تصدرت حرائق المنشآت السكنية أعداد الحرائق التي وقعت في سلطنة عمان خلال عام 2022م، حيث سجلت هيئة الدفاع المدني والإسعاف 4186 حريقا بمنشآت سكنية ومخلفات زراعية ومركبات ومنشآت صناعية وغيرها من الحرائق، بينها 1345 حريقا بمنشآت سكنية.

وسجلت الهيئة 917 حريقا شب في مركبات، و408 حرائق اندلعت بالمخلفات الزراعية والمزارع، فيما سجلت المنشآت الصناعية 41 حريقا في العام الماضي.

وأوضحت الهيئة أن أبرز الأسباب التي أدت لاندلاع الحرائق في المنشآت السكنية يعود لاحتراق أجهزة التكييف، وأعطال في الأسلاك الكهربائية، والوصلات الكهربائية بالمنازل.

وبيّنت الهيئة أن بعض مسببات الحرائق تعود في كثير من الأحيان إلى استخدام نواقل الكهرباء بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية، واستخدام موصلات كهربائية مقلدة، وإقامة إضافات وتسليكات كهربائية دون الرجوع للهيئة للتأكد من مطابقة اشتراطات السلامة.

وقالت: إن أسباب الحرائق كثيرة، ومتعددة ومن الضروري أن يعمل المواطنون والمقيمون وأصحاب المنشآت على التأكد باستمرار من صلاحية التوصيلات الكهربائية، وتوصيلات أنابيب الغاز، والتأكد من استخدام مواد مرخصة ومعتمدة.

وتبذل هيئة الدفاع المدني والإسعاف جهودا كبيرة في مجال توعية المواطنين والمقيمين بضرورة الفحص المستمر على أجهزة التكييف والتوصيلات الكهربائية، وتركيب الأنواع المعتمدة المرخصة.

وتتعامل هيئة الدفاع المدني مع كافة البلاغات ذات الصلة بخدماتها بما فيها بلاغات الحرائق على مدار الساعة، وعززت الهيئة كوادرها البشرية بمزيد من المعدات للتعامل مع بلاغات الإطفاء، والإنقاذ البري، والإنقاذ المائي، والبحث والإنقاذ (الحضري الجبلي)، والإسعاف، والحماية المدنية.

كما عززت الهيئة تواجدها بالمحافظات من خلال المراكز التي تنتشر بكافة محافظات سلطنة عمان.

وإضافة إلى خدماتها فإن الهيئة تواصل جهودها التوعوية والتفتيشية على المرافق، وحث الجميع على اتباع الإرشادات والأنظمة التي يجب اتباعها.

وتوكد الهيئة على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة، والتقيد بالاشتطراطات الصادرة عنها حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية وتدابير قوية

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية. 

 

وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري ، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني. 

 

أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها ، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا. 

 

وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية." 

 

ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة. 

 

تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية. 

 

وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد. 

 

تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.

 

جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن الإرهاق ونفاد الصبر مع طول أمد الحرب وزيادة الخسائر 

 

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا تناولت فيه حالة الإحباط والإرهاق التي يشعر بها جنود الاحتياط الإسرائيليون الذين يشاركون في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أنهم لم يتوقعوا أن تستمر هذه الحرب كل هذه الفترة. 

 

ذكر التقرير أن العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين عبّروا عن دهشتهم من طول أمد الحرب، حيث قال أحدهم: "لم نتخيل أبدًا أن تستمر هذه الحرب لهذه المدة، كنا نعتقد أنها ستكون حملة سريعة، لكنها أصبحت حربًا شاملة وطويلة الأمد". 

 

وأضاف جندي آخر أن استمرار القتال دون رؤية واضحة للنهاية يزيد من شعورهم بالإرهاق النفسي والجسدي، لا سيما مع تكبد الجيش خسائر بشرية متزايدة يومًا بعد يوم. 

 

أشارت الصحيفة إلى أن تزايد أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي كان له تأثير نفسي كبير على جنود الاحتياط، الذين أُعيد استدعاؤهم للخدمة منذ بداية الحرب، وقال أحد الجنود: "في كل مرة نفقد زميلًا، نشعر بثقل أكبر، عدد الجرحى والقتلى غير مسبوق، ولا نرى أي نهاية قريبة". 

 

 

وأوضحت واشنطن بوست أن الحرب التي بدأت في غزة توسعت بشكل كبير لتشمل جبهات أخرى، بما في ذلك الشمال مع لبنان والجولان، وهو ما يضيف ضغطًا هائلًا على جنود الاحتياط والقوات النظامية. 

 

 

نقل التقرير عن بعض الجنود تعبيرهم عن إحساسهم بالمسؤولية تجاه حماية بلادهم، لكنهم أشاروا إلى أن طول فترة الحرب والضغوط المتزايدة تدفعهم للتساؤل عن مدى جدوى العمليات العسكرية الجارية. 

 

على الجانب السياسي، يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط متزايدة بسبب طول أمد الحرب والآثار المترتبة عليها، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تساؤلات بين الجنود والمجتمع الإسرائيلي عن استراتيجية الحكومة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها دون خسائر أكبر. 

 

اختتمت واشنطن بوست بالإشارة إلى أن جنود الاحتياط، رغم إحباطهم وإرهاقهم، يستمرون في أداء مهامهم وسط ظروف صعبة، معربين عن أملهم في إنهاء الحرب قريبًا، ومع ذلك، يظل المستقبل غامضًا في ظل استمرار التصعيد على مختلف الجبهات. 

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بشبوة يخمد حريقاً هائلاً بجوار سوق القات المركزي في عتق
  • وردنا للتو.. تحذير هام جداً من مصلحة الدفاع المدني بصنعاء
  • الدفاع المدني في شبوة يخمد حريقاً قرب سوق القات المركزي
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية وتدابير قوية
  • الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
  • ارتفاع في عدد شهداء غارة البسطا.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني