ميتا تواجه دعوى قضائية لتجسسها على صحة مستخدميها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال قاضٍ فيدرالي أمريكي إن شركة ميتا يجب أن تواجه دعوى قضائية لانتهاكها الخصوصية الطبية للمرضى الذين عولجوا في المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين الذين استخدموا أداة تتبع ميتا بيكسل الخاصة بها.
وذكر قاضي المقاطعة الأمريكية ويليام أوريك في سان فرانسيسكو أن المدعين يمكنهم متابعة المزاعم القائلة بأن شركة ميتا انتهكت قانون التنصت الفيدرالي وقانون الخصوصية في كاليفورنيا، وانتهكت وعودها التعاقدية التي تحكم خصوصية المستخدم على فيسبوك.
وفي قرار مؤلف من 26 صفحة، قال القاضي إن "القضية، بناءً على الأدلة حتى الآن، لا تنفي الادعاءات المعقولة بأن معلومات الرعاية الصحية الحساسة قد تم التقاطها عمداً ونقلها إلى ميتا".
ونفى أوريك بعض الادعاءات الأخرى، لكنه قال إن المدعين، الذين يستخدمون جميعاً أسماء مستعارة مثل جون دوي أو جين دوي يمكن أن يحاولوا إبطالها.
ووفقاً للمدعين، قدمت ميتا بيكسل معلومات حساسة حول المستخدمين عندما قاموا بتسجيل الدخول إلى بوابات المرضى، حيث تم تثبيت أداة التتبع، مما مكن ميتا من جني الأموال من الإعلانات المستهدفة.
وتسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على تعويضات غير محددة لجميع مستخدمي فيسبوك الذين حصلت ميتا على معلوماتهم الصحية. ولم تستجب ميتا ولا محامو الشركة التي يقع مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا لطلبات التعليق الفوري. ولم يستجب محامو المدعين على الفور لطلبات مماثلة.
وعندما بدأت الدعوى في يونيو (حزيران) 2020، قال محامو أحد المدعين إنهم وجدوا ما لا يقل عن 664 مستشفى ومقدمي رعاية صحية آخرين يستخدمون ميتا بيكسل. وردت ميتا أنها "لا توافق على أن إرسال معلومات صحية حساسة". لكنها قالت أيضاً إنه لا يوجد أي شيء ضار أو غير قانوني في تقنيتها، وأن الأمر متروك لمقدمي الرعاية الصحية لتحديد كيفية استخدام ميتا بيكسل.
ومع ذلك، قال أوريك إنه ليس من الواضح ما إذا كانت شركة ميتا قد فعلت ما يكفي لوقف نقل تفاصيل المرضى، أو أن مقدمي الرعاية الصحية وافقوا بالفعل على ذلك، بحسب صحيفة هيندوستان تايمز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميتا الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مكتب صغير وتعويض بالملايين.. موظف يرفع دعوى قضائية على شركته بسبب الوزن
في واقعةٍ غريبةٍ من نوعها، أقدم موظف في مكتبة نيويورك العامة على رفع دعوى قضائية يُطالب فيها بتعويضٍ ضخمٍ، زاعمًا أنّ حجم مكتبه لم يكن مناسبًا لجسده، لكن القصة لم تقف عند حدود المكتب الضيق، إذ تضمّنت اتهامات متبادلة، وأحداثًا مثيرة كشفت عن تفاصيل صادمة حول بيئة العمل، فما الذي دفع هذا الموظف إلى المطالبة بـ4.6 مليون دولار؟ وما الحقيقة وراء الدعوى المثيرة؟
ويليام مارتن، مساعد المعلومات في المكتبة الذي يبلغ طوله 6 أقدام و2 بوصة، والذي يتخطى وزنه حاجز الـ150 كيلوجراما، قرر رفع دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض قدره 4.6 مليون دولار، زاعمًا أن إجباره على العمل على مكتب بحجم غير مناسب تسبب له في صدمة جسدية وعاطفية.
رجل يقاضي شركته بسبب ضيق المكتبوزعم ويليام مارتن، أنّ المكتب في مكتبة مؤسسة ستافروس نياركوس في الجادة الخامسة كان أصغر من حجمه، بحسب ما نقلته « نيويورك بوست».
وفي دعوى قضائية رفعها في محكمة بروكلين الفيدرالية، وصف مارتن مكتب الخدمة في الطابق الأول بأنه «ضيق» بسبب سطحه المتأرجح الذي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة، وقال مارتن في ملف الدعوى الذي رفعه، وفقًا للصحيفة : «كل ما كنت أبحث عنه هو مكتب خدمة به مساحة مناسبة نظرًا لخصائصي الجسدية».
بدأت مشاكل مارتن في أكتوبر 2021 عندما تم تعيينه في المكتب، وبعد إثارة المخاوف، تدخلت نقابته ورتبت إعادة تعيينه في مكاتب أخرى، ومع ذلك، في يونيو 2023، قام مساعد مدير جديد بإعادة تعيينه في نفس المكتب المثير للمشاكل.
رجل يرفع دعوى قضائية على شركته بسبب وزنهوتزعم الدعوى القضائية أن هذا القرار كان «ضارًا بصحته وسلامته»، كما زعمت أنّ المدير زاد من مهام المكتب للرجل أيضا.
في المقابل، اتهم مارتن بالنوم في أثناء العمل، وهو ما نفاه، واصفًا إياه بأنّه ادعاء «كاذب»، بينما أدى إيقافه عن العمل بعد ذلك إلى طلب نقله وإجازة طبية بسبب القلق والاكتئاب.
وتزعم الدعوى القضائية أن التأثير العاطفي على مارتن كان شديدًا، ويقال إنه «يرتجف» عند التفكير في العودة إلى العمل، وأن صحته العقلية «تضررت إلى حد كبير» لدرجة أنه لم يعد قادرًا على أداء دوره، بحسب التقرير.
ورفض متحدث باسم مكتبة نيويورك العامة الدعوى القضائية ووصفها بأنّها «لا أساس لها من الصحة»، قائلاً: «نحن نتعامل مع التسهيلات والمخاوف التي يواجهها الموظفون بأقصى قدر من الجدية، ونحن ملتزمون بمعاملة موظفينا في جميع أنحاء المكتبة بإنصاف واحترام».