استكمالًا لجهود الهيئة العاملة للرقابة المالية الرامية لتعزيز مستويات الشفافية وتحسين كفاءة الأسواق المالية غير المصرفية، أعلن الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية عن إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول، وذلك للمرة الأولى في القطاع المالي بمصر وذلك في نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، المقدمة من قبل الجهات المرخص لها به من هيئة الرقابة المالية، على أن يتم إتاحته ونشره على الموقع الالكتروني للهيئة وتحديثه بشكل دوري، بما يسهم في تمكين المواطنين من الحصول على البيانات المقارنة لإجمالي تكلفة التمويل.


ويكتسب هذا المؤشر أهمية متزايدة نظرًا لوصول عدد المستفيدين من التمويل الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر إلى 3،9 مليون مواطن، بإجمالي قيم أرصدة تمويل 45.5 مليار جنيه، حتى نهاية يوليو 2023.
يتضمن المؤشر الجديد حصر شامل ونشر لمختلف أسعار التمويل المقدم للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من كافة الجهات المرخصة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية على مستوى محافظات مصر المختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمكن كافة المتعاملين الحاليين أو المحتملين من بناء قراراتهم التمويلية بناء على أسعار وتكلفة التمويل المختلفة والمتاحة من قبل الجهات المرخصة، وهو ما قد يسهم في تقليل  تكلفة الحلقات الوسيطة، ويعزز من مستويات الشفافية ويسهل عملية وصول المتعاملين للمعلومات التي تساعدهم في الوصول إلى التمويل المناسب لمشروعاتهم وأعمالهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار الحرص المستمر من قبل الهيئة على رفع كفاءة الأسواق المالية غير المصرفية وذلك بما يتناسب مع أنسب الممارسات الدولية وخاصة سوق التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لما له من أهمية قصوى في مساعدة الشركات الصغيرة على الوصول والحصول على التمويل اللازم للتوسع والنمو، وذلك مع التأكيد على مراعاة متطلبات الشفافية والتأكد من وجود ممارسات منضبطة لا تؤثر على مستوى المنافسة داخل هذه الأسواق.
يعد إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التطبيق العملي والتفعيل لقرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم (20) لسنة 2022، والمتضمن (ضوابط واعتبارات التسعير المسؤول في نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر)، وذلك عقب موافقة مجلس إدارة الهيئة، استجابة لمخرجات الحوار المجتمعي الذي نظمته واستضافته الهيئة مع أطراف السوق المختلفة.
من شأن تطبيق ضوابط ومعايير التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن يحقق قدر كبير من التوازن بين اعتبارات حماية المنافسة ومتطلبات كفاءة الأسواق.
راعت الهيئة في عملية تطبيق ضوابط واعتبارات معايير التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التزام جهات التمويل المختلفة من شركات وجمعيات ومؤسسات أهلية بتطبيق أسس واضحة ومحددة في سياسة التسعير للمنتجات التمويلية، وبما يشمل تنظيمًا للالتزام باستخدام معدل سعر الفائدة الثابت في التسعير، وكذلك الالتزام بحد أقصى للمصاريف الإدارية الملازمة لعملية منح التمويل، مع استخدام نماذج قوية للإفصاح الواضح والشفاف أمام العملاء بما يمكنهم من التعرف على أسعار المنتجات المتعددة بسهولة وبأسلوب موحد لتيسير عملية المقارنة بين كافة جهات التمويل واختيار الأنسب للعميل، فضلًا عن معالجة ملائمة لتحمل عبء غرامات التأخير والمصروفات القضائية للعملاء غير المنتظمين.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة عملت منذ إصدار قرارها المشار إليه والمتضمن ضوابط واعتبارات التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على توفير المساندة وتقديم الدعم الفني اللازم وبشكل مستمر لجهات التمويل للتوافق مع متطلبات القرار، بداية من منحها فترة توفيق أوضاع ستة شهور انتهت في أغسطس 2022، فضلا عن تقديم ورشة عمل فنية لمدراء التمويل والمخاطر والائتمان في الجهات المختلفة.
بالإضافة إلى إعداد وتقديم برنامج تدريب متخصص تفصيلي On-Job Training على مدار ثلاثة أيام مكثفة، وتقديمه من خلال مسؤولي الهيئة وبالتعاون مع الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي استمرت جلساته حتى الربع الأول من عام 2023، وشارك فيها المُدراء الماليين، ومدراء التمويل، ومدراء المخاطر من كل جهة تمويل بما يسمح بتشكيل لجنة فنية للتسعير داخل كل جهة، وشمل التدريب التطبيق المباشر على طبيعة المنتجات التمويلية الفعلية وقياس مستويات مخاطر العملاء على مستوى المحفظة في كل جهة على حدى، وتحليل التكاليف في القوائم المالية السنوية، ومراجعة الموازنات التقديرية السنوية اللازمة لتشغيل محافظ الإقراض المختلفة، ومن ثم التدريب على تصميم سياسة التسعير المسؤول كاملةً، وآلية الوصول إلى السعر النهائي للحد الأقصى لمعدل تكلفة التمويل، وكيفية إدارة المصاريف الإدارية ومصروفات الخدمات الأخرى كاملة تحت سقف الحد الأٌقصى المقرر لها، وكذا معالجة تكاليف الحالات الائتمانية الخاصة وفق الحدود القصوى المقررة لها، مع التأهيل الفني بشأن إعداد نماذج الإفصاح التي يتسلمها العميل. 
ليوضح رئيس الهيئة أن المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعكس بدوره كافة أعباء التكاليف التي يتحملها العميل للحصول على التمويل لدى أيًا من الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية من حيث إجمالي عبء التمويل لكل منتج تمويلي موزعًا بين الحد الأقصى لتكلفة التمويل السنوية على مستوى كل جهة تمويل، وكذا الحد الأقصى لكافة المصاريف الإدارية المحصلة من العميل، وقد جاءت قاعدة البيانات المتخصصة التي طورتها الهيئة لتتضمن كافة أسعار منتجات التمويل متناهي الصغر المُتاحة في القطاع المالي غير المصرفي - تمويل فردى وجماعي- لدى كافة الجهات المرخص لها بمزاولة النشاط من الهيئة لتُمكنها من إعداد المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول. 
وأوضح د. فريد أن المؤشر المرجعي يحقق العديد من المزايا للعملاء، أهمها رفع مستويات وعي العملاء بشكل شفاف بمستويات أسعار منتجات التمويل المختلفة القائمة في السوق، ومن ثم حرية اختيار الأنسب لهم من حيث حجم التكلفة المتُكبدة، كذلك تيقن العملاء من صحة تكلفة التمويل التي تم التعاقد معهم بشأنها من خلال المقارنة بين معدلات التكلفة المنشورة عن جهة التمويل فى قاعدة البيانات على موقع الهيئة، ومعدلات التكلفة الموضحة له في بيان نموذج الإفصاح الذى يتسلم نسخة منه لدى جهة التمويل قبل صرف التمويل وفق متطلبات تطبيق ضوابط التسعير المسؤول التي أصدرتها الهيئة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق تخفيضاّ لتكلفة الوساطة غير المنظورة في الصناعة ومن ثم قدرة العميل على اقتناص فرص التمويل الأقل تكلفة، ودون الوقوع في مخاطر الأسعار المختلفة التي تزيد من الأعباء المالية في ترتيب التمويل لتلك الشرائح من العملاء. 
ومن شأن المؤشر الجديد أن يحسن من مستوى الثقافة المالية لدى عملاء التمويل متناهي الصغر حيث يميز المؤشر سعر المنتج التمويلي وفق مستويات المخاطر المختلفة للعملاء، أي أن العملاء ذوى المخاطر المنخفضة يحصلون على ميزة سعرية أفضل من العملاء متوسطي ومرتفعي المخاطر، وبالتبعية العملاء متوسطي المخاطر يحصلون على ميزة سعرية أفضل من العملاء مرتفعي المخاطر، وهو ما من شأنه أن يزيد من وعى العملاء بأهمية الحفاظ على سلوك ائتماني سليم ومنتظم في تعاملاتهم الائتمانية وما يحققه ذلك لهم من تخفيض مباشر في تكلفة التمويل بصورة ملموسة، وهو ما يلاحظ وفق مؤشرات النسخة التجريبية الصادرة للمؤشر المرجعي للتسعير المسؤول عن أسعار  أغسطس 2023 من تدرج معدلات التسعير وفق مستويات المخاطر. 
وقد أظهرت قاعدة بيانات المؤشر المرجعي نتائج تطبيق عدة أدوات احصائية استخدمتها الهيئة في قياس المدى السعري للمؤشر، وأهمها الـوسيط الحسابي " “Medianبوصفه أفضل المقاييس الإحصائية ملائمة، والذى يعبر عن "قيمة السعر الذي يتوسط مجموعة من قيم الأسعار المتجانسة"، وقد تدرجت بموجبه أسعار منتجات التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر من نحو29% للعملاء منخفضي المخاطر حتى نحو 30.5% للعملاء مرتفعي المخاطر، كما تدرجت أسعار منتجات التمويل الجماعي من نحو 13.30% للعملاء منخفضي المخاطر حتى نحو 31 % للعملاء مرتفعي المخاطر.
كذلك أبرزت قاعدة البيانات مؤشرات أخرى من أهمها أدنى مستوى سعري للحصول على التمويل "”Minimum،  والذى تدرج في التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر  بدءً من 12% للعملاء منخفضي المخاطر ووصولا إلى 18.5% للعملاء مرتفعي المخاطر، بينما بلغ في التمويل الجماعي 26% لدى العملاء مرتفعي المخاطر، ونحو18% لدى العملاء منخفضي المخاطر. 
وكذا ألقت قاعدة البيانات الضوء على مؤشر الأسعار الأكثر مشاهدة وتكرارًا في السوق الـ "”Mode، والتي بلغت وفقًا له مستويات الأسعار في التمويل الفردي  للمشروعات متناهية الصغر  نحو29% للعملاء مرتفعي المخاطر، 33.5% للعملاء متوسطي المخاطر، 30.5% للعملاء منخفضي المخاطر. بينما بلغت في التمويل الجماعي 29% للعملاء مرتفعي المخاطر، 26% للعملاء متوسطي المخاطر، ونحو 30.5% للعملاء منخفضي المخاطر، وهو ما يوفر دلائل تشير إلى أن المؤشر يعكس تفضيل العديد من جهات التمويل التعامل مع فئة العملاء متوسطي المخاطر.
هذا وعلى الجانب الآخر أظهرت قاعدة البيانات مؤشرات مستويات الأسعار لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، والتي تدرجت وفقا لمقياس الـوسيط الحسابي "“Median من نحو 22.4% للعملاء منخفضي المخاطر حتى 23% للعملاء مرتفعي المخاطر، كما بلغ أدنى مستوى سعري للحصول على التمويل ”Minimum للمشروعات المتوسطة والصغيرة  بدءً من 20.7% للعملاء منخفضي المخاطر  و وصولا إلى 21.9 % للعملاء مرتفعي المخاطر، وكذا أوضح مؤشر الأسعار الأكثر مشاهدة وتكرارًا في السوق الـ "”Mode مستويات الأسعار بنحو 20.5% للعملاء متوسطي المخاطر حيث كانت هي الفئة الأكثر استهدافًا من المشروعات المتوسطة والصغيرة  لدى جهات التمويل.
حيث أشار رئيس الهيئة، إلى أن إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول ونشره بشكل دوري من شأنه أن يزيد من المنافسة بين جهات التمويل المختلفة بما يدعم كفاءة السوق ويكفل للمتعاملين حرية المفاضلة والاختيار بين منتجات التمويل الأقل سعرًا، وقد أبرزت الهيئة تلك المعلومات من خلال إعداد الشكل البياني الخاص بـ "مخطط الانتشار لجهات التمويل حول مستويات مؤشر التسعير المرجعي" والموضح بنهاية قاعدة البيانات المنشورة لسهولة الوصول لمصادر التمويل الأقل سعرًا، وبما يحقق سهولة وصول المتعاملين إلى سعر التمويل الذي يتناسب مع امكاناتهم، والذي يصل عددهم إلى نحو 3.9 مليون مستفيد من أصحاب المشروعات الممولة(المشروعات متناهية الصغر والمتوسطة والصغيرة)،  وبقيمة أرصدة تمويل تزيد عن 45.5  مليار جنيه بنهاية يوليو 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تمویل المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر الهیئة العامة للرقابة المالیة قاعدة البیانات متناهیة الصغر على التمویل فی التمویل على مستوى من قبل کل جهة وهو ما

إقرأ أيضاً:

شركة «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي في جميع أنحاء مصر

أعلنت اليوم شركة «تنميه»، وهي شركة تابعة للمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية للشركات متناهية الصغر، عن إطلاق فرعها الابتكاري المتنقل الجديد "خليك واعي" لتعزيز الشمول المالي، والذي يهدف إلى تعزيز التثقيف المالي وتسهيل حصول الأفراد سواء من عملاء أو غير عملاء الشركة في مصر على مختلف الخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة. 

كما تتطلع الشركة من خلال هذه الخدمة إلى توفير الدعم والموارد والتوجيه اللازم لمساعدة العملاء على تحقيق التمكين المالي وهو ما يؤكد التزامها بتعزيز الشمول المالي في مختلف المجتمعات الحضرية والريفية على حد سواءٍ.

وتركز هذه المبادرة على رفع مستوى الوعي المالي لدى العملاء من خلال الأدوات المالية المتنوعة، مثل بطاقات إدارة التدفقات النقدية وخدمات التأمين التي تحد من المخاطر المستقبلية وتقديم الاستشارات المتخصصة وتعزيز قدرتهم على استخدام حلول الدفع الرقمية. 

كما تساهم هذه المبادرة في مساعدة المشاركين على اكتساب معرفة واسعة في إدارة التدفقات النقدية، وإعداد الميزانيات، وتقييم المخاطر، ومميزات وسائل الدفع الحديثة. 

علاوة على ذلك، سيتلقى المشاركون توجيهات عملية لتحسين أداء أعمالهم، وذلك عبر الإلمام بطرق ترشيد التكاليف، وتعظيم الإيرادات، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على تعزيز مستويات الربحية واستدامة أعمالهم. 

ومن ناحية أخرى، سوف تساهم هذه المبادرة في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها تنميه في طليعة الشركات التي تهتم بالتمكين المالي وتمكين الأفراد، لا سيما أصحاب المشروعات متناهية الصغر ورواد الأعمال، وتزويدهم بالأدوات والمعلومات اللازمة لتحقيق النجاح واتخاذ القرارات المدروسة بعناية لتنمية مشروعاتهم.

وفي هذا السياق، أعرب ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه عن سعادته بإطلاق مبادرة الفرع المتنقل والتي تعكس التزامها المتجدد بتعزيز التثقيف المالي، والشمول المالي. 

وأشار ﭼونسون إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تمكين رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشروعات متناهية الصغر بالأدوات والمعرفة اللازمة والدعم المستدام لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مصر، مؤكدًا على أن الهدف من هذه المبادرة لا يقتصر على تحقيق طموحات أصحاب الأعمال، بل يمتد لبناء مجتمعات قادرة على مواجهة مختلف التحديات. 

وأكد ﭼونسون على أن الشركة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للجميع.

تم تصميم هذه المبادرة بهدف تعزيز الثقافة المالية والشمول المالي وتحسين إدارة خدمة العملاء، حيث سيتم تزويد العملاء بالدعم المالي والتوعية الملائمة لتمكين أصحاب المشروعات متناهية الصغر الصغيرة من اتخاذ قرارات مالية سديدة وإدارة شؤونهم المالية بفعالية والحفاظ على استمرارية الأعمال.

ومن الجدير بالذكر أن شركة تنميه تأسست عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث توفر شرائح تمويلية مختلفة تلبي احتياجات عملائها، وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وقد تمكنت تنميه من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال. 

وقد قامت تنميه بتوفير ما يقرب من 3 مليون تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها التي تضم حاليًا ما يربو على 30 ألف عميل، وذلك من خلال أكثر من 5 آلاف موظف يعملون بشبكة فروعها التي تصل إلى نحو 350 فرعًا في 25 محافظة.
 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: ارتفاع عدد عقود التمويل العقاري بمصر في 9 أشهر
  • شركة «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي في جميع أنحاء مصر
  • «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي
  • تنميه تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي
  • إعفاء كلى أو جزئى من فوائد التأخير.. حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة بالقانون
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي
  • المركزي المصري ينظم ندوة عن الرقابة الفعالة
  • «المركزي المصري» ينظم ندوة عن بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر
  • «المركزي» ينظم ندوة عن «الرقابة الفعالة وإدارة المخاطر» لمساندة الدول الأفريقية