في تصعيد جديد بين الجانبين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد “إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة”، في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو
سحب القوات الفرنسية
أتت تلك التصريحات لتزيد من جرعة التوتر مع العسكر في النيجر، لاسيما بعدما أعلنوا في الثالث من أغسطس الماضي، إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون عسكريا مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المجموعات المتطرفة في الساحل الإفريقي.


ولا تعتبر باريس التي رفضت الاعتراف بالمجلس العسكري الذي أطبق سيطرته على البلاد، بالجنود الذين أطاحوا الرئيس كطرف في اتفاقيات التعاون هذه.
فيما يصرّ النظام العسكري على أن القوات الفرنسية باتت متمركزة بشكل “غير شرعي”.
علماً أن مصدراً في وزارة الدفاع الفرنسية كان كشف الأسبوع الماضي، لفرانس برس بأن الجيش الفرنسي يجري محادثات مع العسكر بشأن سحب بعض “عناصره” من البلاد، مؤكدا صحة تصريحات صدرت في السابق عن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه العسكر علي محمد الأمين زين.
ومنذ أكثر من أسبوع، يتجمع الآلاف في العاصمة نيامي حول قاعدة عسكرية تضم جنودا فرنسيين للمطالبة بمغادرتهم.
في حين بدأت الولايات المتحدة التي تنشر حوالي 1100 جندي في النيجر نقل جنودها “كإجراء احترازي” من نيامي إلى مدينة أغاديس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع.

شد وجذب
يذكر أن العلاقات بين فرنسا والنيجر باتت محور شد وجذب منذ أسابيع، إذ سحبت نيامي الحصانة الدبلوماسية من سفير باريس سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد.
لكن فرنسا رفضت ذلك مرّات عدة مشددة على أن النظام العسكري لا يملك الحق القانوني الذي يسمح له بإصدار أوامر من هذا النوع.
وتحتفظ القوات الفرنسية بما يقارب 1500 جندي، موزعين على 3 قواعد عسكرية في البلاد، لاسيما في العاصمة نيامي، في إطار ما يعرف بعملية برخان الجارية منذ سنوات من أجل مكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي.
إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي

المناطق_الرياض

أطلق طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا” الهادف إلى تمكين الرحالة المبدعين في التصوير الفوتوغرافي والفيديو من صناعة المحتوى السياحي، بما يثري المحتوى البصري في شبكات التواصل، ويساهم في التعريف بالمعالم السياحية والتاريخية في المملكة.

 

أخبار قد تهمك دشن الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي .. شراكة استراتيجية بين “طيران ناس” و”سار” لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين 29 أبريل 2025 - 2:27 مساءً “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي 29 أبريل 2025 - 4:00 صباحًا

وتشمل الوجهات الداخلية السياحية المستهدفة في البرنامج كل من الرياض، وجدة، والطائف والباحة، وجازان، وأبها، والعُلا، والدرعية، إذ سيؤمّن طيران ناس للمنضمين إلى البرنامج تذاكر السفر والإقامة وفق الشروط والأحكام. وكانت الشركة أطلقت النسخة الأولى من البرنامج في عام 2023، حيث لقي البرنامج تفاعلاً لافتاً من الرحالة المشاركين في مجالي التدوين المرئي والكتابة، مما دفعها لتجديد البرنامج و اتاحة الفرصة للمصورين وصناع الفيديو  مجددا للمشاركة في هذه النسخة.

 

ويدعو البرنامج المهتمين بالمشاركة إلى زيارة موقعه لتقديم طلباتهم https://www.flynas.com/en-eu/peoples-lens-program .

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • “أثر الفراشة”… بازار لدعم قدرات المرأة في مخيم درعا
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • “أسنانك أقوى”… مبادرة مجتمعية تستهدف مدارس درعا
  • “ذا صن”: ترامب منع ماكرون من حضور اجتماعه مع زيلينسكي في الفاتيكان