بعد إهانة المتقدمين.. قرار بوقف إصدار فيزا تركيا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدرت شركة “باسبورت” الخاصة بإصدار التأشيرات التركية في غزة، قرارا بالتوقف عن إصدار التأشيرة التركية، وذلك اعتبارا من اليوم، الأحد 10 سبتمبر.
ووفقا لموقع "تركيا الآن"، جاء هذا القرار بعد قرار من القنصلية التركية والجانب التركي بتوقيف العمل بقبول طلبات التأشيرات السياحية؛ وذلك في أعقاب حادثة تدافع وقعت يوم السبت أمام مقر شركة باسبورت في غزة، والتي أدت إلى إصابة بعض المواطنين وسط حالة من الفوضى والازدحام.
وأكدت الشركة، في بيان صحفي، أن هذا القرار سيستمر حتى صدور قرار جديد بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أنها ستستمر في قبول طلبات رجال الأعمال والطلبة ولم الشمل العائلي.
وأوضح مدير عام شركة باسبورت في الضفة الغربية، علاء دعاس، أن السبب وراء توقف طلبات المواطنين في الحصول على تأشيرة السفر إلى تركيا يعود إلى الإقبال الشديد على التأشيرات والازدحام الكبير في المكتب الفرعي في غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وقد أشارت تقارير إعلامية فلسطينية أن عددا من المواطنين أصيبوا يوم السبت إثر تدافعهم للحصول على تأشيرة تركية لدى إحدى الشركات المختصة في غزة.
واستنكر مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة هذه الأحداث وصفها بـ”إهانة المتقدمين لفيزا تركيا”.
وأعربت الجمعية عن استيائها من “الاعتداء الهمجي” الذي تعرض له المتقدمون للحصول على تأشيرة تركيا أمام مقر شركة باسبورت في مدينة غزة.
وذكرت الجمعية في بيانها أن بعض المواطنين تعرضوا للاهانة والتعامل بأسلوب يؤثر على كرامتهم وإنسانيتهم، حيث تشكلت طوابير طويلة في مقر صغير ولا يناسب العدد الكبير من المتقدمين كما تم التأكيد على أن المبنى لا يضم مصعدًا لكبار السن والمرضى.
وقد أشارت الجمعية إلى أن هذا يعكس عجز الشركة الاحتكارية عن تقديم أدنى مستوى من الخدمات للآلاف من أبناء القطاع، على الرغم من تحقيقها أرباحًا هائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستمر «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» في الفترة من 23 أبريل حتى 4 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة»، في استقبال طلبات الترشح لـ «جائزة الشارقة لكتاب الطفل» و«جائزة الشارقة للكتاب الصوتي» و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية»، حتى 31 مارس الجاري.
وتكرم الجوائز الثلاث، التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم، وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم، كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم، وتسهم في تعزيز وعي الطفل، وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية. وتقدم «جائزة الشارقة لكتاب الطفل» جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم، وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث، «كتاب الطفل باللغة العربية» للفئة العمرية 4 - 12 عاماً، و«كتاب اليافعين باللغة العربية» للفئة العمرية 13 - 17 عاماً، و«كتاب الطفل باللغة الإنجليزية» للفئة العمرية 7 - 13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري، وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها، وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية. وتخصص «جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية» جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز، وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي، ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرأها نظراؤهم المبصرون.
وتقدم «جائزة الشارقة للكتاب الصوتي» جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم، تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة، «أفضل كتاب صوتي باللغة العربية» و«أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية»، وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي، وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة.