«الآثار» تفتتح مسجد «سارية الجبل» في قلعة صلاح الدين السبت المقبل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تفتتح وزارة السياحة والآثار، مسجد سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي، يوم السبت المقبل بعد تطويره وترميمه، وهو يعُد بمثابة أقدم وأول مسجد عثماني ويعرف أيضاً باسم مسجد سليمان باشا الخادم، وتمّ إنشاءه على أنقاض مسجد مخرب، تم بناؤه من قبل بناء القلعة داخل القسم الشمالي لقلعة الجبل.
مسجد سارية الجبل بالقلعةوسُمى المسجد بهذا الاسم نسبة إلى سارية بن زنيم بن عمرو بن عبدالله الكناني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطلق عليه أيضًا مسجد سليمان باشا الخادم، نسبه إلى مؤسسه.
وقال الدكتور محمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، «نشهد طفرة غير عادية في ترميم الآثار وافتتاحات لأماكن أثرية جديدة، إذ جرى خلال الشهر الماضي افتتاح أكثر من 4 أماكن أثرية بالإضافة إلى تطوير آثار القلعة»، موضحًا أنَّه جار العمل على افتتاح مسجد بالصعيد ومسجد في القلعة سارية الجبل.
كشف أثري جديدوقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات له عن افتتاح المسجد بالإضافة إلى الإعلان عن كشف أثري جديد في النصف الأخير من شهر أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى أنَّه سيتمّ افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد الانتهاء من تطويره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة والآثار مسجد سارية الجبل الأعلى للآثار قلعة صلاح الدين ساریة الجبل
إقرأ أيضاً:
بعد توقفه سنوات… إعادة تفعيل مكتب طوارئ كهرباء قلعة المضيق بحماة
حماة-سانا
أعادت الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة افتتاح وتفعيل مكتب طوارئ الكهرباء في بلدة قلعة المضيق بالريف الشمالي الغربي، بعد توقف دام عدة سنوات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية، مع بدء عودة الأهالي تدريجياً إلى قراهم في ريف حماة الشمالي.
وذكر مدير مكتب الطوارئ في قلعة المضيق سامر الأسمر في تصريح لـ سانا أن المكتب تم ترميمه ليصبح مركزاً لخدمات طوارئ الكهرباء، ويخدم حاليا 3 قرى هي التوينة والشريعة وقلعة المضيق، ويعمل على صيانة وإصلاح مكونات الشبكة الكهربائية.
وأضاف: من المقرر التوسع في الخدمات مستقبلاً ليمتد نطاق عمل المكتب إلى 10 قرى إضافية، هي شير مغار، مزرعة المهد، حويحة السلة، باب الطاقة، الحمرا، الكركات، الحويز، جب سليمان، مزرعة الطار، شهرناز.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا