أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه حصل على تفاهم الدول الأخرى بشأن سلامة إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة.

وقال كيشيدا، في مؤتمر صحفي بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي،إن طوكيو ستبذل جهودا لبناء علاقات "مستقرة" مع بكين، وذلك عقب مزاعم الأخيرة بأن تصريف المياه المعالجة في البحر سيضر بالبيئة البحرية وصحة الإنسان، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.

ومع ذلك، أضاف كيشيدا أن اليابان ستواصل حث الصين على رفع الحظر الشامل على واردات المأكولات البحرية اليابانية بسرعة، والذي تم فرضه بسرعة بعد بداية تصريف المياه في أواخر الشهر الماضي، مطالبا بكين باتخاذ إجراءات "مسؤولة".

كانت الصين قد انتقدت اليابان على خلفية قرار تصريف المياه المعالجة في المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما، التي عانت من انهيارات في أعقاب الزلزال المدمر والتسونامي الذي أعقبه في مارس 2011.

ومنذ أواخر الشهر الماضي، كانت هناك زيادة ملحوظة في اليابان في الحوادث التي تنطوي على مكالمات هاتفية مزعجة يبدو أنها صادرة من الصين.

ونقل مسؤول حكومي ياباني عن كيشيدا قوله خلال جلسة قمة مجموعة العشرين أمس السبت "إن دولة معينة انخرطت في أعمال غير تقليدية"، وهو تعليق موجه على ما يبدو إلى الصين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين اليابان كيشيدا محطة فوكوشيما المیاه المعالجة

إقرأ أيضاً:

الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها

الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها وأدت إلى تورطهم بشكل كبير.

فقد بدا وكأن الدعم السريع ينتصر على الجيش. فقد سيطرت قوات الدعم في بداية الحرب على معظم العاصمة وحاصرت مقرات الجيش وأسقط بعضها ثم بعد ذلك انتشرت خارج العاصمة وأسقطت عدد من الفرق في دارقور والجزيرة وسنار!

أعتقد أن هذا الوضع جعل الإمارات تتورط في دعم المليشيا بكل قوة دون خشية من العواقب. لو انهزم الدعم السريع منذ بداية الحرب ربما كان الوضع مختلفا.

كانت المليشيا متقدمة وتدل مؤشرات ظاهرية على أنها ستضمن على الأقل اتفاق سلام يكون لها فيه اليد العليا إن لم تسيطر بالقوة على كامل السودان.

ولكن منذ 26 سبتمبر حين عبرت قوات الجيش جسور الخرطوم وبحري تغيرت الأمور. تم تحرير منطقة جبل مويا والاستيلاء على كميات من السلاح الإماراتي ثم تواصل زحف الجيش في سنار والجزيرة والعاصمة حتى تحرير القصر الجمهوري. تحول درامي في سير المعركة، وتزامن ذلك مع التصعيد السياسي ضد الإمارات وبقية الدول الداعمة للمليشيا.

لا أحد يراهن على الضعيف المهزوم، وكان الرهان على الدعم السريع كقوي وكمنتصر، وكانت الأمور في البداية توحي بذلك قبل أن يبدأ الجيش السوداني هجومه الشامل.

إتجاه المعركة أصبح واضحا الآن بينما يتقدم الجيش في كردفان وقد أصبحت العاصمة وراء ظهره، أما دارفور حيث آخر معاقل المليشيا فقد أصبحت هي الهدف الجديد للجيش وليس كردفان التي هي مجرد محطة في الطريق إلى دارفور.

إكتشاف هزيمة مليشيا الدعم السريع بالنسبة لداعميه جاء متأخرا وبعد فوات الأوان. لقد تورطوا مع الطرف الخاسر وسيدفعون الثمن.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: رئيس الوزراء البريطاني يؤيد دعوات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني .. وتوقيع مذكرتي تفاهم واتفاقية بين البلدين
  • رئيس وزراء اليابان: لا نية للانسحاب من اتفاق التجارة الثنائي مع الولايات المتحدة رغم الرسوم الجمركية
  • مؤشر “نيكي” الياباني يسجل أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر
  • رئيس الوزراء يناقش مقترحا بشأن إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية الزراعية
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • رئيس وزراء اليابان يجري محادثات ثنائية تجارية مع الولايات المتحدة
  • الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها
  • رئيس الوزراء الكندي: الصين أكبر تهديد جيوسياسي لنا