عدن.. خبير أمني يكشف عن خطر كبير خلف صفقة الإتصالات المشبوهة مع الإمارات.. وطارق صالح يبارك ويعتبرها ''رد جميل''
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدر ما يسمى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية -كيان أنشأه طارق صالح كجناح سياسي لها في المخا وأجزاء من الساحل الغربي- بيانا حول موقفهم من انشاء شركة اتصالات مشتركة مع شركة اماراتية، وهي الصفقة التي اثارت جدلا وقوبلت برفض البرلمان ووافقت عليها حكومة معين عبدالملك.
البيان أكد على الدعم الكامل لإنشاء شبكة اتصالات بالشراكة مع شركة إماراتية في العاصمة المؤقتة (عدن) والمحافظات الجنوبية والشرقية والمحررة جميعا، أو أي شبكات نقَّالة أخرى؛ لرفد خزينة الدولة - حد وصف البيان.
وحدد البيان موقف كتلته البرلمانية، التي انشقت عن حزب المؤتمر، من دعوة البرلمان إلى الاجتماع اليوم الأحد لوقف صفقة بيع شركة الاتصالات للإمارات، التي أبرمها رئيس الحكومة، معين عبدالملك، قائلة إنها مع استمرار تلك الصفقة، واعتبارها حقا أصيلا للإمارات، التي ذكر أنها قدمت الدعم الكبير للمكتب السياسي، ومكَّنته من تنفيذ مشاريع كبيرة على الأرض.
وذهب البيان إلى اعتبار موافقته تلك جزءا من محاولة رد الجميل للإمارات التي فقدت عدّة مجنَّدين خلال تدخل قواتها في اليمن.
في سياق متصل بالصفقة المشبوهة نقل (احمد حاج) مراسل وكالة اسيشتدبرس معلومات حول ما يتعلق باتفاقية شركة الاتصالات وفق خبير امني.
وكتب في حسابه على منصة اكس قائلا: '' نحن هنا لا نتحدث عن شركة اتصالات،جاءت للاستثمار ،فهذا موجود في العالم،لكننا نتحدث عن شركة يراد لها أن تحل محل الدولة والتحكم بالطيف الترددي كونه أمن قومي لأي دولة''..!!
واوضح ان الاتفاقية تعني تسليم الطيف الترددي ما يعني التحكم بحركة السفن والطائرات التي تمر في أجواء وبحار الجمهورية، والبنوك والتحكم بالسجل الوطني والتنصت على حركة المواطنين وسكناتهم ،اذا الاعتراض هنا ؟؟ الاعتراض ليس على الاستثمار كما يحاول معين عبد الملك الترويج له ، بل،ع إحلال الشركة محل الدولة، وفق المراسل.
وتابع نقلا عن الخبير الأمني أن هذه الصفقة تفريط بحقوق البلد لمصلحة شركة اجنبية ،لذلك يحاول معين بكل الوسائل الدفاع عن نفسه، ولماذا التعذر بالحوثي ،فما المانع أن نسترد الاتصالات منه،وفي المؤتمر الصحفي لم يستطع معين الإجابة ع ألاسئلة،ليستعرض أكاذيبه والتغطية على فساده..ولم يكن ذلك سوى التغطية خيانته للأمانة.
وبحسب الخبير الأمني فان معين عبدالملك لذي يتحدث عن الشفافية لم يجرؤ على نشر الاتفاقية أو حتى إعطاء نسخ لأعضاء الحكومة وإذا كان يملك ذرة من الشجاعة فلينشر الاتفاقية للرأي العام!!؟؟.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن القرضاوي يضرب عن الطعام احتجاجا على قرار لبنان ترحيله للإمارات
كشف مصدر في عائلة الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، عن دخوله في إضراب عن الطعام عقب قرار السلطات اللبنانية ترحيله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المصدر، الأربعاء: "تحدثنا الآن مع عبد الرحمن يوسف القرضاوي وهو بخير ومعنوياته مرتفعة جدا".
وأضاف أن "عبد الرحمن بدأ منذ الأمس (الثلاثاء) إضرابا عن الطعام حتى يرفع عنه هذا الظلم"، في إشارة إلى اعتقاله من قبل السلطات اللبنانية خلال عودته من العاصمة السورية دمشق.
وكانت أسرة القرضاوي أرسلت خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان، بعد ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بـ"السياسية".
والثلاثاء، وافق مجلس الوزراء اللبناني على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الأخيرة لتسليمه بتهمة "التحريض" على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير العاصمة السورية دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله إلى الإمارات".
وكان المحامي محمد صبلوح المتابع لقضية الشاعر المصري، أعلن عن تقديم طلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة.
وأضاف صبلوح أن السلطات اللبنانية قررت نقل نجل القرضاوي من قصر عدل بيروت إلى مقر الأمن العام تمهيدا لترحيله ربما اليوم، واصفا القرار بأنه أسرع قرار في تاريخ لبنان، مؤكدا أن أداء رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وأثار قرار الحكومة اللبنانية تسليم عبد الرحمن القرضاوي، إلى الإمارات، موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالقرار ومطالبة بإطلاق سراحه.
وحذر صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.