بعد كارثة المغرب.. خبير يحذر من دمار هائل قد يلحق بهذه الدولة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدر خبير إيراني تحذيرا بشأن تعرض البلاد للزلازل المدمرة، في وقت ضرب فيه المغرب زلزال مدمر أودى بحياة أكثر من ألفي شخص، وفق ما ذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال.
كشف علي بيت الله، رئيس مركز الزلازل في مركز أبحاث الإسكان والتنمية الحضرية، أنه في حالة وقوع زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر، يمكن تدمير ما يقرب من 60 بالمائة من المباني في إيران.
وأوضح بيت الله، أن منطقة طهران-كرج، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية، تواجه خطرًا أكبر بكثير.
ومن المحتمل أن يؤدي وقوع زلزال بقوة سبع درجات في المنطقة وحدها إلى تدمير أكثر من مليوني وحدة سكنية، مما يعرض ستة ملايين شخص لخطر داهم.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب المخاوف الأخيرة التي أعرب عنها مهدي بيرهادي، عضو مجلس طهران، الذي أكد على الحاجة الملحة لتجديد المباني في العاصمة لتعزيز القدرة على مقاومة الزلازل.
وتقع إيران عند ملتقى الصفائح التكتونية العربية والهندية والأوراسية، وتشتهر بنشاطها الزلزالي العالي، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل على مستوى العالم. وشهدت البلاد عدة زلازل ضخمة في التاريخ الحديث، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار اقتصادية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكثر من مليون التاريخ الحديث التنمية الحضرية الزلزال الصفائح التكتونية العالم المخاوف دمار هائل خطر داهم زلزال مدمر
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".