فرق الإنقاذ تسابق الزمن بشيشاوة للبحث عن ناجين تحت أنقاض وإنتشال الضحايا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
متحدية وعورة المسالك وكل الصعاب، تواصل فرق الإنقاذ على مستوى جماعة أداسيل بإقليم شيشاوة، عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض وانتشال ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب مساء أول أمس الجمعة منطقة الحوز ومناطق أخرى بالمملكة مخلفا وفق آخر حصيلة، أزيد من ألفي حالة وفاة.
وتكثف عناصر القوات المسلحة الملكية بمعية فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والهلال الأحمر والسلطات المحلية، بدواوير ومداشر جماعة أداسيل، إحدى النقاط الأكثر تضررا من الهزة الأرضية، جهودها للعثور على ناجين بين أنقاض المباني المنهارة، رغم الظروف الصعبة الناجمة عن طبيعة التضاريس الوعرة بهذه المنطقة الجبلية والانهيارات الصخرية التي خلفها الزلزال، والتي أدت إلى وقف حركة السير لساعات طويلة على الطريق المؤدية إلى الدواوير المنكوبة.
وفي شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الفاعل الجمعوي وأحد سكان دوار “تيكخت” بجماعة أداسيل، عمر أحنوش، أن عشرات المصابين تم نقلهم إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، مشيرا إلى أن العديد من المنازل قد تهدمت أو تضررت بهذا الدوار البالغ تعداد ساكنته حوالي 800 نسمة.
وأشاد بالجهود الجبارة التي بذلتها ولا تزال أطقم الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والسلطات بعمالة شيشاوة في تجنيد فرق الإنقاذ والمعدات اللوجستية اللازمة لانتشال الضحايا، معربا عن امتنانه للهبة التضامنية القوية لكافة مكونات الشعب المغربي مع سكان المناطق المنكوبة جراء هذه الكارثة الطبيعية.
وفي تصريح مماثل، عبر عبد الحق أفضيل أحد ساكنة دوار “مجديد” بجماعة أداسيل عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات المحلية ومختلف المتدخلين لإنقاذ ضحايا الزلزال، وتوفير المأوى للسكان الذين تضررت مساكنهم جراء الزلزال. ي شار إلى أن عدد ضحايا الهزة الأرضية التي شهدتها بعض عمالات وأقاليم المملكة بلغ 2012 حالة وفاة و 2059 جريحا، حالة 1404 منهم خطيرة، وفق حصيلة مؤقتة لوزارة الداخلية.
وأبرزت الوزارة أن السلطات العمومية تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عملية إطلاق النار "الأسوء" في السويد.. سوريون من بين الضحايا
أعلنت السفارة السورية في ستوكهولم أن عددا لم تحدده من المواطنين السوريين من بين ضحايا إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص الثلاثاء في مدينة أوريبرو في وسط السويد.
وقالت السفارة في بيان إنها "تتقدم بأصدق المواساة إلى أسر الضحايا ومنهم مواطنون سوريون أعزاء".
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، غرب ستوكهولم.
وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى.
وأكد محققون سويديون في مؤتمر صحفي أن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفا للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقد وصف هذا الحادث بكونه أسوء عملية طلاق نار في السويد، حيث تعتبر حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جدا في البلاد. وقد وصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز المجتمع بأسره حتى الصميم".