أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد في نيودلهي، حيث يشاركان في قمة قادة مجموعة العشرين.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.
وحضر الاجتماع أيضًا وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس المخابرات إبراهيم كالين، ورئيس إدارة الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمن، عاكف تشاتاي كيليش، وكبير مستشاري الرئيس سيفر توران.
ونشرت وكالة الأناضول التركية لقطات تظهر مصافحة أردوغان لولي العهد محمد بن سلمان.
https://twitter.com/anadoluajansi/status/1700771892486115571
كما التقى أردوغان مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين تركيا والإمارات العربية المتحدة، والخطوات الواجب اتخاذها لتطوير مجالات التعاون القائمة، والقضايا الإقليمية والعالمية.
Tags: السعودية وتركياتركياقمة العشرينقمة نيودلهيمحمد بن سلمانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السعودية وتركيا تركيا قمة العشرين قمة نيودلهي محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.
يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.
قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.
ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.