فرنسا جاهزة .. ماكرون ينتظر قرار سلطات المغرب للمساعدة بعد الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، أن فرنسا مستعدة للتدخل "عندما تقررالسلطات المغربية ذلك".
وحسب وكالة “مونت كارلو”، قال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي المنظم على هامش ختام أعمال مجموعة قمة مجموعة العشرين بنيودلهي، إن فرنسا مستعدة "للتدخل" وإرسال فريق إنقاذ لمساعدة المغرب المتضرر من الزلزال المدمر الذي خلف ما لا يقل عن 2000 قتيل.
وأضاف أن التجهيزات من أجل إرسال المساعدات إلى المغرب قد انطلقت، لافتًا أنه تم حشد “كافة الفرق التقنية والأمنية لتكون قادرة على التدخل عندما يقرر المغرب ذلك”.
ولفت إلى أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي التزموا بجانب فرنسا "بدعم المغرب والشعب المغربي ماديا لإعادة الإعمار".
في نفس السياق، وصل فريق من رجال الإنقاذ الفرنسيين إلى المغرب كمتطوعين وبمبادرتهم الشخصية فجر اليوم الأحد للمشاركة في عمليات الانقاذ قرب مدينة مراكش، وفق المعلومات التي أدلت بها سلطات محلية فرنسية.
ويتألف هذا الفريق من أربعة عناصر متخصصين في عمليات الإنقاذ والبحث، وحمل الفريق القادم من مدينة ليون الفرنسية معدات يناهز وزنها 300 كلج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسا البنك الدولي الاتحاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد الدولي: المغرب الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة للحصول على خط ائتمان
زنقة 20 | الرباط
أشادت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بالإصلاحات التي أحدثها المغرب على المستوى المالي للحفاظ على توازناته.
غورغييفا، و في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الخميس، قالت إن “دول المنطقة تُتاجر مع الولايات المتحدة لكن معظمها ليس لديها انكشاف كبير، وكما هو الحال أيضاً في أفريقيا، فإن معظم التأثير سيكون غير مباشر”.
و قالت غورغييفا إن “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خضعت لتخفيض طفيف في التصنيف الائتماني، رغم أن أداءها هذا العام لا يزال أفضل من العام الماضي”. ونوهت بأن المنطقة شديدة التنوع وتختلف التأثيرات من دول إلى أخرى، في إشارة إلى الدول المصدرة للنفط والأخرى المستوردة، حيث تتفاوت التأثيرات داخل المنطقة نفسها ومُقارنةً بالمناطق الأخرى في العالم.
غورغييفا ذكرت أن “هناك دول متوسطة الدخل تعاني الصراعات الإقليمية مثل الأردن ومصر، ولدينا دولٌ مثل السودان وسوريا تأثرت بشدة بالصراعات”، ونوهت بأن المغرب نجح في ترتيب أوضاعه الداخلية وتبنى سياسة مالية نقدية سليمة جعلها الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة للحصول على خط ائتمان مرن من الصندوق.