع هذه النصائح!
  • حصول "تعليم بني سويف" على المركز السابع في مسابقة التحدث باللغة العربية
  • وزير الأوقاف مخاطبا الأئمة والخطباء: «أنا داعم لكم.. واحتاج لـ كل موهوب ومبدع»
  • «أمانة الأوقاف» تدعم مشروع اللغة العربية في «التعريف بالإسلام»
  • دوللي شاهين تستعد لأغنية جديدة بعنوان "أنا الحاجة الحلوة"
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • عاملة عبيطة.. أغنية رنا سماحة تتصدر قوائم الطرب العربية
  • استشهاد المنفذ.. ثلاث إصابات في عملية طعن شمال فلسطين المحتلة إحداها ميؤوس منها / شاهد
  • كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية
  • ميتا تغير سياستها لأكثر كلمة عربية خاضعة للإشراف على منصاتها