أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن العاصمة بغداد تحولت إلى ساحة لإيجاد الحلول والمشتركات لاستقرار المنطقة.

وأشار خلال استقباله وفد مجلس الشورى السعودي، برئاسة إبراهيم محمد القناص رئيس لجنة الصداقة العراقية السعودية في المجلس إلى "أهمية استدامة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، على جميع الصعد والمستويات، وتوطيد الشراكات الاقتصادية والتجارية وعلاقات التبادل الثقافي".

وقال السوداني وفقا لبيان حكومي إن "الحكومة انتهجت منذ مباشرتها مهامها، مسارا يتبنى تقوية الروابط والتكامل الإقليمي، وهو منهج يستهدف المواجهة الموحدة للتحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة والشعوب الشقيقة والصديقة، إضافة إلى تنسيق المواقف، وبناء علاقات التقارب مع الجميع".

وأضاف أن "بغداد تحولت إلى ساحة لإيجاد الحلول والمشتركات، مما يسهم في استقرار المنطقة".

من جهته أكد الوفد السعودي بحسب البيان "تثمين المملكة للعلاقات مع العراق على مختلف المستويات، والتطلع إلى المشاركة في المشروعات التنموية المطروحة والفرص الاستثمارية المتاحة في العراق، بما يرفع من مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين".


المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة فى النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين

اعتبر النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام مجلس النواب وجود عجز في المدرسين يصل إلى 650 ألف معلم بمثابة صدمة كبيرة لكل ما يتعلق من تطوير وتحديث لمنظومة التعليم قبل الجامعى.

وقال "قاسم"، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأحمد كوجك، وزير المالية، إن جميع الاقتراحات والحلول التى استعرضها الوزير أمام مجلس النواب لحسم أزمة العجز الصارخ فى المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى هى مجرد مسكنات ومؤقتة ولن تكون دائمة. 

وطالب الحكومة بصفة عامة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية بالإسراع فى وضع حلول عاجلة وجذرية لهذه الأزمة الصارخة والتى إذا استمرت خلال السنوات القادمة فسوف تكون عائقاً أمام أى سياسات لإصلاح وتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعى.

كما طالب النائب محمود قاسم بوضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محددة لحل هذه الأزمة بصورة جذرية، مقترحاً على الحكومة تدبير الموارد المالية اللازمة لاتخاذ إجراءات عاجلة بتعيين ولو 500 ألف معلم خلال العامين المقبلين على سبيل المثال ليصبح العجز فى المعلمين أقل من 200 ألف معلم يتم علاجه من خلال الاستعانة بمعلمى الحصة وسن تشريع عاجل لمد سن المحالين إلى المعاش من العلمين إلى 56 عاماً، على أن يحصل المعلم المحال إلى المعاش على المبلغ المخصص للمعاش إضافة الى مكافأة شهرية لا تقل عن 5 آلاف جنيه.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • طلب إحاطة في النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • طلب إحاطة فى النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • رشيد يدعو تركيا إلى اعتماد الحوار أساساً لحسم الملفات العالقة بين البلدين
  • نظرة على حركة المرور.. قائمة شاملة بازدحامات بغداد الان
  • هاتفيًا.. ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الياباني التطورات بالمنطقة
  • عدوان إسرائيلي يستهدف المنطقة الصناعية في مدينة حمص السورية
  • رابطة المصارف الخاصة تعلن دعم توجهات السوداني بتوطين رواتب موظفي القطاع الخاص
  • ازدحامات في مناطق غير معتادة.. خارطة حركة المرور في بغداد الان