رئيس الوزراء الياباني: حصلنا على تفاهم الدول الأخرى بشأن سلامة إطلاق المياه المعالجة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه حصل على تفاهم الدول الأخرى بشأن سلامة إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة.
وقال كيشيدا، في مؤتمر صحفي بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي،إن طوكيو ستبذل جهودا لبناء علاقات "مستقرة" مع بكين، وذلك عقب مزاعم الأخيرة بأن تصريف المياه المعالجة في البحر سيضر بالبيئة البحرية وصحة الإنسان، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.
ومع ذلك، أضاف كيشيدا أن اليابان ستواصل حث الصين على رفع الحظر الشامل على واردات المأكولات البحرية اليابانية بسرعة، والذي تم فرضه بسرعة بعد بداية تصريف المياه في أواخر الشهر الماضي، مطالبا بكين باتخاذ إجراءات "مسؤولة".
كانت الصين قد انتقدت اليابان على خلفية قرار تصريف المياه المعالجة في المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما، التي عانت من انهيارات في أعقاب الزلزال المدمر والتسونامي الذي أعقبه في مارس 2011.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، كانت هناك زيادة ملحوظة في اليابان في الحوادث التي تنطوي على مكالمات هاتفية مزعجة يبدو أنها صادرة من الصين.
ونقل مسؤول حكومي ياباني عن كيشيدا قوله خلال جلسة قمة مجموعة العشرين أمس السبت "إن دولة معينة انخرطت في أعمال غير تقليدية"، وهو تعليق موجه على ما يبدو إلى الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين اليابان كيشيدا محطة فوكوشيما المیاه المعالجة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح تقييدا أوروبيا متزامنا لإصدار التأشيرات بحق الدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات « من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه » للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين.
وقبيل ساعات من اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر، قال لقناة فرانس 2 « في حال لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقوم في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية بتقييد إصدار التأشيرات ».
وأوضح « عندما نقوم بذلك على المستوى الوطني، فإن الأمر لا يجدي للأسف ».
في المقابل، يقترح وزير الخارجية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاونا من أجل استعادة رعاياها. واعتبر « أنها أداة فعالة بشكل خاص ».
وعقب الهجوم الذي وقع في مولوز (شرق فرنسا) والذي اتهم به جزائري في وضع غير نظامي، أعرب بارو عن أمله في أن يتم احتجاز الأجانب غير النظاميين من قبل قاض « لأسباب تتعلق بالنظام العام، لأن هذا غير ممكن قانونا الان ».
واوضح أن « هذا يتطلب تطورات أوروبية، وقد بدأنا العمل بنشاط من أجل تحقيق ذلك ».
وقال « إذا تطلعنا إلى تحقيق أقصى قدر من الفعالية في سياستنا المتعلقة بالهجرة، فثمة العديد من الأمور التي ستكون أكثر نجاعة إذا تم اعتمادها على المستوى الأوروبي ».
وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم وبشكل خاص بعد هجوم بالسكين في مولوز (شرق فرنسا) اتهم بتنفيذه جزائري في وضع غير نظامي رفضت بلاده استعادته 10 مرات، بحسب الحكومة الفرنسية التي هددت باتخاذ إجراءات انتقامية.
وكشف الوزير مساء الثلاثاء أن بلاده أقرت « قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية ».
واوضح الأربعاء أن هذه القيود اتخذت « قبل أسابيع قليلة » من هجوم مولوز.
كلمات دلالية الجزائر المغرب تأشيرات فرنسا هجرة