اشتباكات عنيفة بين قبيلتين من باكازم تخلف 4 قتلى وعدد من الجرحى بالمحفد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
اندلعت صباح اليوم اشتباكات قبلية مسلحة بين آل مسعود وآل خليل والقبيلتين من بطون قبائل باكازم في مديرية المحفد بمحافظة أبين.
وقالت مصادر مطلعة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين من آل مسعود وشخصين آخرين من آل خليل وعدد من الجرحى من الطرفين تم اسعافهم إلى مستشفيات عدن .
وأشارت المصادر إلى أن ال مسعود تمكنوا في المعركة من السيطرة الكاملة على كافة الاراضي في منطقة الخدارة التي يدعي كل طرف منهما ملكيته لها .
وأشارت مصادر أخرى إلى تحركات قبلية من أشقاء القبيلتين من آل لحاق في أحور قد وصلت في هذه اللحظات إلى المحفد لحسم الخلاف الدائر بين القبيلتين الشقيقتين .
يذكر أن آل مسعود وآل خليل وآل لحاق يجمعهم جد واحد من بطون قبائل آل منصور باكازم .
وكانت قد شهدت الأسابيع الماضية توترات قبلية بين القبيلتين حول منطقة الخدارة الحدودية بين القبيلتين الشقيقتين والتي يدعي كل منهما ملكيته لها وحشدت كل قبيلة أفرادها للمواجهة وقامت قوات من الحزام الأمني بمديرية المحفد بنشر قوات وأطقم و مدرعات بين الطرفين إلا أن توجيهات صدرت اليوم لهذه القوات بالانسحاب وفور انسحابها وقعت الاشتباكات الدامية بين القبيلتين وخلفت أربعة قتلى وعدد من الجرحى .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"قتلى وخيام محترقة" في غارة إسرائيلية على خان يونس
قتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، إثر غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليل الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن جثامين القتلى "تفحمت" من جراء اشتعال النيران في الخيام.
وفي وسط القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للسكان غربي مدينة دير البلح.
كما قتل 4 فلسطينيين وأصيب العشرات، إثر قصف إسرائيلي على مدينتي دير البلح وخان يونس في وقت سابق من الأربعاء.
ووقتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية العنيفة منذ أكتوبر 2023، التي تسببت أيضا في دمار كبير بقطاع غزة وأجبرت أغلب سكانه على النزوح عدة مرات.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات جمة في تقديم العون.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن القوات ستبقى في المناطق العازلة التي أنشأتها بقطاع غزة حتى بعد التوصل لأي تسوية لإنهاء الحرب، وذلك في وقت تتعثر فيه جهود إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
واقتطعت القوات الإسرائيلية منذ استئناف عملياتها الشهر الماضي "مناطق أمنية" واسعة تمتد في عمق القطاع، مما أجبر سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على العيش في مناطق أصغر في الجنوب وعلى الساحل.