أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا أن وفدا سياحيا متعدد الجنسيات قام بزيارة للمحافظة ، للتعرف على أهم الآثار التي تتميز بها وتمثل كافة العصور التاريخية ، بداية من العصر الفرعوني ثم اليوناني و الروماني والمسيحي والإسلامي، حيث تأتى المنيا ثالث محافظة أثرية بعد محافظتي الجيزة والأقصر .

فنان بالفطرة.

. طالب المنيا يصمم تحفا نادرة من أعواد الكبريت رئيس جامعة المنيا للمشاركين بأسبوع الشباب: تحلوا بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة

وأضاف المحافظ أن الوفد قام بزيارة منطقة تل العمارنة بمركز ديرمواس ، ومنطقة بنى حسن بأبوقرقاص على بعد 20 كم جنوب مدينة المنيا، كما زار الوفد منطقة آثار تونا الجبل بملوى، موجها إدارة السياحة وكافة الجهات المعنية بتسهيل جميع الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء اللازمة للاستمتاع بالمعالم الأثرية المختلفة التي تضمها أرض عروس الصعيد .

جدير بالذكر أن منطقة تل العمارنة تضم مجموعة من أقدم الآثار التى ترصد مراحل عبادة التوحيد التي دعا إليها الملك امنحوتب الرابع "اخناتون " حيث اتخذها عاصمة للدولة حينذاك، كما تضم منطقة بنى حسن عددا من المقابر الأثرية من عصر الدولتين القديمة والوسطى ، ويوجد بتونا الجبل المدينة الجنائزية لمنطقة هيروموبليس وهي عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ المنيا المعالم الأثرية العصور التاريخية مركز ديرمواس

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع

بالرغم من المصاعب التي يمر بها الاقتصاد العالمي عموماً، وتلك التي تجددت منذ مطلع العام الجاري، إلا أن اقتصاد الإمارات يسير بخطوات ثابتة، على صعيد النمو، الآتي من كل القطاعات المحورية وتلك الواعدة. 
المواجهات التجارية العالمية الراهنة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المتأصلة وتلك المتجددة، والآثار التي تركتها فترد الكساد العالمي، بما في ذلك الموجة التضخمية التي طالت جميع الاقتصادات دون استثناء.. كلها عوامل كبحت النمو في غالبية البلدان، بما فيها تلك التي كانت تعد محركاً له، مثل الصين والهند، ناهيك عن مستويات النمو المتواضعة جداً في الاقتصادات المتقدمة، التي تعاني من ضغوط على موازناتها العامة، ومن تراكم الديون، ومن اتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية فيها.
في الإمارات الحالة واضحة للغاية. نمو قوي، نتيجة الأداء الاقتصادي عالي الجودة، الذي يحاكي كل المخططات، بما فيها بالطبع، رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي يعد أساساً في تمكين الاستدامة في الاقتصاد المحلي، إلى جانب محوري مهم أيضاً يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقات الشراكة الشاملة، وتعدد أقطابها، ما ساهم في اقتراب الإمارات (مثلاً) من الوصول إلى الهدف الذي وضعته لقيمة التجارة الخارجية في زمن قياسي.
فالاستثمارات الأجنبية وصلت إلى مستويات عالية، وحراك استقطاب رؤوس الأموال ماضٍ بقوة. كل ذلك وغيره من العوامل، وفر الأرضية اللازمة لنمو من المتوقع أن يصل إلى 4٪ بنهاية العام الجاري، مرة أخرى رغم كل التحديات والاضطرابات العالمية الراهنة.
دور القطاع غير النفطي في الناتج المحلي، يتصاعد بقوة أيضاً، وهو أحد أهداف الاستراتيجية العامة للبلاد. فوفق وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، من المتوقع أن يسجل هذا القطاع نمواً في العام الحالي بنسبة 5٪، الأمر الذي يسهم بالضرورة في تعزيز الظروف التشغيلية، ويرفع من حالة اليقين في أنشطة الأعمال. هذا يعني، أن التنوع الاقتصادي المتبع في البلاد منذ سنوات، يضيف مزيداً من القوة للقطاع الخاص، الذي يمثل حجر الأساس في التنمية الشاملة، وفي استكمال مشهد الاستدامة الاقتصادية، وفي مزيد من التمكين للقطاعات الواعدة المختلفة، التي باتت جزءاً أصيلاً من الحراك التنموي الشامل.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: الرقمنة والذكاء الاصطناعي في الإمارات محمد كركوتي يكتب: تجارة الإمارات  ومستهدفات 2031

مقالات مشابهة

  • دولتان عربيتان بين الأكثر حصولا على الجنسيات الأوروبية
  • دولتين عربيتين بين الأكثر حصولا على الجنسيات الأوروبية
  • البعريني: لتأهيل مرفأ العبدة وتحويله الى سياحي
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
  • أمانة جدة تدعم حملة جود المناطق 2 عبر الشاشات الرقمية وإضاءة المعالم
  • الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة
  • نساء كوردستان يطلقن فعاليات 8 مارس بزيارة قبور المجهولات (صور)
  • أخبار المنيا.. أفواج سياحية من 12 دولة تزور المناطق الأثرية .. وحملات رقابية مكثفة على الأسواق والمطاعم