بالفيديو.. متخصص: مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا أبرز مخرجات قمة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الكاتب الاقتصادي الدكتور بندر الجعيد، إن مشروع الممر الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي يربط ما بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يعد من أبرز وأهم مخرجات قمة العشرين، مشيرا إلى أن المشروع من المقرر أن يساهم في ربط الموانئ، وارتفاع التبادل التجاري، خاصة خدمات النقل والخدمات اللوجستية، وسيرتفع بلا شك التبادل التجاري ما بين قارة أسيا، وأوروبا، مرورا بالشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة الإخبارية، أن هذه القمة تأتي من بعد انتهاء الجائحة التي أثرت على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى المواضيع الساخنة التي تناقشها هذه القمة، سواء فيما يخص التغيير المناخي، أو ارتفاع التكاليف على الدول الفقيرة بشأن ما يخص عمليات التمويل.
فيديو | الكاتب الاقتصادي د.بندر الجعيد: مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا من أبرز مخرجات القمة والذي سيساهم في ربط الموانىء وارتفاع التبادل التجاري #ولي_العهد_في_قمة_العشرين #برنامج_اليوم pic.twitter.com/jAcEkUYx4s
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) September 10, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد قمة العشرين خدمات النقل مشروع الممر الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
هل تتجه أمريكا وأوروبا إلى طلاق؟
من بين النتائج الأكثر إثارة لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متابعة الحركات الرياضية المذهلة للقادة السياسيين في أوروبا، وهم يحاولون التوفيق بين اشمئزازهم الذي عبروا عنه سابقًا تجاهه والواقع السياسي المتمثل في وضعه المتجدد، كأقوى رجل على هذا الكوكب.
السنوات الأربع المقبلة ستشهد انتهاكات خطيرة ومستمرة في لجنة عبر الأطلسي
ويقول جيرارد بيكر في صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الميدالية الذهبية للشقلبة الخلفية مع الالتواء الكامل والدوران 180 درجة ذهبت إلى ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، الذي هنأ ترامب وقال إنه يتطلع إلى إيجاد "أرضية مشتركة" مع الرئيس المعاد انتخابه حديثًا.
وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في اليوم التالي للانتخابات: "شعرت في أعماق نفسي أنه من الممكن أن تكون هناك رئاسة ترامب".
"كاره للمرأة ..."وتلفت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن هذه الأعماق نفسها هي التي أخبرت الشاب العمالي الطموح خلال فترة الولاية الأولى لترامب أن الرئيس آنذاك كان "كارهًا للمرأة ومعتلًا اجتماعياً ومتعاطفاً مع النازيين الجدد ومخدوعاً وغير أمين ومعادياً للأجانب ونرجسياً".
وتضيف الصحيفة "صحيح الزمن يتغير. كل شيء يُغفر، على ما يبدو. عندما كان لامي في برج ترامب لتناول العشاء في سبتمبر، كان هناك حادثة شهيرة بين الاثنين، حيث روى وزير الخارجية بابتهاج في وقت لاحق كيف عرض عليه ترامب "قطعة ثانية من الدجاج".
ويؤكد الكاتب أن النفور الأوروبي من ترامب هو أمر شكلي جزئياً، لكنهم يعلمون أن المشكلة الآن أكبر وأكثر خطورة مما كانت عليه في عام 2017.
Is the death of Europeanism imminent? A somber assessment by the @WSJopinion's Editor at Large @gerardtbaker.
"[US-Europe divorce] was inevitable, given the rise of the Indo-Pacific, that the trans-Atlantic relationship would diminish in significance. It is regrettable too,… pic.twitter.com/aSHcOI0GkJ
في الواقع، من شبه المؤكد أن السنوات الأربع المقبلة ستشهد انتهاكات خطيرة ومتواصلة داخل حلف الناتو، مما قد يؤدي إلى إرباك التحالف الذي يعتبر، رغم انقساماته، حجر الزاوية للتقدم الحضاري العالمي على مدار قرن كامل.
3 جبهات رئيسيةوعلى ثلاث جبهات رئيسية على الأقل، يُتوقَّع أن تؤدي ولاية ترامب الثانية إلى توتر العلاقات مع أوروبا إلى حد الانهيار.
أولاً: الحرب في أوكرانيا، حيث يدرك القادة الأوروبيون أن المساعدات الأمريكية لكييف ستتوقف في العام المقبل، مما سيؤدي إلى اتفاق سلام من شأنه أن يجعل روسيا أقوى وأكثر جرأة.
ثانياً: التجارة، إذ يواجه الاقتصاد الأوروبي الهش احتمال الضرر بسبب التعريفات الجمركية على صادراته إلى الولايات المتحدة، إلى جانب تهديدات أوسع للصراع الاقتصادي العالمي الذي قد يزعزع استقرار القارة.
ثالثاً: التوترات العالمية، ومنها تغير المناخ، حيث يُنظر إلى استراتيجية ترامب القائمة على الوقود الأحفوري كتراجع كبير للأوروبيين الملتزمين بالتصدي للتغير المناخي. وكذلك الشرق الأوسط، إذ ستفاقم سياسة واشنطن المؤيدة لإسرائيل التوترات الأوروبية بسبب تعاطفهم مع القضية الفلسطينية.
وأخيراً الصين، حيث ستحرم الجهود الأمريكية لفصل الاقتصادات الغربية عن الصين الأوروبيين من أسواق التصدير المهمة.
When “Go woke; Go broke” hits an entire continent.
European stocks are underperforming US stocks by the largest margin in history.
Destroyed by immigration, censorship, welfare, taxes, and regulations.
Chart: @Barchart pic.twitter.com/bNUgnkPmt1
ويرى الكاتب أن أسلوب ترامب سيعمِّق الصدوع بين الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه يشير إلى أن الأوروبيين أنفسهم يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية عن وضعهم الراهن.
فيما يخص أوكرانيا، أبدى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تأييدهما لسياسة إدارة بايدن التي وصفها بعض القادة الأوروبيين بـ"الردع الذاتي"، حيث يتم تسليح أوكرانيا بما يكفي لاستمرار الحرب دون تمكينها من تحقيق النصر. ويشير الكاتب إلى أن هذا النهج بدأ يُظهِر عيوبه بشكل واضح في العواصم الأوروبية. وينقل عن شخصيات من القطاعين العام والخاص شعورهم بالقلق حيال خيارين كلاهما محفوف بالمخاطر: ظهور بوتين أقوى في عهد ترامب، أو تصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة في ظل بايدن، الذي يواصل التصعيد خلال الأشهر المتبقية من ولايته.
أما بشأن أمن أوروبا داخل الناتو، فقد أدرك الأوروبيون أخيراً أن مرحلة "الانتفاع المجاني" من الإنفاق العسكري الأمريكي قد وصلت إلى نهايتها، وهو تطور سيترك أثره على السياسات الأمنية للقارة.