طلاب بيطرى قنا يدعمون مرضي السرطان بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال الأقصر، وفد طلابي من كلية الطب البيطرى، بجامعة جنوب الوادى، للمساهمة في تقديم الدعم المعنوي اللازم للمرضى الذين يتلقون العلاج المجانى داخل المستشفى.
واستقبل فريق من العلاقات العامة والأطباء وفد الكلية، ونظموا لهم جولة داخل أقسام المستشفى المختلفة، قدم خلالها الطلبة الدعم المعنوي للمرضى؛ بهدف تحسين الحالة النفسية لديهم، ولتشجيعهم على مواصلة رحلة العلاج المجانية داخلها، كما قاموا بعمل فقرات ترفيهية والغناء والرقص مع الاطفال المرضي والتقاط الصور التذكارية معهم، وسط جو من السعادة والبهجة للأطفال المرضي وذويهم.
وعبر وفد طلاب كلية "الطب البيطرى" عن سعادتهم بالتواجد بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم العلاجية، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وقام وفد طلاب كلية الطب البيطري بقنا، بعمل عدد من الفقرات الفنية، وتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى ، والتقاط الصور التذكارية معهم وخلفهم الرسومات المختلفة على جدران مستشفى اورام الاطفال، لدعمهم معنويا والشد من ازرهم والتخفيف عنهم للوصول الى الهدف المنشود بتحقيق اعلى نسبة شفاء لبكون "الصعيد بلا سرطان".
ومن جانبه عبر محمود فؤاد - المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، عن سعادته بزيارة طلاب كلية الطب البيطرى، بجامعة جنوب الوادى بقنا، لمستشفى شفاء الاورمان، لدعم الاطفال معنويا، والتعرف على الخدمات الطبية المميزة التى تقدم للمرضي، داخل الصرح الطبي العملاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر طيبة شفاء الأورمان الطب البيطرى الدعم المعنوي
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الأقصر.. أستاذ الطب النفسي: الاضطراب الزوراني هو الأسوأ.. و"الشابو" له ذات الأعراض
أثارت واقعة قيام شخص بفصل رأس خمسيني عن جسده ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأقصر، إذ انتشر فيديو يوثق الواقعة ويظهر خلاله مرتكب الواقعة "شاب في الثلاثينيات"، ممسكًا برأس المجني عليه بيده، وهو يتجول بها بوسط الشارع متمتمًا ببضع كلمات ليست مفهومة.
من جانبها؛ نجحت أجهزة الأمن في ضبط مرتكب الواقعة وهو مضطرب نفسي بحسب بيان صادر عن الوزارة، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته مما أدى لوفاته في الحال.
وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على المتهم فور ارتكابه الجريمة البشعة، وتم اقتياده لديوان القسم، ونقل جثمان المتوفى لمشرحة مستشفى الكرنك الدولي لحين تسليمه لذويه.
"الوفد" تواصلت مع الدكتور محمد عبد الله عباس أستاذ أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة الأقصر تعقيبًا على الحادث؛ والذي أوضح أن الاضطراب النفسي الوحيد الذي يصل بشخص أن يرتكب مثل هذه الأفعال هو الاضطراب الزوراني، وهو اضطراب يتسم بزيادة ضلالات الشك والاضطهاد لدى المصاب؛ إذ يتولد لدى المصاب فكرة خاطئة ويصدقها، وهذا ينطوي على تفسير دوافعهم على أنها عدائية ومن ثم يتعامل بعنف مشيرًا إلى أن هذا الاضطراب قد يتسبب في قتل الأخ لشقيقه نتيجة شكوك الاضطراب الزوراني.
وأضاف الدكتور محمد عباس أن ما يدفع الشخص إلى ضلالات الشك بصورة حادة ومفاجئة هو مخدر الشابو، لافتًا إلى أن كل مخدر له أعراض جانبية، فالتامول قد يسبب صرع وزيادة كهرباء المخ لدى متعاطيه، بينما الشابو يسبب ضلالات الشك والتهيؤات كأنه مريض نفسي تمامًا
وأشار أستاذ أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة الأقصر، إلى أن هناك قصور في توافر أماكن الحجز الخاصة بالأمراض النفسية، مشيرًا إلى أنه لم يوجد مستشفى مجاني بالجنوب سوى مستشفى الصحة النفسية بأسوان، وأخرى بأسيوط أما المستشفيات الخاصة؛ فهي ذات تكلفة عالية جدًا، مما يدفع ذوي المرضى لعلاج مرضاهم بالمنزل من خلال المتابعة مع طبيب أمراض نفسية.
كما أشار الدكتور محمد عباس إلى عدم توجه المريض النفسي للمتخصصين، إذ يعتقد البعض أن المريض قد يحتاج لمعالج روحاني "شيخ" ولم يتوجهوا به للطبيب النفسي، وبالتالي يستنزف هذا وقت أطول حتى يتم الوصول إلى طبيب نفسي وتكون حالة المريض قد تطورت.
كما حذر الدكتور محمد عباس، أستاذ الطب بجامعة الأقصر من وجود المواد المخدرة وعدم السيطرة على انتشارها، فضلا عن عدم متابعة الأبناء والذي يؤدي بدوره إلى زيادة عدد المضطربين نفسيًا.