على كرة قدم.. مقتل شاب طعنا في شجار مع ابن عمه بشبوة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لقي شاب مصرعه طعنا بسلاح أبيض، السبت، في شجار مع ابن عمه في إحدى بلدات محافظة شبوة (جنوبي شرق اليمن)، في ظل انفلات أمني تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن شجار اندلع بين أولاد العم الشابين يوسف صالح المكبب وياسر مهدي المكبب، منطقة المقعد بمديرية الروضة، تعرض الأخير لطعنة قاتلة في القلب، توفي على إثرها على الفور.
وارجعت المصادر الشجار إلى عدم سماح المجني عليه للجاني باللعب معه كرة القدم.
وتشهد محافظة شبوة الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع لجرائم القتل وخاصة منها ذات الطابع الأسري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة كرة قدم جريمة قتل سلاح أبيض
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.