اليوم العالمي لمنع إنهاء الحياة.. أسباب الاحتفال واحصائيات بمصر والعالم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمنع حالات إنهاء الحياة في 10 سبتمبر من كل عام، والتي دشنته الأمم المتحدة لمواجهة حالات ونسب إنهاء الحياة التى انتشرت على مستوى العالم وتتزايد كل عام.
و تشير التقديرات العالمية إلى أن أكثر من 800 ألف شخص يموتون بسبب إنهاء الحياة كل عام على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإحصائية في السنوات القادمة.
بدأت الفكرة لتحديد يوماً عالمياً لمنع سبل إنهاء الحياه، من طرف الرابطة الدولية لمنع إنهاء الحياه عام 2003، وأقرته منظمة الصحة العالمية التي تعرّف إنهاء الحياه بأنه القتل العمد للنفس، والذي يؤدي إلى تأثيرات جمة في محيط الضحية، والمجتمع بأسره.
لذا دشنت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم ، وتحتفل به كل عام، واعتمدت شعار "خلق الأمل من خلال العمل" كشعار لليوم العالمي لمنع الانتحار على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى إن ذلك يتضمن رفع مستوى الوعي بمنع الانتحار والحد من الوصم المرتبط به.
توصيات منظمة الصحة العالميةوتوصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل قدرة الوصول إلى وسائل إنهاء الحياة، مثل مبيدات الآفات والأسلحة النارية وبعض الأدوية، والتفاعل مع وسائل الإعلام من أجل ضمان تغطية إعلامية تتحلى بالمسؤولية لحالات إنهاء الحياه.
كما أوصت بتعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين وضمان تحديد السلوكيات الخاصة بحالات إنهاء الحياه لدى الأشخاص المتأثرين بها بشكل مبكر، وتقييم حالتهم ومعالجتهم ومتابعتهم.
احصائيات وأرقامووفق دراسة أعدتها أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة ، فإن نسبة 29.2% من طلاب المرحلة الثانوية يعانون من مشكلات نفسية، و21.7% منهم يفكرون بإنهاء الحياه ، فيما شهدت مصر 2584 حالة إنهاء الحياه خلال عام 2021.
و وفقًا لإحصائية صادرة عن مكتب النائب العام، بينما أوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أنه على مدار السنوات الثلاث، كانت أكثر الفئات العمرية في إنهاء الحياه هم الشباب، خاصة من هم في العقد الثاني والثالث من حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة إنهاء الحیاة کل عام
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين تدعم بقوة نظام التجارة الحرة وأنها ستواصل دعم إصلاح منظمة التجارة العالمية، حسبما أفادت وكالة “شينخوا”.
جاءت تصريحات وانغ خلال اجتماعه أمس الجمعة مع المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، على هامش لقاء وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرغ، أكبر مدينة ومركز اقتصادي في جنوب إفريقيا.
وأشار وانغ إلى أن الصين، بصفتها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة ومدافعا ثابتا عن النظام الدولي الحالي، تسعى إلى تطبيق التعددية الحقيقية وتدعم بقوة كلا من النظام الدولي الذي قلبه الأمم المتحدة، ونظام التجارة الحرة الذي قلبه منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أنه “رغم أن الأحادية والحمائية سائدتان اليوم، فإن اتجاه العولمة الاقتصادية لا رجعة فيه”، داعيا جميع الأطراف للعمل المشترك على مواصلة تحرير التجارة وتيسيرها بالتزامن مع تسريع التعافي الاقتصادي العالمي.
وأكد وانغ أن الصين ستواصل دعم المديرة العامة في المضي قدما في إصلاح منظمة التجارة العالمية، والاستماع إلى أصوات بلدان الجنوب العالمي، ومواكبة الاتجاهات التقدمية للعصر.
وشدد وانغ على أم “الصين تتمسك بوضعها كدولة نامية، إلا أنها لا تتنصل أبدا من مسؤولياتها الدولية. سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا الواجبة وإظهار مسؤوليتنا كدولة كبرى”.
وحسب “شينخوا”، فقد أشارت أوكونجو إيويالا من جانبها، إلى أنه “في خضم الفوضى التي تعم العالم، تحركت الصين في الاتجاه الصحيح، وحققت هدف الأمم المتحدة للحد من الفقر قبل الموعد المحدد، وتقدمت بالتصنيع بسرعة، وحققت إنجازات ملحوظة في التعليم”، مضيفة أن “نجاح الصين وضع نموذجا يتعين على البلدان النامية الأخرى أن تحذو حذوه”.
وأكدت أن منظمة التجارة العالمية تثمن التزام الصين بحل النزاعات التجارية من خلال الحوار والتشاور في إطار الآليات متعددة الأطراف، على نحو “ناضج وعقلاني”.
وفي وقت سابق هذا الشهر أكدت منظمة التجارة العالمية أنها تلقت طلبا من الصين للتشاور بشأن الرسوم الأمريكية على صادراتها، مشيرة إلى أنه يتعين على الطرفين تسوية الخلاف خلال 60 يوما قبل اللجوء إلى لجنة تحكيم.
المصدر: “شينخوا”