تطوير أداء المعلمين في اكتشاف طرائق تدريس جديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تنفذ وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج التدريبية للمعلمين في المدارس الحكومية بهدف تطوير أداء المعلمين ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرائق تدريس جديدة؛ تسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم، بالإضافة إلى التعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم.
فقد انطلق بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية الذي نظمته دائرة الإشراف التربوي وحدة التربية لإسلامية بمشاركة عدد من التربويين والمشرفين والمعلمين الأوائل.
وتضمن الملتقى كلمة سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول للتربية الإسلامية تحدث عن دور المعلمين الأوائل في مدارسهم من خلال متابعة سير العمل في المادة وأهمية العناية ببعض الكفايات التي من شأنها تطوير العمل مواكبا التسارع المعرفي، كما قدم الدكتور علي بن زاهر الشكيلي المشرف العام للمادة على مستوى الوزارة ورقة العمل الأولى أوضح فيها دور المعلم الأول داخل المدرسة من خلال عمليات إشرافه المباشرة والمستمرة ومتابعته للخطط والمؤشر التعليمي وعن أهمية تطوير التعليم باستراتيجيات حديثة ومتنوعة بالإضافة لتطوير أداء المعلم وتمكينه من جوانب الإنماء المهني والعناية بالتحصيل الدراسي.
وقدم راشد بن سيف البحري مشرف تربية إسلامية ورقة تضمنت استعراض الخطة الإجرائية للمادة وكفايات إعداد الخطة الإجرائية للمعلمين الأوائل، وفي ورقة العمل الثانية قدم بدر بن سالم البكاري مشرف تربية إسلامية أسس تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها، كما قدمت فاطمة بنت سالم الحكمانية ورقة العمل الثالثة قراءة مؤشرات التحصيل الدراسي وبناء المعالجات واختتم الملتقى بعرض تجربتين للمعلمين من خلال مدارسهم.
الجدير بالذكر أن الملتقى يأتي تحقيقا لهدف تجويد الممارسات الإشرافية للمعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية، والمتضمنة الخطة الإجرائية للمادة بمحافظة جنوب الباطنة وتعريفهم بالخطة الإجرائية وأسس قراءة المؤشرات الرقمية للتحصيل الدراسي كما تم تقديم خلاصة في كفايات تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها.
كما نفذ بقاعة مصادر التعلم بمدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي البرنامج التدريبي التعريفي لمعلمي ومعلمات تقنية المعلومات الجدد بتعليمية ظفار الذي استهدف (26)معلما ومعلمة جددا لمادة تقنية المعلومات.
حيث تطرقت شيخة المعمرية مشرفة أولى تقنية المعلومات بوحدة تقنية المعلومات بقسم الإشراف الفني بدائرة الإشراف التربوي إلى التعريف بمادة تقنية المعلومات للمعلمين والمعلمات الجدد على مستوى المحافظة. ويركز البرنامج على استراتيجيات وطرائق وأساليب التدريس في مهنة التدريس.
إلى جانب ذلك تناول حسام صلاح مشرف تقنية المعلومات ورقة عمل تفعيل التطبيقات الإلكترونية في المنصات التعليمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي، كما تم شرح مناهج تقنية المعلومات للصفوف (٥ -٨) وقد ذكرت شيخة المعمرية مشرفة أولى تقنية المعلومات أن الأخذ بأيدي المعلمين الجدد دور أساسي لا بد من العمل به لضمان سير العملية التعليمية بشكلها المطلوب وأن البرنامج التدريبي يمتد لليوم الثاني الذي سيتم فيه التركيز على التحضير الإلكتروني والتقويم المستمر والخطط الدراسية في مادة تقنية المعلومات وسوف يقدمها أحمد الزوامري مشرف تقنية المعلومات.
كما سيتم تنفيذ ورقة عمل شرح مناهج الصفوف ٩_ ١١ وكيفية التعامل معها والتي سينفذها يوسف الجعدي مشرف تقنية المعلومات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
الشائعات وتداول المعلومات
سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى، لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى، وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة
إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!